الموسيقى.. علاج نفسي يعيد التوازن للجسم والعقل
تاريخ النشر: 31st, October 2025 GMT
في زمن الضوضاء والضغوط اليومية، تبرز الموسيقى كوسيلة طبيعية تعيد الهدوء والتوازن النفسي، لكن الجديد أن تأثيرها لا يقتصر على المزاج فقط، بل يمتد ليشمل صحة البشرة والمظهر الخارجي أيضًا، فالعلم أثبت أن الحالة النفسية المنسجمة تنعكس بشكل مباشر على نضارة الوجه ولمعان العينين.
. (22 صورة)
الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يساعد على خفض مستويات هرمون الكورتيزول، المسؤول عن التوتر، وهو أحد الأسباب الرئيسية لشحوب البشرة وظهور الحبوب المفاجئة وعندما يقل التوتر، تنشط الدورة الدموية ويتحسن تدفق الأكسجين إلى خلايا الجلد، فتبدو البشرة أكثر إشراقًا وراحة.
كما أن الموسيقى تحفّز إفراز هرمونات “الإندورفين” و“السيروتونين”، وهي نفسها الهرمونات التي يمنحها الجسم عند الشعور بالسعادة أو الوقوع في الحب، ما يجعلها وسيلة طبيعية لاستعادة الحيوية والابتسامة الداخلية التي تنعكس على الملامح.
ويؤكد خبراء الصحة النفسية أن تخصيص عشرين دقيقة يوميًا للاستماع لموسيقى مريحة أو أصوات الطبيعة كصوت البحر والمطر يُساعد على تحسين النوم، ورفع الطاقة الصباحية، وتقليل الشعور بالإجهاد العقلي.
أما في عالم التجميل، فيُعتبر الاسترخاء الموسيقي جزءًا من كثير من جلسات “سبا العناية بالبشرة”، لأن هدوء الأعصاب يُسهّل امتصاص البشرة للمغذيات أثناء الماسكات، ويُضاعف من تأثير العلاجات الطبيعية.
الموسيقى ليست ترفًا، بل علاج ناعم يوازن بين الروح والجسد، ويمنح ملامح أكثر صفاءً دون لمس أي منتج تجميلي. فالجمال في النهاية ليس فقط ما نراه في المرآة، بل ما نشعر به بداخلنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموسيقى الهدوء التوازن النفسي صحة البشرة نضارة الوجه الموسيقى الهادئة التوتر المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
زاهي حواس: لا يوجد متحف في العالم يستطيع منافسة المتحف المصري الكبير
أكد الدكتور زاهي حواس عالم الآثار الكبير، أنه كان من المفترض أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير في عام 2015، مشيرا إلى أنه كان يتمنى أن يكون هناك 3 قطع أخرى تتواجد في المتحف منها حجر رشيد والقبة السماوية ورأس نفرتيتي.
وقال زاهي حواس، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إنه كان لدي هم عودة الأثار المصرية عندما توليت المسئولية في وقت سابق، مؤكدا أنه لا يوجد متحف في العالم يستطيع منافسة المتحف المصري الكبير.
وتابع زاهي حواس، أنه سيكون هناك مؤتمر في يناير القادم يوم 31 يناير و1 فبراير، وسيشارك فيه 50 عالما أثريا في المتحف المصري الكبير للحديث عن توت عنخ أمون.
مصر علي موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.