مباريات حاسمة في تصفيات كأس آسيا 2027
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
البلاد (جدة)
تتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى الجولة الخامسة المصيرية من الدور النهائي لتصفيات كأس آسيا 2027 التي ستُقام في المملكة العربية السعودية، حيث من المتوقع أن تحسم عدة منتخبات تأهلها إلى المحفل القاري.
ويتأهل فقط متصدرو المجموعات الست إلى البطولة القارية؛ ما يرفع من حدة التنافس بين المنتخبات التي لا تزال تملك حظوظاً.
وتتساوى الفلبين وطاجيكستان برصيد 10 نقاط لكل منهما، مع تصدر الفلبين بفارق الأهداف، وكلاهما في مهمة لتفادي التعثر قبل مواجهتهما الحاسمة في شهر مارس المقبل.
وفي المجموعة الأولى، تستعد الفلبين اليوم الثلاثاء لمواجهة المالديف التي لم تحصد أي نقطة بعد، بينما تلعب طاجيكستان أمام تيمور الشرقية في ملعب محايد في داروين، مع الحذر من خطورة المنتخب القادم من جنوب شرق آسيا بعد أدائه القوي ضد الفلبين في الجولة الرابعة.
وفي المجموعة الثانية، ينصب تركيز لبنان على الحفاظ على صدارته للمجموعة برصيد 10 نقاط، عندما يحل ضيفاً على بروناي دار السلام.
يدرك المنتخب اللبناني أهمية عدم التعالي أو الغرور في مواجهة بروناي، وفي المقابل يسعى منتخب اليمن، صاحب المركز الثاني بفارق نقطتين عن لبنان، لتجنب أي تعثر أمام بوتان، حيث إن أي خسارة لليمن بالتزامن مع فوز لبنان ستنهي آماله في المنافسة على بطاقة التأهل.
وفي المجموعة الثالثة قد تصبح مباراة هونغ كونغ مع سنغافورة فاصلة في تحديد هوية المتصدر، حيث يتساوى المنتخبان برصيد 8 نقاط بعد التعادل السلبي في لقاء الذهاب.
وسيضمن الفائز من مباراة اليوم التأهل لكأس أمم آسيا، بصرف النظر عن نتائج الجولة الأخيرة، أما التعادل فسيؤجل الحسم إلى شهر مارس ، حيث ستستضيف سنغافورة منتخب بنغلاديش، وتلعب هونغ كونغ خارج أرضها أمام الهند.
وفي اللقاء الآخر بالمجموعة ذاتها، يستضيف منتخب بنغلاديش نظيره الهندي، وهي مباراة خارج حسابات المنافسة بعد اكتفاء الطرفين بحصد نقطتين فقط.
ومن المتوقع أن يتأجل الحسم في المجموعة الرابعة حتى الجولة السادسة، مع تساوي تركمانستان وتايلاند برصيد 9 نقاط لكل منهما، لكن تركمانستان تتفوق بفارق الأهداف.
وتسعى تركمانستان لحصد النقاط الثلاث أمام تايوان التي خسرت جميع مبارياتها الأربع، أما تايلاند فستواجه اختباراً صعباً خارج أرضها أمام سريلانكا، التي أظهرت قدرتها بفوزها على تركمانستان في الجولة الثالثة.
وفي المجموعة الخامسة، ضمن المنتخب السوري تأهله إلى كأس أمم آسيا قبل جولتين من النهاية، ولن يكون بالتالي تحت أي ضغط عند مواجهة باكستان التي خسرت جميع مبارياتها الأربع.
ويسعى المنتخب السوري إلى تحقيق فوزه الخامس في التصفيات، فيما تأجلت مباراة أفغانستان وميانمار إلى 26 مارس.
وفي المجموعة السادسة، تبحث ماليزيا عن فوزها الخامس على التوالي عندما تواجه نيبال في كوالالمبور.
