حقيقة فيديو سقوط وغرق طائرة متوجهة إلى الإمارات بسبب الأمطار الغزيرة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
شهدت الإمارات في الآونة الأخيرة أمطارا غزيرة أدت إلى تعطل في حركة السير وبعض الخدمات. في هذا الإطار انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو ادعى ناشروها أنها لسقوط طائرة وغرقها في البحر نتيجة أحوال الطقس المتقلبة.
إلا أن الفيديو المنتشر مركب، وتظهر المشاهد من داخل الطائرة اهتزازات فيها نتيجة ما يبدو أنه مطبات هوائية، ثم يظهر جسم الطائرة وهو يغرق في وسط البحر.
وعلق ناشرو هذه المقاطع بالقول "الغيوم الممطرة تتسبب بسقوط طائرة متجهة إلى الإمارات" مع الإشارة إلى أن الحادث حصل في 16 فبراير 2024.
وبدأ انتشار الفيديو بعد أيام من تسبب أمطار غزيرة هطلت في الإمارات في 12 فبراير بفيضان عدد كبير من الطرق وتعطل في بعض خدمات التوصيل المنزلي، ودفع إلى الدراسة والعمل عبر الإنترنت في الدوائر والمدارس الحكومية وبعض الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة.
لكن الجهات الرسمية لم تأت على ذكر حادث تحطم طائرة ومن شأن خبر مماثل أن يحتل الصدارة في المواقع الإخبارية المحلية والعالمية.
حقيقة الفيديوبعد تقطيع الفيديو إلى مشاهد ثابتة والبحث عنها عبر محركات البحث، يتبين أن الفيديو مركب من مقطعين مختلفين.
المقطع الذي يظهر اضطرابات على متن الطائرة منشور عبر حساب على منصة تيك توك في 12 فبراير 2024، مرفقا بتعليق "غيوم ممطرة تتسبب باضطرابات" وأرفق التعليق بوسوم مثل "#طيران #الإمارات".
إلا أن هذا المقطع يصور فقط المطبات الهوائية وهو أمر طبيعي في جو متقلب.
أما المقطع الذي تظهر فيه طائرة وهي تغرق، فيرشد البحث عنه باستخدام كلمة "Tanap" الظاهرة على الطائرة إلى مقاطع عدة منشورة في يونيو 2019 عبر مواقع إخبارية على الإنترنت وعبر موقع يوتيوب تتحدث جميعها عن عملية إغراق لطائرة إيرباص 330 على عمق 30 م في بحر إيجه بهدف استقطاب السياحة البحرية في المنطقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لحظة انفصال محرك طائرة شحن قبل انفجارها ومصرع 14 شخصا
أصدر المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة، أمس الخميس، تقريرًا أوليًا حول حادث تحطم طائرة شحن تابعة لشركة يو بي إس، والذي وقع في 4 نوفمبر بولاية كنتاكي وأسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الطاقم و11 شخصًا على الأرض.
وتضمن التقرير صورًا صادمة أظهرت انفصال أحد محركات الطائرة الثلاثة عن الجناح أثناء مرحلة الإقلاع من مطار لويفيل محمد علي الدولي، قبل ثوانٍ من ارتطام الطائرة بالأرض وانفجارها في كرة نار هائلة.
لغز انفصال المحركورغم وضوح المشاهد، ما يزال سبب انفصال المحرك غير معروف. وأوضح التقرير أن المحرك انفصل عن الحاضن الذي يربطه بالجناح بينما كانت الطائرة تتسارع على المدرج.
وأفاد التحقيق بأن حريقًا اندلع في المحرك الأيسر بعد تحركه فوق جسم الطائرة، قبل أن يصطدم بالأرض. وتشير الصور إلى أن النيران ظهرت بعد ثوانٍ من انفصال المحرك، ما يثير احتمال أن يكون الاصطدام بجناح مملوء بالوقود قد تسبب بالاشتعال.
ورغم احتراق الجانب الأيسر للطائرة، تمكنت من عبور سياج المطار لكنها لم ترتفع أكثر من 30 قدمًا، قبل أن تتحطم بعد ثوانٍ قليلة.
شهادات وتحقيقات تقنيةوأكد شاهدان من برج المراقبة أن سرعة الطائرة بدت طبيعية، وأنها أقلعت بشكل عادي قبل أن تميل قليلاً نحو اليسار.وخلال التحقيقات، اكتشف المحققون وجود شقوق ناتجة عن إجهاد معدني في نقاط تثبيت الحاضن، إلى جانب دلائل على انهيار ناتج عن ضغط مفرط، ما يعزز احتمالات وجود فشل ميكانيكي سابق للحادث.