نسخة للتحدي والمغامرة.. شيفروليه كامارو تعود كوحش جديد للسباقات
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
بعد توقف إنتاج شيفروليه كامارو لأكثر من عامين، يبدو أن الأسطورة ستعيش حصرا على حلبات السباق في الوقت الراهن، حيث أنه لا توجد خطط معلنة لعودة الجيل السابع من السيارة الرياضية الشهيرة كطراز إنتاجي قريبا، لكن شيفروليه أكدت استمرار حضورها من خلال عالم سباقات "ناسكار".
ومؤخرا كشفت شيفروليه عن النسخة المحدثة من سيارة السباق "كامارو ZL1" استعدادا لموسم "ناسكار" المقبل، وتستلهم هذه النسخة تصميمها من حزمة الأداء الكربوني التي كانت متاحة لملاك طراز ZL1 الأخير، وتتميز بغطاء محرك أكبر، وشبك أمامي معدل، وعتبات جانبية أكثر بروز.
وتؤكد الشركة أن التحديثات الديناميكية الهوائية ليست تجميلية فقط، بل وظيفية بالكامل، حيث تسمح لنسخة السباق بتحقيق مستوى قريب جدا من قوة الارتكاز التي يوفرها إصدار "1LE"، بفارق لا يتجاوز 5 بالمئة فقط، ما يرفع قوة الضغط السفلي بنسبة مدهشة تبلغ 361 بالمئة.
من المقرر أن تظهر كامارو ZL1 المخصصة لسباقات ناسكار لأول مرة رسميا في شهر فبراير المقبل، خلال سباق "Cook Out Clash" على حلبة بومان جراي في ولاية نورث كارولاينا الأمريكية.
على صعيد سيارات الإنتاج، ما زالت الصورة ضبابية للغاية، رئيس جنرال موتورز، مارك رويس، ربط عودة كامارو بضرورة تقديم مزيج من المتعة والجمال والعملية، لكن التحدي الأكبر يكمن في ضعف الطلب العام على السيارات الرياضية حاليا، باستثناء عدد محدود من الطرازات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيفروليه كامارو شيفروليه كامارو ZL1 كامارو
إقرأ أيضاً:
ماكلروي يقترب من حسم لقب السباق إلى دبي
دبي (الاتحاد)
شهدت منافسات اليوم الثالث من البطولة الختامية لجولة دي بي ورلد على ملعب «إيرث» في عقارات جميرا للجولف استمراراً للأجواء الحماسية، بعد أن خطا النجم العالمي روري ماكلروي خطوة مهمة نحو الفوز بلقب السباق إلى دبي للمرة السابعة في مسيرته، بصعوده إلى صدارة الترتيب متقاسماً المركز الأول مع الدنماركي راسموس نيرجارد-بيترسن برصيد 203 ضربات (13 ضربة تحت المعدل).
ماكلروي أول لاعب أوروبي يحقق «الجراند سلام» في مسيرته عقب فوزه بلقب الماسترز هذا العام، قدّم أداءً قوياً في ختام يومه الثالث، مسجلًا 68 ضربة، ورغم البداية البطيئة بعد فقدان ضربة في الحفرة الرابعة، عاد النجم الإيرلندي الشمالي بقوة في الظهر، وسجّل ثلاثة بيردي في الحفر 14 و15 و18 ليعزز موقعه في الصدارة قبل اليوم الختامي.
قال ماكلروي: «تحلّيت بالكثير من الصبر في الملعب، وتمكنت من منح نفسي العديد من الفرص. لم أنجح في تسجيل الكثير من الضربات، لكنني كنت أعلم أن هناك فرصاً قادمة في الحفر الأخيرة، وكان من الجيد استثمارها في الحفر 14 و15 و18، بشكل عام، كان يوماً يحتاج إلى القتال، لكنني سعيد للغاية بالنتيجة التي حققتها».
وأضاف: «أنا راضٍ، كان بإمكاني أن أتعامل مع الأسابيع الأخيرة بكثير من الاسترخاء، لكن لقب السباق إلى دبي مهم بالنسبة لي، ومن المهم أن أقترب أكثر من رقم مونتي. لقد وضعت نفسي في موقع ممتاز لتحقيق ذلك غداً».
وتشتعل المنافسة على اللقب مع دخول 14 لاعباً فقط ضمن فارق ثلاث ضربات عن المتصدرين، يتقدمهم ستة لاعبين في المركز الثالث عند (-12)، هم: راسموس هويغارد، مات فيتزباتريك، تايريل هاتون، تومي فليتوود، أنخيل أيورا، ولوري كانتِر.
وقدم الدنماركي راسموس هويغارد أفضل جولة بين ملاحقي الصدارة مسجلاً 65 ضربة دون أخطاء، لينتقل من خارج قائمة الـ15 الأوائل إلى وصافة متقدمة مشتركة، وكان اللاعب أنهى نسخة العام الماضي وصيفاً لماكلروي، ويأمل هذا العام في قلب المعادلة، فيما سجل النيوزيلندي دانيال هيليير 69 ضربة ليبقى ضمن دائرة المنافسة.