جندي إسرائيلي يدمر المستشفى الوحيد للسرطان بغزة ويعلق ساخرا (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بفعل فاجع ومستفز، نشر جندي إسرائيلي مقطع فيديو يظهر فيه وهو يدمر مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في وسط مدينة غزة، وذلك بعد أن قام بتسويته بالكامل على الأرض.
وفي تصرف ساخر، أرفق الجندي الفيديو بتعليق يفيد بأن "المستشفى دمر بالخطأ".
يُشير إلى أن مستشفى الصداقة التركي هو الوحيد في القطاع المخصص لعلاج مرضى السرطان، حيث يعاني نحو 10 آلاف مريض في غزة من حرمانهم من الحصول على الأدوية والعلاج، نتيجة استمرار القصف ونفاد الإمدادات الطبية، وتدهور النظام الصحي حتى وصل إلى حافة الانهيار.
وأكدت منظمة "آكشن إيد" الدولية في بيان صحافي صادر في وقت سابق من هذا الشهر، أن المستشفى قد توقف عن العمل منذ الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بسبب نفاد الوقود وتعرضه لأضرار جسيمة نتيجة للغارات الجوية.
يُشار إلى أن المستشفى مُوّل بناؤه بواسطة الحكومة التركية في الفترة من 2011 إلى 2017، ويُعد واحدًا من أكبر المشافي في فلسطين بمساحة تزيد عن 34 ألف متر مربع، ويحتوي على 180 سريرًا عبر 3 طوابق.
View this post on Instagram A post shared by Palestine Pixel (@palestine.pixel)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة غزة الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا
كشفت شبكة NBC الأميركية، في تقرير ميداني، عن تزايد الأصوات المعارضة للحرب على غزة داخل صفوف الجنود الإسرائيليين، بما في ذلك جنود احتياط وطيارون سابقون، في ظل تصاعد العمليات العسكرية واتساع دائرة الدمار والمعاناة الإنسانية في القطاع.
ونقلت الشبكة عن عدد من الجنود شهادات صريحة تعكس شعورًا متناميًا بأن الحرب فقدت مبرراتها الأخلاقية، وتحولت إلى "حرب انتقامية تُقتل فيها أعداد كبيرة من الأبرياء دون ضرورة عسكرية حقيقية".
وأعرب جندي احتياط شارك في القتال عن شعوره بـ"الخجل والذنب لأن الناس داخل غزة يموتون من الجوع"، مضيفًا: "كإسرائيلي وكإنسان، أدعو حكومتي إلى التوقف عن تجويع مليوني شخص".
واعتبر جندي آخر أن توسيع نطاق العمليات العسكرية جاء "بدافع سياسي وليس لأسباب عسكرية"، واصفًا القرار بأنه "غير أخلاقي".
وشدد جندي احتياط شارك سابقًا في الحملة على غزة أنه يرفض المشاركة في "ارتكاب جرائم حرب"، مضيفًا أن "هذا هو السلوك الوطني السليم".
وكشف التقرير عن تململ في أوساط الطيارين العسكريين، حيث نقل عن طيار متقاعد أن العديد من الزملاء يطالبون بإنهاء الحرب، ليس بدافع الإرهاق، بل لإيمانهم بأنها غير شرعية"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "باتت رهينة في يد شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه سياسيًا للبقاء في السلطة".
وانتقد أحد جنود القوات الجوية تصريحات وسلوك بعض الوزراء في الحكومة الإسرائيلية بشأن غزة، واصفًا إياها بأنها لا تصدر عن مسئولين ذوي أخلاق"، فيما اتهم حكومة نتنياهو بـ"إهمال ملف الرهائن لصالح البقاء السياسي على حساب المصلحة الوطنية".
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!