الاقتصاد النفط يرتفع 1.8% .. “برنت” يتجاوز 81 دولارا
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن النفط يرتفع 1.8بالمائة “برنت” يتجاوز 81 دولارا، المناطق_وكالات ارتفعت أسعار خام برنت في التعاملات الآسيوية اليوم وسط تقييم الأسواق لاحتمالات إعلان إجراءات تحفيز اقتصادي في الصين بعد .،بحسب ما نشر صحيفة المناطق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات النفط يرتفع 1.
المناطق_وكالات
ارتفعت أسعار خام برنت في التعاملات الآسيوية اليوم وسط تقييم الأسواق لاحتمالات إعلان إجراءات تحفيز اقتصادي في الصين بعد بيانات اقتصادية ضعيفة، فضلا عن تراجع المخزونات في الولايات المتحدة وخفض الإمدادات من منتجين رئيسيين.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 1.43 دولار إلى 81.07 دولار للبرميل عند التسوية، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنتا إلى 76.27 دولار للبرميل. وكانت الأسعار قد أنهت أمس الخميس على ارتفاع طفيف بحسب رويترز.
وضغطت بيانات اقتصادية ضعيفة بالصين على أسعار النفط طوال الأسبوع بعدما أعلن ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم نموا مخيبا للآمال في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، مما يزيد من احتمال التخلف عن تحقيق هدف الحكومة للنمو الاقتصادي السنوي البالغ 5 % .
إلا أن المعنويات في أسواق السلع انتعشت أملا في أن تقوم الحكومة المركزية بالمزيد من الإجراءات التحفيزية لدعم الاقتصاد.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: النفط موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النفط یرتفع 1
إقرأ أيضاً:
هدنة تجارية واتفاق نووي مرتقب.. أسعار النفط بين آمال الصعود وتحديات المعروض
الرؤية- مريم البادية
تأرجحت أسواق الطاقة العالمية الأسبوع المنصرم بين موجات التفاؤل المشوب بالحذر وغموض بعض السياسات، إثر إعلان الولايات المتحدة والصين خفض الرسوم الجمركية المتبادلة في إطار تهدئةٍ لحرب تجارية استمرت لأشهر، بالتزامن مع مؤشرات على قرب التوصل إلى اتفاق نووي بين واشنطن وطهران قد يُعيد النفط الإيراني إلى الأسواق، ما يضع المعروض النفطي أمام تحدٍ يُهدد بصورة مباشرة مستوى الأسعار الحالي، الذي يحوم حول 60 دولارًا للبرميل.
وقد تفاعل النفط والذهب على نحوٍ مُتباينٍ مع هذه التطورات؛ حيث سجلت أسعار النفط ارتفاعًا في بداية الأسبوع بدافع من الاتفاق الصيني الأمريكي، قبل أن تعاود الهبوط يوم الخميس مع التقدم في المفاوضات مع إيران وتزايد المخزونات الأمريكية.
وأعلنت واشنطن وبكين، مطلع الأسبوع، عن اتفاق لخفض الرسوم الجمركية إلى ما كانت عليه سابقًا (10% على البضائع الأمريكية، و30% على الصينية)، في خطوة وُصفت بأنها "رسالة طمأنة" للأسواق العالمية المتوترة.
ورحبت الأسواق بهذا الانفراج؛ حيث قفزت أسعار النفط بأكثر من 3%، وبلغ خام برنت 65.78 دولارًا للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 62.95 دولارًا. وكان هذا الارتفاع مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين بأن أكبر اقتصادين في العالم وأكبر مستهلكين للطاقة يسيران نحو استقرار العلاقات التجارية، مما قد يعزز الطلب العالمي على النفط.
في المقابل، تراجع الذهب بأكثر من 3%، ليصل إلى 3218.32 دولارًا للأوقية، بعد أن عززت هذه الأخبار الدولار، وقلّصت من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
غير أن هذا التفاؤل اصطدم بواقع جيوسياسي آخر، تمثل في تصريحات متتالية من مسؤولين أمريكيين وإيرانيين عن قرب التوصل إلى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي الإيراني؛ حيث تحدث ترامب خلال زيارته إلى قطر عن إمكان التوصل إلى اتفاق مع طهران بقوله: "أعتقد أننا نقترب ربما من إبرام اتفاق نووي من دون الحاجة إلى للقيام بذلك"، في إشارة إلى عمل عسكري محتمل. وقد أدى هذا التطور إلى هبوط أسعار النفط بنحو 3% في تعاملات الخميس الماضي، مع انخفاض خام برنت إلى 63.83 دولارًا، وغرب تكساس إلى 60.87 دولارًا، وسط توقعات بأن يؤدي رفع العقوبات إلى تدفق النفط الإيراني إلى السوق، بما يضغط على الأسعار في ظل وفرة المعروض.
وفي المقابل ارتفعت أسعار النفط في تعاملات الجمعة (آخر أيام الأسبوع) بعد أن قلَّل وزير الخارجية الإيراني من احتمالات تحقيق تقدم في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، قائلا إن بلاده لم تتلق أي مقترح رسمي عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس".
هذه التطورات تكشف عن مشهد دولي مُتقلِّب تتحكم فيه السياسة بقدر ما تؤثر فيه العوامل الاقتصادية؛ ففي حين منحت التهدئة التجارية بين الصين وأمريكا الأسواق دفعة إيجابية، جاء التقدم في الاتفاق النووي مع إيران ليُعيد مخاوف المعروض الزائد، ويضع الأسعار مجددًا تحت الضغط.
لذا فإن النفط، الذي يُعد مؤشرًا حساسًا للمتغيرات العالمية، يتذبذب حاليًا بين قوتين متعاكستين، هما: قوة التفاؤل التجاري التي قد تحفز النمو والطلب، وقوة المعروض المرتقب من إيران والولايات المتحدة، التي قد تؤدي إلى فائض في السوق وتحد من مكاسب الأسعار. أما الذهب، فيبقى في موقع الدفاع؛ إذ فقد جزءًا من جاذبيته بعد أن خفّت التوترات، وارتفع الدولار.