عبد الكافي: روسيا تُعزّز تواجدها في ليبيا عن طريق حفتر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف محلل عسكري عن أهداف الزيارات المتكررة لنائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف إلى معسكر الرجمة واجتماعه مع خليفة حفتر، مشيرا إلى أنها تهدف إلى ضمان استمرار الدعم اللوجيستي وتأمين وصول الأسلحة والإمدادات عبر ميناء طبرق البحري.
وأوضح المحلل العسكري عادل عبد الكافي أن من بين أهداف هذه الزيارات أيضاً إعطاء الأوامر لحفتر بالاستمرار في التنسيق مع قيادات الفيلق الروسي الإفريقي على الأراضي الليبية، وتأمين وصول الأسلحة والإمدادات عبر ميناء طبرق، وتمريرها إلى قاعدة براك الشاطئ، وقاعدة الجفرة العسكرية، الخاضعتين لسيطرة الفيلق الروسي.
وأضاف عبد الكافي أن روسيا تحصلت على مواقع استراتيجية في ليبيا، لم تكن تحلم بالحصول عليها، مشيراً إلى أن الفيلق الروسي يُشكل مخاطر على ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، فنهج روسيا هو توسيع رقعة الصراع ونشر الأسلحة، ودعم عمليات التمرد.
وأكد عبد الكافي أن هناك تكليف مباشر من نائب وزير الدفاع الروسي، بقيادة الفيلق الروسي الإفريقي، والذي من خلاله ستتجه روسيا لتعزيز مواقعها في إفريقيا والمواقع المتواجدة بها، مشيراً إلى أن نائب وزير الدفاع الروسي يستطيع أن ينفذ ما تتطلع إليه روسيا وبوتين على وجه التحديد.
وتأتي هذه الزيارات في ظل تصاعد التوتر بين روسيا والغرب على خلفية الحرب في أوكرانيا، حيث تسعى روسيا إلى توسيع نفوذها في إفريقيا، بينما تحاول الدول الغربية الحد من ذلك.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدفاع الروسية بنغازي حفتر خليفة حفتر روسيا ليبيا موسكو الفیلق الروسی عبد الکافی
إقرأ أيضاً:
هيمنة عسكرية لموسكو ..الجيش الروسي يتحرك ويستهدف منشآت طاقة أوكرانية
أكد حسين مشيك مراسل "القاهرة الإخبارية" في موسكو، أنّ السيطرة الروسية على بلدتين في مقاطعتي خاركيف ودونيتسك تأتي في إطار التقدم غير المسبوق الذي يحققه الجيش الروسي خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأوضح أنّ هذا التقدم، وفق ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية، أسفر عن السيطرة على مدينة بوكروفسك في مقاطعة دونيتسك، وكذلك مدينة كوبيانسك، مشيراً إلى الأهمية الاستراتيجية الخاصة لمدينة بوكروفسك التي كانت تعد المنطقة الأكثر تحصيناً لدى الجيش الأوكراني.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ وزارة الدفاع الروسية أكدت في بيانها أنّ القوات الروسية استهدفت منشآت للطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى مخازن تصنيع وتخزين الطائرات المسيّرة، فضلاً عن المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.
وأشار إلى أنّ روسيا رفعت من وتيرة الاستهدافات ضد منشآت الطاقة الأوكرانية، وسط توقعات من خبراء روس بأن تكثّف موسكو هجماتها خلال الأسابيع المقبلة بهدف الضغط على القوات الأوكرانية وفق مبدأ "المفاوضات تحت النار".
ولفت مشيك إلى أنّ روسيا تسعى على ما يبدو لجعل هذا الشتاء أكثر صعوبة على الجانب الأوكراني، خاصة في ظل الهجمات الأوكرانية التي تستهدف منشآت مدنية داخل روسيا.
وأوضح أن أحدث تلك الهجمات تمثلت في استهداف مسيّرة أوكرانية لبرج سكني شاهق في العاصمة الشيشانية غروزني، وهو ما دفع رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، إلى إطلاق تهديدات ضد أوكرانيا، متوعداً بردّ من قبل قواته وقوات وزارة الدفاع الروسية خلال الأيام المقبلة.
وأشار، إلى أنّ المشهد الحالي يتمثل في مسيّرات أوكرانية تضرب منشآت مدنية داخل روسيا، إلى جانب استهدافات تطال منشآت للطاقة ومصافي النفط الروسية.