طرق يتيحها الهاكرز لاختراق موبايلك.. وكيفية تجنبها بفاعلية
تاريخ النشر: 18th, November 2025 GMT
أصبح الهاتف الذكي محور حياتنا اليومية، وحماية بياناته وأمانه ضرورة ملحة في ظل ازدياد محاولات الاختراق والهجمات السيبرانية.
يعرف الهاكرز طرقاً متعددة لاستغلال ثغرات الهاتف لسرقة المعلومات أو التحكم به، ولذلك من المهم التعرف على هذه الطرق وكيفية الوقاية منها.
أبرز طرق اختراق الهواتف الذكية الشائعة في 2025الهجمات عبر البلوتوث: يستخدم الهاكرز تقنيات لاختراق الأجهزة القريبة من خلال البلوتوث، خصوصاً في الأماكن العامة، مستغلين برامج مخصصة لاكتشاف الأجهزة والتسلل إليها دون إذن المستخدم.
برمجيات التجسس والتطبيقات الخبيثة: انتشار تطبيقات مزيفة وروابط في الرسائل النصية أو في تطبيقات المراسلة تهدف لتثبيت برمجيات خبيثة تتيح سرقة البيانات أو تجسس عن بُعد على الهاتف.
استغلال بيانات المستشعرات: باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن للهاكرز استغلال بيانات المستشعرات مثل الجيروسكوب ومقياس التسارع لفك قفل الهاتف أو التجسس عليه دون فتحه فعلياً.
التحكم عن بعد بمحاكاة الإيماءات: طريقة حديثة تعتمد على الإشارات الكهرومغناطيسية لمحاكاة اللمس أو الإيماءات على الشاشة، مما يوفر للهاكر إمكانية التحكم في الهاتف عن بُعد إذا كان قفل الشاشة غير مفعّل.
تحديث الهاتف بانتظام: التحديثات تصدر لسد ثغرات الحماية الأساسية في نظام التشغيل والتطبيقات.
استخدام كلمات مرور قوية وتقنيات التحقق الثنائي: ككلمات المرور المعقدة وتأمين الدخول بالبصمة أو الوجه، وتفعيل المصادقة الثنائية في الحسابات.
تجنب فتح الروابط الغريبة أو تطبيقات غير موثوقة: لا تضغط على روابط مجهولة المصدر أو تقم بتنزيل تطبيقات خارج المتاجر الرسمية.
إيقاف البلوتوث والانترنت عند عدم الحاجة: خصوصاً في الأماكن العامة لتقليل المخاطر المحتملة من الهجمات عبر الشبكات اللاسلكية.
استخدام برامج مكافحة الفيروسات ومراقبة الأذونات: فحص التطبيقات والأذونات بانتظام وحذف البرامج المشبوهة.
تفعيل خيارات الحماية مثل قفل بطاقة SIM وخاصية العثور على الهاتف: لتوفير طبقات إضافية من الأمان في حالات السرقة أو الفقدان.
يبقى الأمان السيبراني ميدانًا يتطلب وعيًا دائمًا وتحديثًا مستمرًا للمعرفة والإجراءات الوقائية. باتباع نصائح الحماية البسيطة والفعالة مع تحديث نظام التشغيل، يمكن للمستخدم تقليل خطر اختراق هاتفه بشكل كبير وحماية بياناته الشخصية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محاولات الاختراق الهجمات السيبرانية الهاتف الذكي الهواتف الذکیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدولة تهتم بـ بناء الإنسان للمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة
أكد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب ، أن الاستثمار في الإنسان يمثل الركيزة الأساسية لبناء مجتمع أكثر تماسكًا وقدرة على تحقيق التنمية المستدامة، موضحا أن الاهتمام بالتعليم والصحة والحماية الاجتماعية ينعكس مباشرة على جودة حياة المواطنين ويدعم جهود الدولة في تحقيق نهضة تنموية شاملة.
وأشار “ يحيي” فى تصريح لـ “ صدى البلد” إلى أن الدولة ممثلة فى وزارة التضامن الإجتماعي، تبذل مجهودات جبارة في الاهتمام بالأسر المصرية، عبر العديد من المبادرات والبرامج وعلى رأسها برنامج تكافل وكرامة.
كما أوضح عضو النواب أن الدولة خلال السنوات الأخيرة وضعت بناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، على رأس أولوياتها وذلك للحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة .
يشار إلى أن شاركت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، في فعاليات الجلسة الحوارية «طول العمر الصحي عبر الأجيال.. السياسات والابتكارات والنمو الشامل»، والتي شهدها الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور حسام أبو مرعى وزير صحة لاتفيا.
جاء ذلك ضمن أعمال النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية (PHDC’25)، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحت شعار «تمكين الأفراد، تعزيز التقدم، إتاحة الفرص»، في العاصمة الإدارية الجديدة.
أدارت الجلسة الدكتورة سميرة التويجري، المدير العالمي للسكان والتنمية بالبنك الدولي، بمشاركة الدكتورة عبلة الألفي نائبة وزير الصحة والسكان، وإيريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والدكتورة هالة يوسف ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان، والدكتور حاتم إسماعيل، والدكتورة ريتو سادنا من منظمة الصحة العالمية.
دعم الطفولة المبكرة..حجر الأساس لبناء الإنسان
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن ملف كبار السن يمثل أحد أهم ملفات اقتصاد الرعاية، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على تعزيز مفهوم الشيخوخة الصحية والدمج المجتمعي، إلى جانب دعم الطفولة المبكرة؛ باعتبارها حجر الأساس لبناء الإنسان، حيث أن الاستثمار في الإنسان في جميع مراحله العمرية؛ هو الطريق نحو مجتمع أكثر تماسكًا وقدرة على تحقيق التنمية الشاملة، بما يضمن مستقبلًا أفضل لكل الأجيال.