وتطمح ماليزيا لحصد النقاط الثلاث قبل المواجهة الحاسمة أمام فيتنام في الجولة السادسة، فيما تحتل فيتنام المركز الثاني بفارق ثلاث نقاط عن تايلاند، وستكون مطالبة بالفوز على لاوس التي خرجت من سباق التأهل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وفی المجموعة فی المجموعة
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية ومثيرة تسجلها مباريات كأس العالم للسنوكر
كتب - خليفة الرواحي -
تدخل منافسات فئة الفردي في بطولة كأس العالم للسنوكر المقامة في مسقط مراحلها الحاسمة مع دخول المتسابقين لمنافسات الـ 32 و 16 والدور ربع النهائي، في البطولة التي تنظمها اللجنة العمانية للبلياردو والسنوكر التي تستمر منافساتها حتى 23 نوفمبر الجاري، حيث شهدت مباريات الفردي تنافسًا قويًا ومثيرا بين أبرز لاعبي العالم، في وقت تواصل فيه سلطنة عمان نيل إشادات واسعة من المشاركين بفضل التنظيم المميز والبنية المتكاملة لبيئة البطولة.
ومع اقتراب إسدال الستار على منافسات فئة الفردي، تزداد الإثارة قبل الانتقال إلى منافسات فئة الفرق التي ستستكمل بقية أيام البطولة حتى 23 نوفمبر، ففي المجموعة (دي) شهدت مواجهات قوية، حيث خسر العُماني عبدالله الرئيسي أمام القطري علي العبدلي بنتيجة 1–3 ، في مباراة أظهر فيها اللاعب القطري تفوقًا واضحًا. كما فاز الماليزي تور تشوان ليونغ على الأفغاني محمد نور زاي بنتيجة 3–1 بعد أداء متماسك.
وفي المجموعة (إي)حقّق الإيراني سيافوش موزاياني فوزًا مثيرًا على الأفغاني محمد رئيس سنزاهي بنتيجة 3–2، في واحدة من أطول المباريات وأكثرها تقاربًا، وفي مواجهة أخرى، تغلّب الأسترالي حسن كردي على العُماني أحمد الخصيبي بنتيجة 3–0، في لقاء صعب لم يتمكّن فيه لاعبنا من مجاراة خبرة منافسه.
في المجموعة (إف) واصل لاعب هونغ كونغ الصين تشاو هون مان عروضه القوية وفاز بنتيجة 3–0 على البحريني خليل بوسيف ، بينما خسر العُماني صادق الفارسي أمام البولندي سيباستيان ميلوسكي بنتيجة 1–3 بعد محاولة جادة للعودة في النتيجة.
أما العُماني مسلم المسهلي فواجه المصري هشام شوقي وخسر بنتيجة 0–3، رغم تقديمه بعض اللمحات الجيدة خلال فترات اللقاء في المجموعة (إس).
وفي المجموعة (إتش) واصل البولندي ميخال زوبارتشيك تألقه بفوز صعب على الهندي دهفاج هاريا 3–2 ، فيما خسر العُماني هيثم المهري أمام الأسترالي شي كينج بنتيجة 0–3.
وشهدت المجموعة (ك) تفوقًا بولنديًا جديدًا عبر اللاعب توماش سكالسكي الذي تغلّب على العراقي فراس كامل شبا بنتيجة 3–1. كما فاز الهندي بريجيش دامانيع على الأمريكي حسنين السلطاني بنتيجة 3–1 .
ونجح الإماراتي محمد شهاب في الفوز على العراقي علي حسين في المجموعة (ال) بنتيجة 3–1 بينما حقّق المصري مينا فخري فوزًا مهمًا على الفرنسي جوفاني بازان بنتيجة 3–2
أما النجم الهندي بانكاج أدفاني، فواصل سلسلة انتصاراته المميزة بفوز جديد على البحريني هشام الصقر 3–0 ، بينما تفوق لاعب هونغ كونغ الصين تشانغ يو كيو على العُماني حسين اللواتي بنتيجة 3–0، وفي لقاء آخر خسر العُماني طه بشير أمام الفرنسي نيكولاس بنتيجة 1–3.
وشهدت نتائج المجموعتين (كيو) و (آر) مواجهات متفاوتة المستوى حيث فاز الإماراتي خالد كمالي على الصيني دونج زيهاو بنتيجة 3–2 ضمن المجموعة (كيو)، بينما حقّق الأسترالي أدريان ريدلي فوزًا كبيرًا بنتيجة 3–0 على الإندونيسي ديندي خريستانتو.
وفي المجموعة (آر)، خسر العُماني قاسم البلوشي أمام الباكستاني محمد أسيف بنتيجة 0-3، حيث واصل الباكستاني تفوقه في المجموعة ، كما فاز الهندي أديتيا ميهتا على الإندونيسي غِبي بوترا بنتيجة 3–0.
