عبدالله بن زايد ووزير خارجية كوستاريكا يبحثان هاتفيا علاقات التعاون
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي الدكتور أرنولدو أندريه تينوكو، وزير الخارجية والعبادة في جمهورية كوستاريكا، العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
كما استعرض الجانبان، مسارات التعاون المشترك وسبل استثمار الفرص المتاحة لتنميته خاصة في أعقاب إنجاز البلدين محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة.
وأشاد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاتصال الهاتفي، بالعلاقات المتميزة بين دولة الإمارات وجمهورية كوستاريكا، والحرص المشترك على فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكات النوعية البناءة بما يدعم أهداف البلدين التنموية وجهودهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رافقه رئيس كازاخستان.. ولي عهد أبوظبي يزور مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في أستانا
زار سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، يرافقه فخامة قاسم جومارت توكاييف، رئيس جمهورية كازاخستان، مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في العاصمة الكازاخستانية أستانا.
والتقى سموّه وفخامة الرئيس الكازاخستاني عدداً من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة في المدرسة، واطّلعا على دور المدرسة في تعزيز العلاقات التعليمية والثقافية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كازاخستان، مشيدَين بجهود كادر المدرسة في تقديم نموذج تعليمي يعكس التميُّز الأكاديمي والانفتاح الثقافي.
كما استمع سموّه، بحضور فخامة الرئيس قاسم جومارت توكاييف، إلى شرح حول البرامج التعليمية المعتمدة، وتعرّف على أبرز المشاريع الطلابية، حيث أكّد سموّه أهمية دعم التعليم النوعي باعتباره ركيزة أساسية للتنمية وبناء جسور التفاهم بين الشعوب.
واطّلع سموّه وفخامة الرئيس الكازاخستاني على البرامج التي يُقدِّمها مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية ضمن المدرسة؛ وشهد سموّه أيضاً، على هامش الزيارة، جانباً من درس لتعليم اللغة العربية.
وعبّر سموّه عن تقديره للدور الحيوي الذي يقوم به المركز في نشر اللغة العربية، مؤكّداً أن تعليم اللغة العربية يفتح آفاقاً للتواصل الحضاري، ويعزز التفاهم المشترك بين الثقافات، مشدداً سموّه على أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تُجسِّد القيم الإنسانية والحضارية لدولة الإمارات.
وأشاد سموّه بالمستوى التعليمي النوعي الذي تقدمه الحكومة الكازاخستانية، وبالدعم المقدم لبرامج اللغة العربية التي يوفّرها مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك للغة العربية، مؤكّداً سموّه ضرورة مواصلة تطوير وتوسيع هذه المبادرات، وتعزيز محتواها الأكاديمي والثقافي، بما يسهم في ترسيخ مكانة اللغة العربية، ويُمكّن الطلبة من اكتساب مهارات نوعية تواكب متطلبات سوق العمل.
رافق سموّه خلال الزيارة، معالي الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومحمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
الجدير بالذكر، أن مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في العاصمة الكازاخستانية أستانا تم افتتاحها عام 2016 بتمويل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وتُعد أحد أبرز المشاريع التعليمية التي تعكس عمق العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية كازاخستان، حيث تبلغ مساحتها الإجمالية 37,000 متر مربع، فيما تبلغ مساحة مبناها 14,313 متراً مربعاً موزّعة على أربعة طوابق، وبطاقة استيعابية تصل إلى 2,400 طالب في حال اعتماد نظام الفترتين.
تضمُّ المدرسة أيضاً 58 فصلاً دراسياً ومهنياً، إضافة إلى صالات رياضية، وملاعب متنوعة، ومكتبة، وعيادة طبية، وقاعة مؤتمرات، ومسرح، وتمتاز ببنية تحتية متطورة تواكب أعلى معايير السلامة والجودة التعليمية.