تُسَلِيمُ جوائز مسابقة تصميم "الإسكان الأخضر" للفائزين وشهادات تقدير لأعضاء لجنة التحكيم واللجنة الفنية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
سلمت مى عبدالحميد، الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقاري، جوائز مسابقة تصميم "الإسكان الأخضر"، للفائزين، والتى أطلقها الصندوق بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وتحت رعاية مؤسسة التمويل الدولية IFC، كما سلمت شهادات التقدير لأعضاء لجنة التحكيم، وأعضاء اللجنة الفنية، تقديرًا لجهودهم فى هذه المسابقة، كما تم تسليم شهادات تقدير لباقى المتقدمين للمسابقة تشجيعًا لهم على بذل المزيد من الجهد مستقبلًا.
وأشارت مى عبدالحميد، إلى أن مسابقة تصميم "الإسكان الأخضر" شهدت اهتمامًا كبيرًا من الجهات ذات الصلة منذ الإعلان عن المسابقة، حيث سجل 26 مشاركا عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة، وسحب 22 منهم كراسة الشروط من مقر المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وتنوع المشاركون فى المسابقة، بواقع 12 مشاركا من المكاتب الاستشارية الهندسية، و5 جامعات حكومية وخاصة، و5 مجموعات عمل من شباب المهندسين والمعماريين، وتم تسليم 14 مشروعا بصورة متكاملة في الموعد المقرر.
وأضافت الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقاري، أنه تم إطلاق مسابقة الإسكان الأخضر بهدف الحصول على أفكار ومعايير تصميمية مختلفة عن مشروعات الإسكان التقليدية، مما يعزز من قدرتها على تقليل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتحسين استدامة المباني، على أن يتم استخدام التصميم الفائز في بناء باقي وحدات مبادرة "العمارة الخضراء"، التي يجري بناء 25 ألف وحدة منها في المرحلة الأولى ومن المقرر بناء 30 ألف وحدة ضمن المرحلة الثانية.
وقد حصل على المركز الأول، مكتب استشارات للهندسة، والمركز الثاني، مكتب كراتيريا ديزاين جروب، والمركز الثالث، مجموعة دكتور أحمد صلاح الديب، بينما حصل على المراكز من الرابع وحتى السادس، كل من، فريق عمل دكتور نيرمين عبدالجليل، وفريق عمل المهندس إسماعيل محمد إسماعيل، ومكتب حجاج للاستشارات.
وتضم لجنة التحكيم، مي عبدالحميد، الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقاري، والدكتور محمد مسعود، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والدكتورة سحر عطية، أستاذ الهندسة بجامعة القاهرة - عضو مجلس إدارة الصندوق، والدكتور عباس الزعفراني، أستاذ التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة، والدكتورة هند فروح، مدير معهد العمارة والإسكان - المشرف على وحدة البيئة بالصندوق، والدكتور خالد طرابية، أستاذ مساعد التصميم بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أشرف حسين، رئيس الإدارة المركزية لدراسة المشروعات بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والسيد أوميد سابيرى، رئيس مجموعة عمل المبانى الخضراء بالبنك الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسکان الأخضر
إقرأ أيضاً:
الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات تستعرض رؤيتها الفنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، رؤيتها الفنية والفلسفة الموسيقية التي تقود موسمها الافتتاحي بعد حضور بارز في احتفالات عيد الاتحاد الـ54، وذلك عقب تقديم الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات صوتها المميز خلال الحفل الرسمي في متحف زايد الوطني.
وتضع الأوركسترا الوطنية اليوم ملامح هويتها الموسيقية الجديدة، وما ينتظر الجمهور في مختلف إمارات الدولة مع انطلاق موسمها الأول. وسيفتتح الموسم الأول بحفلة «البداية» يوم 15 يناير 2026.
ووضعت الأوركسترا المبادئ الفنية التي يقوم عليها نهجها الموسيقي وكيفية تطوره خلال المرحلة المقبلة، تمهيداً لتقديم صوتها الجديد للجمهور.
