بحسب الخارجية الأمريكية تفيد التقارير بأن القوات المسلحة السودانية تعرقل وصول المساعدات إلى المجتمعات المحلية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

التغيير: وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية شعورها بالقلق إزاء بقلق عميق إزاء القرار الأخير الذي اتخذته القوت المسلحة السودانية بحظر المساعدات الإنسانية عبر الحدود من تشاد.

وبحسب الخارجية الأمريكية تفيد التقارير بأن القوات المسلحة السودانية تعرقل وصول المساعدات إلى المجتمعات المحلية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.

كما أعربت عن القلق من قيام قوات الدعم السريع بنهب المنازل وكذلك الأسواق ومستودعات المساعدات الإنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، ومن قيام كلا الجانبين بمضايقة العاملين في المجال الإنساني.

بجانب عرقلة إيصال المساعدات المنقذة للحياة.

إيصال المساعدات

ودعت كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى السماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء السودان.

وذكرت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتها في إعلان جدة بحماية المدنيين وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات المدنيين. وتشيد الولايات المتحدة بالجهود الشجاعة التي تبذلها الجهات الفاعلة الإنسانية، بما في ذلك غرف الاستجابة للطوارئ.

بجانب المنظمات الشعبية في جميع أنحاء السودان التي تستجيب لاحتياجات مواطنيها الأكثر ضعفا بتكلفة ومخاطر شخصية كبيرة.

كما ادانت الولايات المتحدة بشدة تصرفات القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وكذلك بعض المسؤولين المدنيين لتقييد الحيز المدني وتقييد الوصول إلى الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول.

وكذلك تأجيج الصراع العرقي وتجريم المجموعات التي تقدم الدعم للمجتمعات المتضررة من الصراع.

كما اشار لتصاعدت وتيرة خطاب الكراهية، بما في ذلك التشهير بالأفراد الذين يدعون إلى وقف القتال.

ونوهت الخارجية الأمريكية لاستهداف لجان المقاومة والناشطين المؤيدين للسلام وقادة المجتمع وكذلك الجهات الفاعلة الإنسانية والعاملين في المجال الطبي الصحافيين.

بالإضافة إلى أعضاء الأحزاب السياسية. ونحن ندين على نحو لا لبس فيه هذه الأعمال.

فضلا عن تفشي الاغتصاب والتعذيب وغيرها من الانتهاكات المشينة ضد المدنيين السودانيين.

وطالبت بأن أن يكون المدنيون السودانيون أحرارا في تنظيم أنفسهم من أجل تشكيل حكومة مدنية تمثل الشعب السوداني تمثيلا حقيقيا.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور حرب الجيش والدعم السريع وزارة الخارجية الأمريكية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور حرب الجيش والدعم السريع وزارة الخارجية الأمريكية القوات المسلحة السودانیة المساعدات الإنسانیة الخارجیة الأمریکیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

“الرباعية” تنطلق وتدفع بمبادرة واحدة تجاه الجيش السوداني و”الدعم السريع” كضربة بداية وعبد العزيز الحلو يتقدم بطلب غريب

متابعات- تاق برس- كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن انطلاق مفاوضات جديدة في العاصمة الأمريكية واشنطن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع برعاية الآلية الرباعية، في محاولة لإحياء العملية السياسية المتوقفة منذ أشهر، وسط تصاعد الاهتمام الدولي بالأزمة السودانية وزيادة الدعوات لوقف شامل لإطلاق النار.

 

وأوضحت المصادر أن المفاوضات، التي تستمر يومي الجمعة والسبت، تشمل ممثلين عن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والسعودية والإمارات، وتهدف إلى بحث آليات تنفيذ بنود “الرؤية الرباعية” التي تسعى إلى التوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة تضع حدًا للصراع وتفتح الطريق نحو انتقال مدني جديد.

 

ورشحت أنباء أن الاجتماع سيركز على بند واحد فقط وهو الهدنة الإنسانية قبل أن تتبعها مسارات أخرى لاحقا.

 

وفي الأثناء نفى مجلس السيادة السوداني الخميس وجود مفاوضات مباشرة في واشنطن مع قوات الدعم السريع، لكنها أضافت أن مفاوضات غير مباشرة تُعقد في العاصمة الأمريكية، وتركز على وضع تدابير لهدنة إنسانية وإيجاد أرضية مشتركة للعودة إلى منصة مفاوضات جدة.

 

كما أوضحت المصادر أن ممثلين عن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ومصر سيجتمعون الجمعة في واشنطن مع أطراف النزاع السوداني الطويل الأمد، في خطوة تهدف إلى الدفع قدماً نحو هدنة وإنهاء الصراع.

 

وتشير المصادر الدبلوماسية إلى أن الاجتماع يأتي في إطار جهود تنسيق المواقف بين القوى الإقليمية والدولية المؤثرة في الملف السوداني، تمهيدًا لإطلاق جولة أوسع من التحركات الدبلوماسية خلال الأسابيع المقبلة، تشمل أطرافًا إفريقية ودولية أخرى.

 

وكشفت تقارير صحفية بأن حركة تحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو تجري اتصالات مكثفة بهدف الانضمام إلى مبادرة الرباعية الدولية كطرف ثالث إلى جانب الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع.

 

ويأتي هذا التحرك في وقت يُعقد فيه اجتماع الرباعية بمستوى تمثيل أقل من وزراء الخارجية، ما يعكس توجهاً نحو إدارة الأزمة عبر قنوات دبلوماسية غير مباشرة، وسط تصاعد القتال وتدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد.

 

ويرى مراقبون أن اجتماع واشنطن يمثل اختبارًا لقدرة الوسطاء الدوليين على تقريب وجهات النظر بين الطرفين المتحاربين، وتهيئة المناخ لوقف إطلاق نار متبادل يمهد لحوار وطني شامل يعيد السودان إلى مسار الاستقرار السياسي والمؤسسي بعد أكثر من عام ونصف من الصراع.

الجيش السودانيالدعم السريعالرباعية

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم واسع للدعم السريع على الفاشر
  • الجيش السوداني يعلن إحباط هجوم واسع لميليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر
  • الجيش السوداني يتصدى لهجمات "الدعم السريع" في الفاشر
  • تجدد القتال في دارفور.. الجيش السوداني يصد هجوما لـالدعم السريع على الفاشر
  • عاجل.. الجيش السوداني يقصف طائرة إمدادات لميليشيا الدعم السريع جنوب دارفور
  • الجيش السوداني يدمر طائرة شحن بمطار نيالا محملة بإمدادات للدعم السريع
  • “الرباعية” تنطلق وتدفع بمبادرة واحدة تجاه الجيش السوداني و”الدعم السريع” كضربة بداية وعبد العزيز الحلو يتقدم بطلب غريب
  • كشف تفاصيل جديدة عن مفاوضات الجيش السوداني و”الدعم السريع” في واشنطن
  • أنباء عن مفاوضات بين وفدي الجيش السوداني و”الدعم السريع” في واشنطن.. تقدم لافت يسود المباحثات
  • الخارجية تنفي إجراء مفاوضات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في واشنطن