وخسر العُماني حسن الحارثي من لاعب هونغ كونغ الصين نانسن وان فانتصر بنتيجة 0–3 ، في حين تغلب الأوكراني ميخايلو لاركوف على البنغلادشي عبدالله صديقي بنتيجة 3–1 .
وفاز الإيراني أمير سركوش على العراقي حسين الوهيبي بنتيجة 3–1 ، فيما اختتم التركي إينس بكرجي منافسات اليوم بفوز على الأردني سامر الظاهر بنتيجة 3–0.
حضور لافت للمحترفين
وفي خضم المنافسات أشاد عدد من لاعبي المنتخبات المشاركة بمستوى التحضير والتنظيم العالي الذي تقدمه سلطنة عمان في البطولة، وقال محمد مصطفى شهاب، لاعب منتخب الإمارات للسنوكر والمحترف في سجلات الاتحاد الدولي: بطولة كأس العالم للسنوكر في مسقط جاءت بتنظيم استثنائي ومتكامل منذ يومها الأول، مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة لم تدخر جهدا في توفير أفضل الظروف للاعبين من حيث الجوانب الفنية وجودة الطاولات والموقع العام للبطولة، مضيفا أن نجاح الحدث بدأ واضحا منذ اللحظة الأولى بفضل الاحترافية العالية في التنظيم.
وعن طموحاته قال: عايشت الكثير من البطولات واعتدت دخول بطولات العالم بهدف المنافسة على المراكز المتقدمة، خاصة أنه سبق لي تحقيق لقب عالمي في إحدى النسخ، كما وصلت إلى المباراة النهائية مرة واحدة، وبلغت نصف النهائي ثلاث مرات، مؤكدا أن هدفه هذا العام هو إحراز لقب البطولة وتمثيل الإمارات بأفضل صورة في سلطنة عمان.
وفيما يخص المستوى الفني للبطولة، أشار إلى أن البطولة تشهد حضورا لافتا لعدد كبير من اللاعبين المحترفين، وتسجل منافسات قوية ومثيرة، مشيرا إلى أن قائمة المرشحين للقب تضم نحو ستة عشر لاعبا، وهو رقم يعكس القوة الكبيرة لهذه النسخة مقارنة بنسخ سابقة، والتي كان عدد المرشحين فيها محدودا يتراوح بين لاعبين أو ثلاثة فقط، معبرا عن أمله في تقديم الأداء الذي يؤهله للمنافسة على اللقب في ظل هذا المستوى المرتفع، وختم حديثه بالتأكيد على أن العمل المنظم والحضور القوي للاعبين يجعل من هذه النسخة واحدة من أقوى نسخ بطولات العالم للسنوكر، متمنيا التوفيق لجميع المشاركين.
تنظيم مميز
أبدى لاعب هونغ كونغ تشن يو كيو إعجابه الكبير بالأجواء المصاحبة لبطولة كأس العالم للسنوكر المقامة في مسقط، مبينا أن المشاركة تحمل طابعا خاصا بالنسبة له لأنها المرة الأولى التي يخوض فيها منافسات تُقام داخل موقع حديث، وهو ما وصفه بأنه تجربة فريدة تضيف لمسة عصرية لمنافسات السنوكر وتمنح اللاعبين أجواء لعب مريحة ومختلفة عن النمط التقليدي.
وأشاد يو كيو بمستوى التنظيم العام للبطولة، موضحا أن التعاون بين الاتحاد الدولي للسنوكر واللجنة العُمانية للبلياردو والسنوكر أسهم في ظهور البطولة بصورة مثالية، مؤكدا أن جميع الاحتياجات اللوجستية متوفرة وأن سير البطولة يتم بسلاسة ويعكس جهودا احترافية تبعث على الارتياح والثقة في نجاح الحدث العالمي، وختم يو كيو بالقول إن لديه طموح كبير في هذه النسخة من البطولة، ويسعى للفوز باللقب وسيبذل أقصى ما لديه في كل مباراة للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، مشيرا إلى أن المستوى القوي للمشاركين يزيد من حماس المنافسة ويجعلها أكثر إثارة للجماهير.
