صمت جزائري وموريتاني رسمي إزاء الحادث الذي تعرض له موكب الغزواني في تندوف
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
لقي أحد الحراس الشخصيين المرافقين للرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني حتفه، وأصيب آخر بجراح، إثر حادث سير تعرض له الموكب الرئاسي خلال عودته من المعبر الحدودي بين موريتانيا والجزائر باتجاه مدينة تندوف أول أمس الخميس.
وأوضحت وكالة أنباء "الأخبار" الموريتانية المستقلة، التي أوردت الخبر لأن الحادث وقع أثناء عودة الوفد من المعبر بعد تدشينه من طرف الرئيسين الجزائري والموريتاني.
وتم نقل جثمان الحارس القتيل، وكذا الحارس المصاب إلى أحد المستشفيات في مدينة تندوف، في انتظار إرسال طائرة لنقل جثمان الحارس المتوفي والمصاب إلى نواكشوط لاحقا.
وعاد الوفد الرئاسي الموريتاني مساء أول أمس الخميس إلى نواكشوط، وذلك بعد زيارة استمرت ساعات، وشهدت تدشين مشاريع، ووضع حجر أساس أخرى من طرف الرئيسين الموريتاني محمد ولد الغزواني، والجزائري عبد المجيد تبون.
وافتتح الرئيسان الجزائري عبد المجيد تبون والموريتاني محمد ولد الشيخ الغزاوني، معبرا بريا بين البلدين، وأشرفا على إطلاق أشغال طريق تندوف ـ الجزائر ـ الزويرات، ووضع الحجر الأساس لمنطقة للتبادل الحر.
ويمتد هذا الطريق الاستراتيجي على مسافة 840 كيلومترا وسيتم إنجازه من طرف مؤسسات جزائرية. وبعد استكمال العمل بالمشروع ستحصل الجزائر على امتياز للاستفادة منه لمدة 10 سنوات مع تجديد ضمني.
وكان لافتا للانتباه أن وسائل الإعلام الرسمية في الجزائر ونواكشوط معا التزمتا الصمت إزاء هذا الحادث كما التزمت رئاسة البلدين الصمت، لكن المثير في الأمر أن الحادث لقي صدى واسعا في وسائل الإعلام المغربية، التي تراقب أي تطورات في المنطقة، لا سيما في جهة تندوف التي تضم قيادة جبهة البوليساريو المناوئة للمغرب.
وربطت صحيفة "الصحيفة" المغربية بين الحادث الذي تعرض له موكب الرئاسة الموريتانية في تندوف وبين صدور تحذيرات متتالية من 3 دول بخصوص الوضع الأمني في تندوف، ويتعلق الأمر بإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، التي أصدرت توصيات لرعاياها بعدم السفر إلى هناك نظرا لوجود احتمال حدوث "أعمال إرهابية أو عمليات اختطاف"، علما أن المنطقة هي مقر قيادات جبهة "البوليساريو".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حادث موريتانيا الجزائري الجزائر علاقات حادث موريتانيا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مورايس باق مع مانشستر سيتي
أورلاندو (د ب أ)
نفى إيدرسون مورايس، حارس مرمى فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، الشائعات التي ترددت عن احتمال رحيله عن النادي، ووصفها بأنه «أنباء كاذبة»، ويتبقى للحارس البرازيلي عام في عقده مع مانشستر سيتي وارتبط اسمه بالرحيل إلى السعودية.
وقضى مورايس 31 عاماً، آخر ثماني أعوام مع سيتي، وساعد الفريق في الفوز بـ18 لقباً، بما في ذلك الفوز بالدوري الإنجليزي ست مرات، ودوري أبطال أوروبا. وقال مورايس:«مستقبلي هنا. بعض الأصدقاء أرسلوا لي الكثير من الأنباء، ولكن كلها كاذبة بنسبة 99 بالمئة». وأضاف:«أنا أفهمكم، أنتم بحاجة للأخبار، ولتحقيق الإعجاب على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن هناك الكثير من الأخبار الكاذبة المرتبطة باسمي»، وتابع: «تركيزي هنا. يظل مع مانشستر سيتي. العودة إلى الدوري الإنجليزي، والمنافسة على دوري الأبطال تعني لي كل شيء. أركز مع النادي».
وجاءت هذه الأنباء بعدما رفض الحارس الثاني شتيفان أورتيجا، الذي يتبقى له هو الآخر عام في عقده، مناقشة مستقبله عند سؤاله في بطولة كأس العالم للأندية مطلع هذا الأسبوع. وقضى الحارس الألماني البالغ من العمر 32 عاماً السنوات الثلاث الماضية مع مانشستر سيتي بديلاً لمورايس. وقال أورتيجا لوسائل الإعلام الأميركية:«الوقت مبكر للغاية لمثل هذا السؤال. لا يمكنني قول أي شيء بشأن هذا، الوقت مبكر للغاية».