أعلنت الرئيس المؤقت والمدير التنفيذي لمجلس الأعمال السعودي الأميركي سوزان ليندمان، إن المجلس يحتفل العام الحالي 2024 بالذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسه مواصلاً التزامه بتعزيز التجارة الثنائية والاستثمار بين البلدين.

 

وقالت ليندمان إن ذلك يأتي مع وصول الصادرات الأميركية إلى المملكة إلى 13.87 مليار دولار في عام 2023، وسط ما يشهد من توقعات مزدهرة للعلاقات التجارية بين البلدين.

صدام جديد يشعل أزمات أسوان اليوم .. منتخب السلة يواجه مدغشقر في ثاني مباريات التصفيات الأفريقية

وحول مشاركة المجلس في قمة الأولوية المنعقدة في ميامي مع الوزارات والهيئات السعودية الرئيسية قالت: "إن المجلس يؤكد التزامنا بتسهيل الشراكات، من خلال التواصل المستهدف، والبعثات، واجتماعات المائدة المستديرة التنفيذية، والندوات في جميع أنحاء الولايات المتحدة؛ مما أدى إلى زيادة الوعي بالفرص الواسعة للتجارة والاستثمار بين البلدين"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".

 

وأضافت أنه يتم التخطيط لمواصلة هذا التواصل من خلال العديد من الأحداث على المستوى التنفيذي والندوات عبر الإنترنت والبعثات التجارية وغيرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الأعمال السعودي الشراكة التجارية بین البلدین

إقرأ أيضاً:

زيارة سمو ولي عهد الكويت إلى السعودية امتداد لعلاقات ضاربة في عمق التاريخ

عبر عقود طويلة سجل التاريخ في صفحاته عناوين نيرة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية كتبت بخط الوحدة الصلب وبروح الروابط المشتركة لتعزز في ظل قيادتي البلدين أواصر المحبة ووشائج الاخوة والتقارب الرسمي والشعبي ووحدة المصير.

وتأتي زيارة سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح إلى المملكة اليوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ تعيين سموه وليا للعهد لتؤكد متانة وامتداد هذه المسيرة الطويلة من العلاقات الثنائية وتفردها والسمات المشتركة بين البلدين.

ولسمو ولي العهد مسيرة حافلة من الإنجازات استمرت نحو أربعة عقود استطاع خلالها تعزيز مكانة دولة الكويت في المحافل الإقليمية والدولية ودفع عجلة التنمية فيها.

وتوجت هذه المسيرة بصدور أمر أميري في الأول من يونيو الحالي بتزكية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح وليا للعهد تلاه في الثاني من يونيو أمر أميري بتعيين سموه وليا للعهد.

وشهدت حياة سمو ولي العهد السياسية محطات بارزة وعلامات فارقة أسهمت بشكل كبير في رسم ملامح العمل الدبلوماسي الكويتي وتحديد مسارات التعاطي مع مختلف التحديات داخل البلاد وخارجها.

وكانت احدى هذه المحطات عمل سموه سفيرا لدولة الكويت لدى السعودية ومندوبا للبلاد لدى منظمة المؤتمر الإسلامي خلال الفترة من 1995 إلى 1998 وشارك خلالها في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي.

سمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح مع ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان خلال زيارة سابقة الى المملكة

وتكتسب الزيارات الرسمية بين البلدين طابعا خاصا فهي امتداد لعلاقات طويلة على مدى أكثر من 130 عاما جعلها تشكل منهجا مميزا ونموذجا نادرا في العلاقات الدولية.

وتأكيدا لهذه العلاقات المتفردة انشئ مجلس التنسيق السعودي – الكويتي في عام 2018 بعهد امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

ويندرج تحت مظلة المجلس التنسيقي مجالات التعاون والعمل المشترك بين البلدين بهدف ترجمة العلاقات الوطيدة والوصول بها إلى التكامل.

ويهدف المجلس الذي وقع محضر إنشائه في عام 2018 إلى وضع رؤية مشتركة تعمل على تعميق واستدامة العلاقات بين البلدين بما يتسق مع أهداف مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتعزيز المنظومة الاقتصادية المتكاملة وإيجاد الحلول المبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية وبناء منظومة تعليمية فعالة ومتكاملة قائمة على نقاط القوة التي تتميز بها الدولتان.

وفي 5 يونيو 2021 عقد الاجتماع الأول لـ”مجلس التنسيق السعودي – الكويتي” بتوجيهات الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد الصباح أمير الكويت وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.

وفي 3 من يونيو الحالي عقد المجلس اجتماعه الثاني بالكويت في ظل التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح حفظه الله وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لتعزيز لعلاقات البلدين الأخوية الراسخة وللتعاون القائم في جميع المجالات والأصعدة.

ونتج عن اجتماعات اللجان الفرعية للاجتماع التنسيقي إقرار 50 مبادرة من شأنها تعزيز التعاون بين البلدين في جميع المجالات والدفع بعلاقات البلدين لآفاق أرحب.

وينبثق عن المجلس التنسيقي خمس لجان فرعية هي لجنة التنسيق السياسي والقنصلي والرعايا ولجنة التنسيق العسكري والأمني ولجنة التنسيق في مجالات الثقافة والإعلام والسياحة والتنمية الاجتماعية ولجنة التنسيق في مجالات الطاقة والاقتصاد والتجارة والصناعة ولجنة التنسيق في مجالات الاستثمار والبيئة والبنى التحتية.

المصدر كونا الوسومالسعودية سمو ولي العهد

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. انتخاب مجلس تنفيذي جديد لـ"جمعية البيئة"
  • وزير السياحة يرأس اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الـ 121 في برشلونة
  • زيارة سمو ولي عهد الكويت إلى السعودية امتداد لعلاقات ضاربة في عمق التاريخ
  • اليمن والخليج.. 9 توصيات وزارية واجتماع خاص بتعزيز الشراكة والتنمية
  • بن مبارك: الدعم السعودي والإماراتي مرتبط بإصلاح الأوضاع الإدارية والمالية
  • بعد انسحاب باريس.. الأهلي السعودي يخطط للتعاقد مع نجم نابولي
  • الاتحاد السعودي يخطط لحسم صفقة لوكاكو من الشرط الجزائي
  • الرئيس التنفيذي لشركة “VMS” السعودية: منفتحون على التعاون مع روسيا ونسعى لتعزيزه في مختلف المجالات
  • “الإمارات للمستثمرين بالخارج” يعلن خطته المستقبلية لزيادة الاستثمارات بالأسواق الخارجية
  • الرئيس التنفيذي لشركة "VMS" السعودية: منفتحون على التعاون مع روسيا ونسعى لتعزيزه في مختلف المجالات