اكتساب الخبرة
أعرب لاعب المنتخب الوطني حسين بن محمد اللواتي عن فخره الكبير باستضافة سلطنة عمان لبطولة بهذا الحجم، مشيرا إلى أن ما يشهده مقر المنافسات يعكس مستوى تنظيميا يوازي أفضل البطولات العالمية، حيث بين أن القاعة مجهزة بجميع المرافق اللازمة، وهو ما حظي بإشادة واسعة من اللاعبين والوفود الدولية المشاركة.
وأضاف: سلطنة عمان ممثلة في اللجنة العمانية للبلياردو والسنوكر أثبتت قدرتها على منافسة كبرى الدول في مجال تنظيم بطولات السنوكر بفضل الإمكانات المتوفرة والاحترافية في الإعداد.
وحول احتياجات اللاعب العُماني لتحقيق نتائج إيجابية قال : إن أهم ما يحتاجه اللاعب العماني هو استمرار الاحتكاك المباشر مع اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة من خلال المشاركات في مختلف البطولات وهذا يمثل العامل الأهم في تطوير المستوى، موضحا أن وجود لاعبين عالميين يشاركون في بطولات متتالية ومن ثم يحضرون للمنافسة في مسقط فإن ذلك يوفر فرصة ثمينة للاعب العُماني لاكتساب خبرة عملية سريعة، ويمنحه قدرة أكبر على التطور والارتقاء بمستواه الفني.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن المواصلة في هذا المسار سينعكس إيجابا على حضور اللاعبين العمانيين في المنافسات الدولية المقبلة.
وشارك مينا فخري لاعب منتخب مصر للسنوكر زملاءه الرأي بقوله : إن مشاركة المنتخب المصري في بطولة كأس العالم تأتي برغبة واضحة لتقديم صورة مشرفة عن السنوكر المصري، مشيرًا إلى أن الفريق عمل خلال الفترة الماضية على تجهيز نفسه بأفضل صورة ممكنة من أجل الظهور بمستوى قوي منذ المباريات الأولى.
وأضاف: إن الهدف الأساسي للمشاركة هو المنافسة على تحقيق نتائج إيجابية والتقدم في الأدوار المتقدمة، تمامًا مثل بقية المنتخبات واللاعبين المشاركين الذين يطمحون لاعتلاء منصة التتويج.
وعن رأيه في المستوى الفني للبطولة ، أكد بأن مستوى البطولة عالٍ جدًا"، مؤكدًا أن اليوم الأول شهد مباريات قوية بين نخبة من أبرز اللاعبين على مستوى العالم، والبطولة سجلت منذ ساعاتها الأولى عددًا كبيرًا من السنشريات، وهو ما يعكس القوة الفنية وصعوبة المواجهات، مشيدا بالأجواء التنظيمية التي وصفها بالممتازة، موضحا دقة التحضيرات واحترافية اللجان المنظمة، ما أسهم في تقديم تجربة رياضية مميزة لجميع المشاركين.
مشاركة أولى طموحة
من جانبه، قال اللاعب الفرنسي جوفاني بازان، القادم من العاصمة باريس إن مشاركته في كأس العالم للسنوكر المقامة في مسقط تُعد الأولى له في مسيرته الممتدة لأكثر من عشر سنوات في ممارسة اللعبة، وأبدى إعجابه الكبير بالتنظيم والأجواء العامة للبطولة، مشيرًا إلى أنه شعر بترحيب كبير منذ وصوله إلى مسقط، وجميع الترتيبات جاءت على مستوى عالٍ من الاحترافية.
وعن مستوى المنافسات، أوضح اللاعب الفرنسي أن البطولة تشهد تنافسا كبيرا منذ يومها الأول، لافتًا إلى أن اللاعبين يقدمون أداءً مميزًا وأن عدد السنشريات المسجلة بلغ قرابة عشر سنشريات حتى الآن، وهو ما يعكس المستوى الفني المرتفع للحدث العالمي.
وحول طموحاته في البطولة، قال بازان: أسعى أولًا للفوز في المباريات الحاسمة من أجل التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب، خاصة بعد خسارتي في المباراة الأولى، مضيفًا أنه في حال تأهله فسيطمح للوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، سواء ربع النهائي أو مراحل أكثر تقدمًا، مؤكدًا أن تركيزه الحالي ينصب على تحقيق الفوز لضمان التأهل للدور القادم.
الداخلية توضح حقيقة اختفاء فتاة أسيوط: تركت منزلها بإرادتها