الزراعة توجه نصائح وتحذيرات مهمة لمزراعي الثوم والبصل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
كتب-عمرو صالح:
تكثر الأمراض والآفات الزراعية خلال شهري فبراير ومارس لا سيما أمراض التعفن الزراعي المعدية بين محصولي الثوم والبصل اللذان يفصلنا أيام عن موسم حصادها.
ومن جانبه قال أحمد إبراهيم المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة لمصراوي إنه يجب على المزارعين التخلص من النباتات المصابة بالحرق بالنيران، محذرًا من التخلص منها بالرمي في الترع والمصارف أو الجسور أو على أكوام السباخ وذلك حتى لا ينتشر المرض مع ماء الري أو السماد البلدي المخصص لتغذية المحاصيل.
كما حذر المزارعين من رعاية المواشي والأغنام في الحقول الملوثة أو تغذيتها على النباتات المصابة معتبرة ذلك ضمن عوامل نقل العدوى للنباتات السليمة في الحقول.
وناشد المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة، المزارعين بالتخلص من نباتات البصل والثوم المصابة خاصة بالعفن الأبيض بالطرق السليمة التي تمنع انتشار العدوى والتي تتم من خلال جمع النباتات بالحقل المصاب أكياس قماش أو بلاستيك والتخلص منها بالحرق خارج الحقل في حفر خاصة.
اقرأ أيضا:
بعد صفقة "رأس الحكمة".."الزراعة" تكشف موعد تراجع أسعار الأعلاف
متحدث الوزراء يكشف تفاصيل مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان زراعة البصل الآفات الزراعية وزارة الزراعة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدرج تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد
ألقى الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الكلمة الافتتاحية في الاجتماع الدولي الذي عقدته منظمة الصحة العالمية عبر تقنية الفيديو كونفرانس من مقرها في جنيف، لإطلاق الدليل الإرشادي العالمي بشأن آليات إعداد وتنفيذ الخطط الوطنية لمنع ومكافحة العدوى، وذلك نيابة عن وزراء الصحة في جميع الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية، وذلك تقديرا للدور الرائد لمصر.
تطبيق آليات منع ومكافحة العدوىفي كلمته الافتتاحية، أكد عبد الغفار أن تطبيق آليات منع ومكافحة العدوى يمثل حجر الزاوية في توفير رعاية صحية آمنة ورفيعة الجودة، كما يعد خط الدفاع الأول في مواجهة الجوائح والطوارئ الصحية العامة، مشيرًا إلى أن مصر أولت هذا الملف أهمية استراتيجية ضمن مساعيها لتعزيز نظامها الصحي الوطني.
وأوضح الوزير أن الدولة المصرية وضعت منظومة متكاملة من التشريعات والأطر التنظيمية الملزمة، لتطبيق إجراءات مكافحة العدوى في جميع المنشآت الصحية، سواء في القطاع العام أو الخاص، وهو ما أسهم في ترسيخ ثقافة السلامة المهنية، وتحقيق معايير الجودة على نطاق واسع داخل النظام الصحي.
وأضاف عبدالغفار أن التوجه الدولي نحو مكافحة العدوى يحظى بدعم واسع من كبرى التكتلات العالمية، مثل مجموعة العشرين ومجموعة السبع، إلى جانب الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤتمرات الوزارية العالمية لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات، مؤكدًا أن هذا الزخم يجب ترجمته إلى التزامات وطنية ملموسة عبر خطط عملية.
ومن جهته، أوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استعرض خلال كلمته التجربة المصرية في تطوير نظام إلكتروني وطني لتتبع العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية؛ ما أتاح اتخاذ إجراءات تصحيحية استنادًا إلى تحليل دقيق للبيانات.
وأشار إلى إطلاق مبادرة وطنية شاملة للحد من العدوى في وحدات الرعاية المركزة للأطفال حديثي الولادة، ضمن إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تنسجم مع الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المعني بالحد من وفيات حديثي الولادة القابلة للوقاية.
وأكد المتحدث الرسمي، أن الوزير دعا خلال الاجتماع، إلى تعزيز التعاون الدولي والعمل الجماعي بين الدول، مشددًا على ضرورة اعتماد الدليل الإرشادي وخطة العمل العالمية التي وضعتها منظمة الصحة العالمية كخارطة طريق لتصميم وتنفيذ الخطط الوطنية، بما يضمن حماية كل من متلقي الخدمة ومقدميها من العدوى بحلول عام 2030.
وأضاف أن مصر تُصنف ضمن الفئة الأعلى (E) في تنفيذ برامج مكافحة العدوى، وفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024، وهو التصنيف الذي يعكس التطبيق الكامل لبرنامج مكافحة العدوى على المستويين الوطني والمنشآت الصحية، إلى جانب آليات التقييم الدوري، والتحديث المستمر للإرشادات بناءً على نتائج المتابعة.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أدرجت تجربة مصر في مجابهة العدوى ومقومة مضادات الميكروبات كنموذج ناجح في دليلها الجديد، مستشهدة بمستوى التكامل المؤسسي والتنسيق بين الإدارات المعنية داخل وزارة الصحة والسكان، وهو ما يُجسد الأهمية التي توليها القيادة السياسية المصرية لجودة الخدمات الصحية وتحسين حياة المواطنين.
من جهتها، ثمنت الدكتورة بينيديتا إليجرانزي، الرئيس السابق لوحدة منع ومكافحة العدوى بمنظمة الصحة العالمية بجنيف، ومديرة مكافحة الأمراض المعدية بمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، جهود مصر المتميزة في مكافحة العدوى ومقاومة مضادات الميكروبات.
واعتبرت أن ما تحقق في مصر، يُعد خطوة كبيرة نحو رفع كفاءة المنظومة الصحية، وتحسين جودة الحياة الصحية للمواطن.
شهد الاجتماع، مشاركة واسعة من مسؤولي الصحة بدول العالم، وممثلي برامج منع ومكافحة العدوى في المقر الرئيسي للمنظمة ومكاتبها الإقليمية والقُطرية، إضافة إلى نخبة من الخبراء العالميين من الجهات والمؤسسات المتخصصة في هذا المجال الحيوي.