وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار أمريكي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة التي تتضمن نشر قوة دولية ومسارًا إلى دولة فلسطينية.
وصوّت 13 عضوًا في المجلس لصالح النص الذي وصفه السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة مايك والتز بأنه "تاريخي وبناء"، وامتنعت روسيا والصين عن التصويت، لكن لم تستخدم أي منهما حق النقض.


أخبار متعلقة صور.. العلم الفلسطيني يرفرف على مبنى بلدية تورونتو للمرة الأولىصندوق النقد يعلن تقديم دعم فني إلى سوريا لتعزيز قوة الإطار الماليوقال والتز إن "قرار اليوم يمثل خطوة مهمة أخرى من شأنها تمكين غزة من الازدهار وتوفير بيئة تسمح لإسرائيل بأن تتمتع بالأمن".قوة استقرار دوليةويؤيّد النص الذي جرت مراجعته مرات عدة في إطار مفاوضات ضمن المجلس، الخطة التي سمحت بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في العاشر من أكتوبر.
وأدى عامان من القتال منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى تدمير الجزء الأكبر من قطاع غزة.
وتتيح النسخة الأخيرة من النص تأسيس "قوة استقرار دولية" تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدربة حديثًا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.
كما ستعمل "قوة الاستقرار الدولية" على "النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلّحة غير الرسمية" وحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يوقع وثيقة اتفاق غزة في قمة شرم الشيخ - وكالات
يسمح القرار أيضا بإنشاء "مجلس السلام"، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظريًا، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027.قيام دولة فلسطينية مستقبليةوعلى عكس المسودات السابقة، يُشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
وتنص المسودة على أنه فور تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة والبدء بإعادة إعمار غزة، "قد تكون الظروف مهيّأة أخيرًا لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولة".
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره المصري بدر عبد العاطي خلال اتصال هاتفي بينهما "أهمية أن يسهم القرار في تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وتمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من الاضطلاع بولايتها بما يضمن الأمن للفلسطينيين".
وبحسب بيان للخارجية الأردنية، دعا الطرفان إلى أن يهيئ القرار "الظروف للمضي بخطوات عملية واضحة تجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على أساس حل الدولتين".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة دولة فلسطينية دولة فلسطينية مستقلة مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي غزة ترامب دولة فلسطینیة

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع القرار الأميركي بشأن غزة

يصوت مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق اليوم الاثنين على مشروع قرار أميركي يدعم خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، خصوصا في ما يتعلق بنشر قوة دولية في القطاع، في وقت تحذر واشنطن من أن الفشل في اعتماد النص قد يؤدي إلى تجدد القتال.

ويؤيد النص -الذي تمت مراجعته مرات عدة في إطار مفاوضات ضمن المجلس- الخطة التي سمحت بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 10أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

ومن المقرر أن يجري التصويت في مجلس الأمن الدولي اليوم عند الساعة 17.00 بتوقيت نيويورك (22:00 توقيت غرينتش).

وتتيح النسخة الأخيرة من النص تأسيس "قوة استقرار دولية" تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة حديثا للمساعدة في تأمين المناطق الحدودية ونزع السلاح من قطاع غزة.

كما ستعمل "قوة الاستقرار الدولية" على "النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلحة غير الرسمية" وحماية المدنيين وإنشاء ممرات إنسانية.

ويسمح مشروع القرار أيضا بإنشاء "مجلس السلام"، وهو هيئة حكم انتقالي لغزة سيترأسها ترامب نظريا، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027.

وعلى عكس المسودات السابقة يشير هذا القرار إلى إمكان قيام دولة فلسطينية مستقبلية.

وتنص المسودة على أنه فور تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة والبدء بإعادة إعمار غزة "قد تكون الظروف مهيأة أخيرا لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولة"، وقوبل هذا البند برفض شديد من إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في اجتماع للحكومة أمس الأحد إن "معارضتنا لدولة فلسطينية على أي أرض كانت لم تتغير".

المشروع الروسي

ووزعت روسيا -التي تملك حق النقض (فيتو)- مشروع قرار منافسا على أعضاء مجلس الأمن، معتبرة أن النص الأميركي لا يدعم بما يكفي إنشاء دولة فلسطينية.

إعلان

ويطلب مشروع القرار الروسي من مجلس الأمن التعبير عن "التزامه الثابت لرؤية حل الدولتين".

ولا ينص على إنشاء مجلس سلام أو نشر قوة دولية في غزة في الوقت الحالي، بل يدعو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى عرض "خيارات" في هذا الصدد.

أميركا تحشد

وكثفت الولايات المتحدة حملتها لكسب التأييد لقرارها، منتقدة أي "محاولات لزرع الشقاق" في صفوف أعضاء مجلس الأمن.

وكتب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز في صحيفة واشنطن بوست يقول" إن أي رفض لدعم هذا القرار هو تصويت لاستمرار حكم إرهابيي حماس أو للعودة إلى الحرب مع إسرائيل، مما يحكم على المنطقة وشعبها بالبقاء في نزاع دائم"، حسب تعبيره.

وأعلنت الولايات المتحدة أنها تحظى بدعم عدد من البلدان العربية والمسلمة، ونشرت بيانا مشتركا داعما للنص يحمل توقيع كل من قطر ومصر والإمارات العربية المتحدة والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن عددا من الدبلوماسيين يرون أنه على الرغم من الانتقادات الروسية وتردد بعض الدول الأعضاء الأخرى فإنهم يتوقعون تبنّي مشروع القرار الأميركي.

وقال ريتشارد غوان من مجموعة الأزمات الدولية إن الروس" يعرفون أنه بينما ستوافق العديد من دول المجلس على الخطط الأميركية لكنها تتشارك المخاوف حيال جوهر النص الأميركي والطريقة التي حاولت واشنطن من خلالها الدفع به سريعا لتمريره في نيويورك".

لكنه شكك في أن تستخدم موسكو حق النقض ضد قرار تدعمه البلدان العربية، وتوقع امتناع روسيا  الصين وروسيا عن التصويت، وأن" تسجلا شكوكهما حيال الخطة لتقفا متفرجتين لاحقا على الولايات المتحدة وهي تواجه صعوبات في تطبيقها".

مقالات مشابهة

  • دولة فلسطين ترحب بالقرار الأممي بشأن غزة وتطالب بسرعة تنفيذه
  • مجلس الأمن يعتمد مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
  • قرار تاريخي.. مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار بشأن غزة
  • الخارجية الفلسطينية تُرحّب بمسودة القرار الأميركي المُرتقب بشأن غزة
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع القرار الأميركي بشأن غزة
  • مشروع غزة يفجر الأزمة.. خلافات عميقة بين أمريكا وإسرائيل حول الدولة الفلسطينية
  • الاحتلال يتحدى مجلس الأمن: لن تكون هناك دولة فلسطينية.. وحماس ترد
  • بن غفير: الحل الحقيقي الوحيد في غزة هو "تشجيع الهجرة"
  • خطة ترامب للسلام في غزة على طاولة مجلس الأمن.. ساعات حاسمة