الأعتراف باِحْسَانِ المُحسن !!
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
قال رجلٌ يا رسولَ اللهِ كيف لي أن أعلمَ إذا أحسنتُ أو أسأتُ؟ قال: إذا سمعتَ جيرانَك يقولون قد أحسنتَ فقد أحسنتَ وإذا سمعتَهم يقولون قد أسأتَ فقد أسأتَ .صدق رسول الله صلَّ الله عليه وسلم.
جاء كثيرٌ من التعليقات التي تُقرِّظ كلمات الدكتورة منى علي محمد أحمد، الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة أمام مؤتمر البيئة فى نواكشوط، وقد قامت د.
ونحن في خضم معركة الكرامة التي تقترب من حسم التمرد وسحق مليشيا عيال دقلو، وتَسْفِيه أحلام عيال زايد، نحتاج لكل جهدٍ ولكل صوت، فليس بالسلاح الناري وحده تُحسم المعارك، فالكلمة هي كذلك سلاح، ولعل د.منى قد استلهمت سيرة مهيرة بت عبود التي كان لها دورها المشهور فى معركة كورتي، وهي التي لم تحمل سلاحاً ، ودكتورة منى حاربت إلى جانب جيشنا وهي لا تحمل السلاح الناري، بل سلاح الوطنية الملتزم بالعلم والعمل، وهو ما تطيق حمله، وقد عملت بما يمليه عليها ضميرها الوطني وواجبها المهني.
فوجب علينا تكريمها والاشادة بكلماتها المدوِّية التى بلغت آذان العالم، وخرقت آذان دويلة الشر، وآذان أزلامهم من عبدة الدرهم والدينار، الذين لا يرجون خيراً لبلادنا ولا لشعبنا، فهم يسعون بالأذى بين الناس، وهم من الذين عناهم الشاعر يوسف القَسِم الشوبلي الذى قَسَّم الناس إلى فئاتٍ ثلاث حين قال:-
فِي ناس ناس، وناس نسناس، و[ناس مخلوقين أَذَىٰ للناس!!].
والى الفئة الأخيرة ينتمى عيال زايد، وعيال دقلو ومَن والاهم .
التحية للدكتورة منى علي محمد أحمد الأمين العام للمجلس الأعلى للبيئة، ونضم صوتنا لأصوات الذين طالبوا بتكريمها، والتحية لكل مهيرات بلادنا .
والسلام العظيم (سلاااام سلاح) لسعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان القائد العام لقوات الشعب المسلحة وهو يعلن التعبئة العامة استعدادا للمعركة الفاصلة. ونقول له لقد أحسنت صنعاً، والتحية للشعب السوداني الكريم.
وإن النصر لآتٍ باذن الله، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون .
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
في ذكرى اليوم الوطني لبلادنا
تحلُ ذكرى اليوم الوطني ٢٠ نوفمبر لبلادنا الحبيبة، والمواطن العُماني ينعم بحالة من الطمأنينة والاستقرار والفخار بما تم إنجازه خلال سنواتٍ معدوداتٍ من عُمر نهضة عُمان المتجددة التي تعّهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أن تكون نهضة تُواصِلُ بناء الإنسان العُماني، وتؤكد رِفعة بلاده، وتصون مُنجزها.
ذكرى اليوم الوطني مناسبة ملائمة لتذكُرِ ما أنجزه ابن عُمان البار الذي لم يبخل بجهده ووقته؛ لتحافظ سلطنة عُمان على مكانتها وهيبتها، وحضورها على كافة المستويات مستنِدة إلى وعي ناضجِ بأهمية التنمية المُستدامة، وليمحو بذلك آثار مرحلة عسيرة كادت أن تُلقي بظِلال قاتمة على مستقبل البلاد.
في العام ٢٠٢٠ م عندما تسلم جلالة السلطان المعظم -أعزه الله- مقاليد الحُكم في البلاد كنت شاهد عيان على تلك المرحلة المفصلية بالغة الدقة والحساسية والتي كانت بحاجة ماسة إلى ربان ماهر يوجه دفتها ويأخذ بيدها إلى بر الأمان. كنت حاضرًا عندما شاء الله -سبحانه وتعالى- أن قيض لعُمان من يقودها بحكمة وبصيرة واقتدار؛ لتبدأ رحلة جديدة زاخرة بالإنجاز والبناء. وها نحن بعد خمس سنوات من تلك المرحلة الفارقة يتحقق الحلم على أرض الواقع، وينطلق قطار النهضة المتجددة، وتستعيد عجلة التنمية دورانها، لينعكس ذلك بوضوح خلال فترة وجيزة على مختلف وجوه الحياة في سلطنة عُمان.
تقترب ذكرى اليوم الوطني، ونحن على بُعد خطوات من انتهاء خطة التنمية الخمسية العاشرة 2021 - 2025، وقد تمكنت بلادنا العزيزة من قطع شوط مهم في طريق تحقيق أهدافها الاستراتيجية ضمن «رؤية عُمان 2040»؛ حيث «أسست جهود التنويع الاقتصادي واستدامة المالية العامة، وزيادة مشاركة القطاع الخاص، والإصلاحات المؤسسية قاعدة متينة للنمو الشامل».
وقد ترافقت جهود التنمية المتنوعة مع قيام جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- هذا العام بحِراك خارجي نشِط تمثل في زيارات خارجية قادته إلى العديد من دول العالم سعى خلالها إلى جلب الاستثمارات من بينها زيارته لجمهورية تركيا التي هدفت إلى تعزيز التعاون المشترك.
كما زار جلالة السلطان المفدى مملكة إسبانيا مُستهدفًا تأسيس مرحلة جديدة من الشراكة الثنائية، وشهدت زيارته التوقيع على اتفاقية للإعفاء المتبادل من التأشيرات لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة، ومذكرات للتفاهم في مجالات الثقافة والرياضة، وترويج الاستثمار، والزراعة، والأمن الغذائي، وإدارة وحماية موارد المياه، والطاقة النظيفة، والنقل، والبنية الأساسية.
وقادت الزيارات عاهل البلاد إلى مملكة هولندا، وقد صدر عن الزيارة بيان يعكس الشراكة الديناميكية والمتطورة في مجالات التجارة والطاقة النظيفة. كما زار جلالته جمهورية روسيا الاتحادية، وشهدت الزيارة التوقيع على اتفاقية وبروتوكول و9 مذكرات للتفاهم تفتح آفاقًا جديدة من الشراكة والاستثمار، لتدخل اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات بين البلدين حيز التنفيذ في يوليو من العام الجاري.
وتأكيدًا للتوجه ذاته استقبلت البلاد هذا العام رئيس جمهورية تركيا في زيارة تم خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات، ومذكرات التفاهم، كما زار البلاد رئيس جمهورية إيران الإسلامية؛ بهدف تعزيز العلاقات الثنائية. واستقبلت بلادنا سمو أمير دولة قطر، ورئيس الوزراء العراقي شهدت زيارة الأخير التوقيع على اتفاقيتين و24 مذكرة تفاهم في العديد من المجالات.
النقطة الأخيرة..
قبل خمس سنوات مضت كان التفكير ينصب حول ما يمكن عمله للخروج من النفق المُظلم. اليوم إذ غادرنا قائمة الدول العربية الأكثر مديونية للأبد -بحسب إحدى القنوات الاقتصادية المتخصصة- نواصل المضي نحو المستقبل بخطى واثقة. نحن فقط بحاجة للقليل من الصبر.
عُمر العبري كاتب عُماني