تالا الخليل العراقية صانعة الأمل الأولى من هي وماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نالت العراقية تالا الخليل لقب صانعة الأمل الأولى في الوطن العربي من بين أكثر من 58 ألف ترشيح استقبلتها النسخة الرابعة من صناع الأمل.
ومبادرة صناع الأمل، الأكبر من نوعها عربيا إذ تكرم أصحاب البذل والعطاء، مقابل جهودهم التي يسعون من خلالها إلى تحسين واقع مجتمعاتهم.
وتعد هذه المبادرة الأكبر من نوعها عربياً لتكريم أصحاب البذل والعطاء، نظير جهودهم الإنسانية ومبادراتهم المجتمعية التي يسعون من خلالها إلى تغيير واقع مجتمعاتهم إلى الأفضل.
وحصلت الشابة العراقية على لقب صانع الأمل الأول، خلال الدورة الرابعة من المبادرة، المقامة في الإمارات ومنحها الجائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وينال الفائز مكافأة مالية بقيمة مليون درهم إماراتي (نحو 300 ألف دولار).
ونالت الخليل اللقب عن مشروعها الخاص بتأسيس أكاديمية للأطفال الذين يواجهون مرض السرطان، وذوي الهمم.
من هي تالا الخليل؟
صيدلانية من البصرة، عرفت بالعمل المجتمعي، حيث تلقب بـ"أم المحاربين".
وقالت الخليل إنها فقدت شخصا من العائلة كان مصابا بالسرطان، الأمر الذي شكّل دافعا لها لتقديم الجهد والعمل.
وأعطت تالا الخليل كل الاهتمام من قلبها لتصل بعطائها إلى مرضى السرطان من الأطفال أصحاب الهمم، كما كرست نفسها لتسعد قلوبهم وتمنحهم معنى أفضل للحياة، حتى استحقت اللقب.
وتقوم تالا الخليل، صاحبة لقب صانعة الأمل الأولى، بتنظيم رحلات للمرضى وأنشطة ووفرت لهم العديد من الوسائل الترفيهية، حتى تصنع قيمة لحياتهم، ما أسهم في تغيير حياة أكثر من 500 طفل.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مختار غباشي: التصعيد الأمريكي ضد إيران يخلق واقعًا إقليميًا جديدًا
وصف الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، القصف الأمريكي الذي استهدف منشآت نووية إيرانية بأنه تطور بالغ الخطورة.
وأكد مختار غباشي، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد”، على أن طبيعة الأهداف التي شملتها الضربة تمثل نقلة نوعية في مسار التصعيد، حيث لم تستهدف مواقع عسكرية تقليدية بل منشآت نووية حساسة.
ولفت إلى أن هذا التصعيد الأمريكي قد يعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة، ويخلق واقعًا إقليميًا جديدًا، لا سيما في ظل تضارب المعلومات حول حجم الأضرار التي لحقت بالمفاعلات النووية المستهدفة.
وأشار إلى أن إيران باتت أمام مفترق طرق حاسم، فإما أن تختار الرد الفوري، أو تؤجل التصعيد إلى توقيت تختاره هي، وفقًا لحسابات داخلية وإقليمية دقيقة.
وأضاف أن ما يزيد من حالة الترقب والقلق هو الغموض الذي يحيط بنتائج القصف، خاصة في ما يتعلق بمواقع مثل نطنز وأصفهان وفوردو، وسط تقارير غير مؤكدة تتحدث عن تفريغ هذه المنشآت من اليورانيوم المخصب قبل تنفيذ الضربة، ما يطرح تساؤلات حول الأهداف الحقيقية للعملية.