وترتكز هذه الرؤية على الجمع بين الآلات الشرقية والغربية، ضمن حوار موسيقي يتيح ابتكار مساحات تعبيرية جديدة، ويقدم ألواناً صوتية تعكس هوية دولة الإمارات ومكانتها الثقافية. جاء ذلك، خلال جلسة حوارية عقدت أمس في المنطقة الإبداعية تو فور 54، بجزيرة ياس.
خطوة أساسية
وأكدت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، المدير العام للأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الجلسة الحوارية، أن إطلاق الرؤية الفنية للأوركسترا الوطنية للدولة يمثل خطوة أساسية في مسيرتها، مشيرة إلى أن الأوركسترا تستلهم أصالتها من التراث الموسيقي الإماراتي لتقدمه بروحٍ عصرية، ولتمثل طموح الدولة في بناء صوت موسيقي معاصر. وقالت: «إن الأوركسترا الوطنية تجمع مواهب من ثقافات متعددة تحت رؤية واحدة، لتقديم موسيقى تنتمي إلى دولة الإمارات وتخاطب جمهورها في مختلف المناطق، وقد شكل ظهور هذا الصوت الأوركسترالي خلال احتفالات عيد الاتحاد الـ54 لحظة مهمة عكست عمق الهوية الوطنية وقوة حضورها، ويعد الكشف عن فلسفتنا الموسيقية ورسالتنا الفنية بداية فصل جديد في مسيرة الأوركسترا الوطنية، ونترقب مشاركته مع الجمهور للمرة الأولى».
بناء القدرات
كما أعلنت الأوركسترا إطلاق «برنامج بناء القدرات»، الذي يعمل على إعداد الموسيقيين الإماراتيين وصقل مواهبهم، ويمتد لمدة 12 شهراً بنظام الدوام الجزئي، ويقدّم إطاراً تدريبياً متكاملاً للموسيقيين الإماراتيين، يشمل التوجيه على أيدي خبراء، والمشاركة الفعلية في بروفات الأوركسترا، إضافة إلى ورش متقدمة في الدراسات النظرية الموسيقية والأداء الجماعي وتطوير مهارات العزف.
وأوضحت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، بهذا الخصوص، أن تمكين المواهب الإماراتية يُعد ركناً أساسياً في بناء مستقبل الموسيقي في الدولة، مؤكدة أن دعم الموهوبين الإماراتيين ضرورة لضمان استدامة المشهد الموسيقي الوطني، ويقدّم «برنامج بناء القدرات» مساراً واضحاً يتيح للموسيقيين الشباب تطوير مهاراتهم واكتساب خبرات الأداء، والاعتزاز بتمثيل الإمارات عبر الموسيقى. ويعكس ذلك التزامنا بإعداد جيل جديد من الموسيقيين مؤهلين لصياغة مستقبل الموسيقى في الدولة.
الفخر والانتماء
أشارت الشيخة علياء بنت خالد القاسمي، إلى أن الإماراتيين يمثلون نسبة 15% في الأوركسترا الوطنية، منهم مغنون وعازفون. وأكدت أن الأوركسترا الوطنية هي محطة رئيسية في الرحلة الثقافية لدولة الإمارات، حيث تمثل الهوية الإماراتية وجذورها التراث الإماراتي، وتتطلع إلى المستقبل بثقة. وأضافت: أن طموحها هو جزء من طموح المؤسسة مؤكدة حرصهم على تمثيل الصوت الإماراتي في المحافل الدولية لتحقيق الفخر والانتماء للموسيقى الإماراتية والأوركسترا الوطنية، وكذلك صقل المواهب الإماراتية الشابة.
الحوار الموسيقي
بدوره، قال أمين قويدر، المدير الفني وقائد الأوركسترا خلال الجلسة، إن رؤية الموسم تقوم على إبراز قوة الحوار الموسيقي بين الشرق والغرب، موضحاً «الموسيقى لغة للتفاهم، وعندما تلتقي الآلات العربية والغربية على مسرح واحد، يتم صياغة الصوت إلى حوار موسيقي يكشف طبقات جديدة من المعنى»، لافتاً إلى أن هذا الموسم يجمع بين هذه التقاليد في تناغم واحد.