العُمانية- أثير

نظَّمت وزارة الاستثمار الأردنية اليوم لقاءً للقطاع الدوائي الأردني مع وفد سلطنة عُمان الذي يزور الأردن برئاسة معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.

وأكد فادي الأطرش ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية الأردني على أن غرفة صناعة الأردن تسعى لتعزيز سبل التعاون مع الجانب العُماني من خلال مضاعفة حجم التبادل التجاري للاستفادة من الاتفاقيات التي تربط بين البلدين مع أغلب أسواق العالم لنقل وتوطين التكنولوجيا وزيادة الاستثمارات في جميع المجالات وزيادة حجم التبادل التجاري وإيجاد شراكات صناعية بما يتناسب مع طموحات البلدين والإمكانات الإنتاجية والتصديرية المتاحة.

وأفاد الأطرش بأنه تم تنسيق زيارات ميدانية خاصة للوفد العُماني إلى عددٍ من المصانع الدوائية الأردنية، حيث تمت الإشادة من قِبل الوفد بمدى تطور الصناعات الدوائية في الأردن والأيدي العاملة الماهرة وتنوع منتجاتها ذات الجودة العالية.

واتفق الجانبان على عقد لقاءات لاحقة موسّعة بين المختصين في قطاع الأدوية البشرية والبيطرية لبحث وتعميق سبل التعاون بما يحقق التطور للقطاع الدوائي في كلا البلدين.

من جهة أخرى، بحثت غرفةُ تجارة وصناعة عُمان في لقائها مع غرفة تجارة الأردن بالعاصمة الأردنية عمّان سبل توسيع آفاق التعاون التجاري والشراكات الاستثمارية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق مصالحهما المشتركة.

وأكد الجانبان خلال اللقاء على أهمية تنشيط مبادلات البلدين التجارية، وإزالة أيّ عقبات تحول دون ذلك لخصوصية العلاقة التي تربط سلطنة عُمان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية التي تدعم ذلك، وتبادل زيارات الوفود الاقتصادية وإقامة المعارض المشتركة.

ودعا اللقاء إلى الاستفادة من الفرص الاقتصادية المتاحة لدى البلدين، لا سيما قطاعات الصحة والأدوية والإنشاءات والتطوير العقاري والغذائي وتكنولوجيا المعلومات والسياحة.

وقال سعادةُ فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن مجتمع الأعمال العُماني مهتم بتطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية مع الأردن لما يجمعهما من روابط تاريخيّة وأخويّة عميقة، مؤكدًا على ضرورة التركيز على قطاعات محدّدة خاصة صناعة الأدوية والمنتجات الغذائية والسمكية والزراعية والصحية واللوجستية والسياحة، داعيًا شركات الأدوية الأردنية للترويج لهذه الصناعات وإقامة الشراكات مع الجانب العُماني.

من جانبه أكّد خليل الحاج توفيق رئيس غرفة تجارة الأردن على أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تحتاج لجهود القطاع الخاص للدفع بها إلى مزيد من النمو والارتقاء، مبيّناً الحاج أهمية استفادة القطاع الخاص العُماني من اتفاقيات التجارة الحرة التي تربط الأردن مع العديد من التكتلات الاقتصادية العالمية.

وذكر أن الصادرات الأردنية إلى سلطنة عُمان بلغت خلال 11 شهرًا من عام 2023م ما يقارب 75 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ 69 مليون دولار أمريكي من المستوردات، لافتًا إلى أنه سيتم تنظيم زيارة لوفد تجاري أردني لسلطنة عُمان للاطلاع على الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: الع مانی

إقرأ أيضاً:

سوريا والأردن تتفقان على التوزيع العادل لمياه «نهر اليرموك»

اتفق الجانبان السوري والأردني على توزيع مياه نهر اليرموك بشكل عادل وسط تراجع كميات المياه الواردة بفعل الظروف المناخية الصعبة التي تواجه المنطقة، وجاء ذلك خلال اجتماعات اللجنة الفنية السورية الأردنية المشتركة التي عقدت يوم الثلاثاء عند سد الوحدة على الجانب الأردني قرب الحدود السورية.

وركزت المباحثات على قضايا المياه المشتركة بين البلدين، وشمل الاتفاق بنوداً لضمان التوزيع المتوازن للمياه وتعزيز التعاون الفني بين الجانبين.

كما أعلن الجانب السوري استعداده لإعداد دراسة فنية شاملة لتقييم اتفاقية عام 1987، بما يتناسب مع التغيرات المناخية وأنماط استخدام الأراضي، بهدف حماية حقوق الطرفين المائية بشكل متكافئ.

وناقش المجتمعون تطوير آليات توزيع مياه حوض اليرموك لضمان وصول الحصص المائية إلى سد الوحدة مع مراعاة معدلات الهطول المطري والمياه السطحية والجوفية المتاحة، ما يسهم في تحقيق استدامة الموارد المائية.

وحضر الاجتماع من الجانب السوري معاون وزير الطاقة لشؤون الموارد المائية، أسامة أبو زيد، فيما مثل الجانب الأردني أمين عام سلطة وادي الأردن ورئيس اللجنة، هشام الحيصة، الذي وصف الاجتماعات بالمثمرة، معبراً عن جدية الطرفين في مواجهة تحديات المياه. وأكد أن الاتفاقية ستسهم في تحسين إمدادات مياه الشرب والري في الأردن.

وتضمن الاتفاق تركيب أجهزة لقياس ورصد المياه في حوض اليرموك، وتبادل البيانات بشكل دوري لتعزيز الشفافية، إلى جانب إطلاق تجربة الاستمطار كمبادرة أردنية تهدف إلى زيادة موارد المياه، مع التأكيد على مبدأ التوزيع العادل للمياه.

حدد الجانبان موعد اجتماع جديد في دمشق بتاريخ 15 يوليو، لمتابعة مناقشة واقع السدود في جنوب سوريا، واتخاذ الإجراءات التي تضمن مصالح البلدين بشكل متوازن ومستدام.

مقالات مشابهة

  • «غرفة دبي» و«التجارة الخارجية» تستعرضان مزايا اتفاقيات الشراكة الاقتصادية
  • وكالة موديز ترفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى الجدارة الاستثمارية
  • رفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى الجدارة الاستثمارية
  • وزير الصناعة يبحث توسيع الشراكات الاستثمارية مع كبرى الشركات الروسية
  • دراسة إسرائيلية تحذر من الحضور الخليجي في مصر والأردن
  • إسقاط الشأن الإقليمي على الحالة الأردنية: خلطٌ مضر وتحديات خطاب الهوية التاريخية
  • موقف حاسم من النصر بشأن مستقبل ساديو ماني
  • سوريا والأردن تتفقان على التوزيع العادل لمياه «نهر اليرموك»
  • 55 مليون ريال عُماني.. حجم الاستثمار في الصّناعات الطبية بمدينة ريسوت الصناعية
  • وزير الطيران يبحث مع سفير ألمانيا توسيع الشراكات في تطوير المطارات