مصراوي:
2025-07-12@05:47:32 GMT

نفسي وعضوي.. أستاذ علم نفس يوضح طرق علاج المدمنين

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

نفسي وعضوي.. أستاذ علم نفس يوضح طرق علاج المدمنين

كتب- مصراوي:

نظم اتحاد طلاب كلية الآداب جامعة عين شمس ندوة بعنوان "إدمان المخدرات.. تدمير للنفس والجسم"، حاضر فيها الدكتور فتحي الشرقاوي أستاذ علم النفس بالكلية ونائب رئيس الجامعة الأسبق.

استعرض الشرقاوي بالعرض التفصيلي المبسط، كيفية التعرف على الشخص المدمن من خلال العديد من الأعراض المضطربة التي تعتريه وتجعله غريبا في تعاملاته مع الأخرين، من حيث مظاهر الاعتزال البدني، وكيفية تواصله وكذلك طبيعة انفعالاته القائمة على عدم النضج وعدم تقدير طبيعة الانفعالات مع كافة المحيطين به.

كما أشار إلى موضوع شديد الأهمية وهو متى نحيل الفرد المدمن وإخضاعه للعلاج، سواء من قبل المدمن نفسه، أو القائمين على أمر رعايتة من الأهل والأسرة، موضحًا أنواع العلاجات سواء كانت عضوية، أو نفسية، مشددا على مفهوم الانتباه وكيفية الاقلال منه وأسبابه.

واختتم الشرقاوي الندوة بالاستفاضة في مؤشرات الصحة النفسية للمدمن، موضحا كيفية العلاج والوقاية لكل مؤشر منها. وفي نهاية اللقاء طرح للطلاب فرصة طرح "تساؤلاتك" والرد عليها في أجواء مفعمة التفاعل والتجاوب الطلابي الفعال.

وطالب الحضور منه بعقد دورات تدريبية عن كيفية التعرف على أنماط الشخصية المختلفة وكيفية التعامل الصحيح مع كل نمط وقد وعدهم بإقامة ذلك اللقاء قريبا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: ليالي سعودية مصرية مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان كلية الآداب جامعة عين شمس جامعة عين شمس إدمان المخدرات علم النفس طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط

12 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: فتحت واشنطن باب المواجهة التجارية مع العراق عبر فرض رسوم جمركية بنسبة 30% على وارداتها من بغداد، في خطوة وصفت بأنها “تصحيح للعجز التجاري”، لكنها بدت أيضاً رسالة سياسية مغلّفة بلغة الاقتصاد.

وأعلنت وزارة التجارة العراقية بسرعة ردها أن صادراتها إلى الولايات المتحدة لن تتأثر تأثراً مباشراً، لأن الغالبية العظمى منها نفطية، والنفط لا يخضع أصلاً للرسوم. لكن هذا الإعلان، وإن خفف من وطأة القرار الأميركي ظاهرياً، لم يطمس تماماً القلق الذي بدأ يتسرّب إلى الأوساط الاقتصادية العراقية.

وواجهت بغداد الموقف بإجراءات استباقية رئِستها حكومة محمد شياع السوداني، التي تبنّت دبلوماسية تجارية مزدوجة: فتح قنوات مصرفية مباشرة مع واشنطن، وتفعيل المفاوضات مع القطاعات المقابلة، بهدف ضبط إيقاع الشراكة وتخفيف انعكاسات أي تصعيد مفاجئ.

وتستند الحصانة الظاهرية للعراق في هذه الأزمة إلى حقيقة رقمية: الصادرات غير النفطية إلى أميركا شبه هامشية. لكن هذا الاعتماد الكلي على النفط يجعل أي تغير في سعره العالمي ــ كأثر جانبي للرسوم الجديدة ــ يؤثر في نهاية المطاف على الميزانية العراقية. بمعنى أن الضربة وإن كانت غير مباشرة، فهي محتملة، وتكمن خطورتها في تأثر العرض والطلب وسط ضغوط تضخمية عالمية.

وتكشف المراسلات الأميركية، أن واشنطن تعوّل على استمرار الشراكة مع العراق، لكن برسالة واضحة: “نصحح العجز لا نقطع العلاقات”. هذه الإشارة تفتح باباً لقراءة متعددة المسارات، فهل تتحرك الولايات المتحدة نحو صياغة جديدة لمعادلات السوق في المنطقة؟ أم أن العراق يُستخدم كورقة اختبار في سياق توترات أوسع تطال المنطقة برمتها؟

ويتجلى الجانب الأهم في هذا الملف في ما لا يُقال: إذ أن الاستيراد العراقي من السلع الأميركية يتم غالباً عبر أسواق ثالثة، نتيجة تعقيدات سابقة في التعامل المباشر. ما يعني أن واشنطن لا تتحدث فقط عن الرسوم، بل عن رغبة في “إعادة ترتيب الساحة”.

ويبدو أن بغداد التقطت الإشارة، وبدأت فعلاً بإجراءات تهدف لتقوية علاقتها التجارية والسياسية بواشنطن، وخلق قنوات مباشرة، ربما لتقليل الاعتماد على وسطاء إقليميين، ولتحصين موقفها في لحظة اقتصادية حرجة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • آدم الشرقاوي يوضح كواليس أزمته الصحية وسبب غيابه
  • قرار جمركي بمفعول نفسي.. العراق ينجو من الرسوم الأميركية بفضل النفط
  • خلال النصف الأول من العام.. أكثر من 750 حالة إدمان مسجلة لدى مركز تأهيل المدمنين
  • ظلم نفسي ومعنوي.. بيان ناري من جنش ضد مودرن سبورت
  • خبير يوضح كيفية استخدام تقنيات خفية لخداع أنظمة الذكاء الاصطناعي
  • آمال ماهر: غيابي كان في مصلحتي.. والموسيقى طريقتي للتعبير عن نفسي
  • القاهرة الإخبارية: تضارب إسرائيلي حول طبيعة عملية غوش عتصيون
  • الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
  • إخوانجية تحولوا لأمنجية!!
  • ما طبيعة مرض سامح عبدالعزيز؟