من هو عبد الله ابن مسعود صاحب سر الرسول؟
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
دائما ما يتساءل البعض عن سبب تسمية الصحابي عبد الله ابن مسعود «كاتم سر الرسول» صلى الله عليه وسلم، وهو ما أوضحه الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية أحد علماء الأزهر الشريف.
وبخصوص الحديث عن عبد الله ابن مسعود، قال الدكتور أسامة الأزهري إن الصحابي جَزء بن سهيل السنني والذي كان مقربًا من النبي، وصف عبد الله ابن مسعود بأنه صاحب سر رسول الله، والمؤتمن على طعامه وشرابه وسواكه، واصفا اياه بـ«الوزير المسئول عن شئون الرئاسة»
دار الإفتاء توضح نسب الصحابينسب عبد الله اب مسعود وكانت قد أكدت دار الإفتاء أن نسب الصحابي الجليل عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْعُودِ هو «بْنِ غَافِلِ بْنِ حَبِيبِ بنِ شَمْخ بْنِ فَار بْنِ مَخْزُوم بْنِ صَاهِلَةَ بْنِ كَاهلِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ تَمِيمِ بْنِ سَعْدِ بْنِ هُذَيل بْنِ مُدْرِكة، أبو عبد الرَّحْمَن» ويعد أول من جهر بالقرآن في مكة.
إسلام عبد الله ابن مسعودوأوضحت الإفتاء أن عبد الله ابن مسعود روى قصة إسلامه، قال: «كنتُ غلاماً يافعاً أَرعَى غنماً لعُقْبة بن أبي مُعيط، فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر، وقد فَرَّا من المشركين، فقالا: "يا غلام، هل عندك من لبن تسقينا؟"، قلت: إني مُؤْتمن، ولستُ ساقيكما، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «هَلْ عِندَك مِن جَذَعَة لم يَنْزُ عليها الفَحْل؟»، قلت: نعم، فأتيتُهما بها، فاعْتَقَلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومسَحَ الضَّرْعَ ودعا، فحَفَلَ الضرْعُ، ثم أتاه أبو بكر بصخرة مُنْقعرَة، فاحْتَلَب فيها، فشرب، وشرب أبو بكر، ثم شربتُ، ثم قال للضَّرْع: "اقْلصْ"، فَقَلَصَ، فأتيتُه بعد ذلك فقلت: عَلّمني من هذا القول؟، قال: «إنكَ غلامٌ مُعَلَّم». وأسلم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الافتاء دار الافتاء صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
يوم عاشوراء .. حكم صيامه وفضله وماذا قال عنه النبي
أعلنت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم عاشوراء، الذي يصادف اليوم العاشر من شهر الله المحرم، هو سنة نبوية مؤكدة قولًا وفعلًا عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مشيرة إلى أن صيام هذا اليوم يكفّر ذنوب السنة السابقة، كما جاء في الأحاديث النبوية الصحيحة.
وأشارت الدار، عبر موقعها الرسمي، إلى حديث ابن عباس رضي الله عنهما الذي روى أن النبي ﷺ حين قدم المدينة ورأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، قال: "ما هذا؟"، فأجابوه بأنه يوم نجى الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، فقال النبي: "فأنا أحق بموسى منكم"، فصامه وأمر بصيامه، والحديث أخرجه البخاري.
وأكدت دار الإفتاء أن فضل هذا اليوم عظيم، مستشهدة بما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي قتادة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال: "صيام يوم عرفة أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله".
كما أوضحت أنه لا حرج في صيام يوم عاشوراء إذا وافق يوم جمعة، وأن ذلك مشروع بلا كراهة، لأن نية الصيام تتعلق بعاشوراء وليس بيوم الجمعة تحديدًا، مستشهدة بأن النهي عن صيام الجمعة يكون فقط لمن يفرده دون سبب شرعي أو سنة ثابتة.
حكم صيام عاشوراء فقط إذا صادف يوم السبت
قالت دار الإفتاء، إن يوم عاشوراء: هو اليوم العاشر من شهر الله المحرم؛ ويوافق هذا العام السبت 5 يوليو، وقد ورد فى فضل صيامه أنه يكفر ذنوب السنة التى قبله؛ فعن أبى قتادة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِى قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِى بعده.
وحول حكم صيام يوم السبت منفردا، أكد عدد من كبار الفقهاء المعاصرين أن صيام يوم عاشوراء منفردًا، إذا وافق يوم السبت، جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنه صيام مشروع وله سبب واضح، وهو إحياء لسنة نبوية عظيمة ثبت فضلها في الأحاديث الصحيحة.
وأشار العلماء إلى أن صيام يوم عاشوراء، وهو العاشر من شهر الله المحرم، يُعد من أعظم أيام السنة في الأجر والثواب، لما ورد في الحديث الصحيح عن النبي ﷺ: "صوم عاشوراء يكفر السنة الماضية"، وهو حديث رواه النسائي في "السنن الكبرى"، وأكد عليه جمهور العلماء.
وأوضح الفقهاء أن الأكمل والأفضل أن يصوم المسلم يوم عاشوراء ومعه يومًا قبله أو بعده، سواء التاسع أو الحادي عشر من محرم، اتباعًا لهدي النبي ﷺ واحتياطًا لاحتمال الخطأ في تحديد بداية الشهر القمري، كما أشار إلى ذلك الإمام النووي، والخطيب الشربيني، والإمام الشافعي في كتبه