يحتال بالملايين ويعتذر لضحاياه برسالة
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
البلاد (وكالات)
نفذت السلطات الأمنية التركية عملية ضد ما وصفتها بـ”شبكة احتيال” في مدينة أضنة جنوب البلاد. أرسل زعيم الشبكة رسالة نصية لضحاياه قال فيها: “سامحوني”. احتجز الزعيم وآخرون داخل المدينة وخارجها، وأصبحت رسالته المثيرة للجدل حديث وسائل التواصل الاجتماعي.
في التفاصيل، ألقي القبض على أعضاء شبكة احتيال مكونة من 35 شخصاً، تُدير شبكة احتيال من خلال شقة في أضنة، كانوا قد عرضوها للبيع وتمّ بيعها أكثر من مرة، ليقوم متزّعم هذه الشبكة بإرسال رسالة للمشتري يقول فيها:” لا تؤذوا بعضكم”، في إشارة إلى المشتري الذي وقع في خلاف مع مالك البيت، الذي كان قد أجّر شقته لأفرادٍ من الشبكة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بنك قطر للتنمية يوقع اتفاقية تعاون استراتيجي مع الشبكة العالمية للتمويل والتكنولوجيا
أبرم بنك قطر للتنمية، ممثلا بمركز قطر للتكنولوجيا المالية، اتفاقية تعاون استراتيجي مع الشبكة العالمية للتمويل والتكنولوجيا، التابعة لسلطة النقد في سنغافورة، وذلك على هامش مشاركة وفد من البنك في مهرجان سنغافورة للتكنولوجيا المالية، أحد أكبر تجمعات التكنولوجيا المالية في العالم.
وقع الاتفاقية كل من السيد عبدالرحمن بن هشام السويدي الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ورئيس مجلس إدارة مركز قطر للتكنولوجيا المالية، والسيد سوبنيندو موهانتي الرئيس التنفيذي للشبكة العالمية للتمويل والتكنولوجيا.
وأوضح بنك قطر للتنمية، في بيان له اليوم، أن الاتفاقية تنص على تأسيس إطار طويل الأمد للتعاون في مجالات الابتكار في السياسات وتمكين المنظومات وبناء القدرات إضافة إلى تبادل الخبرات وصياغة السياسات المالية المبتكرة.
وسيتم بموجب الاتفاقية تأسيس مركز متخصص للدعم والتميز في مجال التكنولوجيا المالية في الدوحة، ليكون منصة ديناميكية تحفز مجتمع التكنولوجيا المالية محليا وإقليميا، ويعمل على تقديم رؤى استراتيجية وأبحاث رائدة حول التقنيات المالية التحويلية وتأثيرها على الأسواق في إفريقيا وآسيا الوسطى وصولا إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما سيسهم المركز في تعزيز التعاون بين الجهات التنظيمية والمؤسسات المالية والمبتكرين لتطوير أطر لسياسات شاملة ومتطورة تدعم الاقتصادات الناشئة، إلى جانب العمل على تطوير برامج تدريبية متقدمة ونقل المعرفة وتنظيم ورش عمل متخصصة في القطاع المالي.
ونصت الاتفاقية على إقامة منتدى للتكنولوجيا المالية في دولة قطر مستقبلا، ليكون حدثا دوليا سنويا يقام كامتداد لمهرجان سنغافورة للتكنولوجيا المالية، عملا على تعزيز مستقبل التكنولوجيا المالية في قطر والمنطقة، وقد اختيرت الدوحة لتكون المقر الدائم للمنتدى.
وسيكون المنتدى منصة لتبادل الخبرات والأفكار بين صناع القرار، والهيئات التنظيمية، والمؤسسات المالية، والمستثمرين، ورواد الأعمال، والجامعات من مختلف القارات، لمناقشة مستقبل الابتكار والأعمال في التكنولوجيا المالية.
وقال السيد عبدالرحمن بن هشام السويدي: "تعكس شراكتنا مع الشبكة العالمية للتمويل والتكنولوجيا التزامنا العميق بترسيخ مكانة دولة قطر كمركز عالمي للتميز في الابتكار المالي، بما ينسجم مع مستهدفات الاستراتيجية الثالثة للقطاع المالي واستراتيجية قطاع التكنولوجيا المالية في قطر التي يقودها مصرف قطر المركزي".
وأضاف: "نبذل في بنك قطر للتنمية كافة الجهود لدعم وتمكين رواد الأعمال، وتحفيز الاستثمار، وبناء منظومات متكاملة لتحويل الرؤى إلى مشاريع ذات أثر حقيقي، ونهدف من خلال هذه الشراكة، التي تستفيد من خبرات الشبكة العالمية للتمويل والتكنولوجيا في السياسات والابتكار الرقمي، إلى البناء على الزخم الكبير الذي تشهده الدولة في تطوير قدرات التكنولوجيا المالية المحلية، واستقطاب المبتكرين العالميين إلى قطر، وتعزيز المنظومة المالية لتكون جسرا يربط القدرات المحلية بالفرص العالمية".
وتابع: "تبنى هذه الشراكة على البنية التحتية الرقمية الراسخة ومنظومة الأعمال المزدهرة التي شهدت تطورا لافتا في الدولة خلال السنوات الماضية، ونعتقد بأنها ستسهم بفعالية في تحقيق نمو مستدام في قطاع التكنولوجيا المالية، دعما لجهود التنويع الاقتصادي وتماشيا مع رؤية قطر الوطنية 2030".
بدوره، قال السيد سوبنيندو موهانتي الرئيس التنفيذي للشبكة العالمية للتمويل والتكنولوجيا: "تشكل قطر بفضل رؤيتها الجريئة ودعمها الكبير للابتكار أرضا خصبة للتعاون العالمي، ومن خلال هذه الشراكة، تقدم الشبكة العالمية للتمويل والتكنولوجيا خبراتها وشبكتها العالمية التي تضم أكثر من 130 سوقا تشمل جهات تنظيمية ومستثمرين ومبتكرين، لتصميم حلول قابلة للتوسع تخدم دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وأضاف: "بالاستفادة من التزام بنك قطر للتنمية العميق بريادة الأعمال وبناء القدرات الوطنية وإنجازاته في قطاع التكنولوجيا المالية، نعمل معا على إنشاء منصة تربط رأس المال والسياسات والتقنيات والمواهب لتكون محركا للنمو الرقمي الشامل والمستدام في المنطقة".
وتأتي هذه الشراكة بناء على الخبرات المتقدمة لدولة قطر والشبكة العالمية للتمويل والتكنولوجيا في مجال التكنولوجيا المالية لدفع عجلة الابتكار والاستثمار العابر للحدود وتبادل المعرفة، لتعزز التعاون الإقليمي والروابط مع الأسواق الآسيوية، بما يعود بالنفع على الجانبين.