وصلت شحنة مساعدات طبية فرنسية، بقيمة مليون يورو، إلى القاهرة، مساء أمس، في إطار دعم سكان غزة، بحسب بيان مشترك صادر عن وزيري الخارجية والعمل والصحة الفرنسيين.

دعم السكان المدنيين في غزة

وأوضحا أن شحنة المساعدات جاءت بناءً على طلب الرئيس الفرنسي ووزير خارجيته، واستمرارًا للتعاون بين مصر وفرنسا في المجال الإنساني لدعم السكان المدنيين في غزة.

وتأتي هذه العملية - التي ينسقها مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية - بالتعاون مع السفارة الفرنسية بالقاهرة، في إطار آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، وذلك لصالح وزارة الصحة والسكان المصرية.

وتهدف هذه الشحنة - التي تشمل 8 أطنان من المعدات الطبية - إلى تلبية الاحتياجات التي أعربت عنها السلطات المصرية لدعم المستشفيات في علاج المصابين الذين تم إجلاؤهم من غزة.

توفير الإمدادات الصحية

ومنذ أكتوبر الماضي، تعمل فرنسا على توفير الإمدادات الصحية للسكان المدنيين في غزة، بالتنسيق الوثيق مع مصر.

وقد أتاح تواجد السفينة الفرنسية "ديكسمود" في ميناء العريش استقبال ألف مريض، كما نقلت فرنسا ما يقرب من ألف طن من الإمدادات الإنسانية إلى مصر، في إطار 13 عملية جوية وبحرية، شملت أدوية ومكملات غذائية وخيام، بدعم من السلطات المصرية والهلال الأحمر المصري.

كما أطلقت فرنسا برنامج إجلاء طبي للأطفال الفلسطينيين المصابين، ما ساهم حتى الآن في علاج 9 أطفال فلسطينيين في المستشفيات الفرنسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة مساعدات فرنسية مصر وفرنسا إسرائيل فی إطار

إقرأ أيضاً:

«الدعم السريع» يقصف المدنيين في كردفان

البلاد (الخرطوم)
تجددت الاشتباكات العنيفة في ولايات كردفان بالسودان، مع تكثيف استخدام المدافع الثقيلة من قبل قوات الدعم السريع لتطال مناطق مأهولة بالمدنيين، بما في ذلك مدارس ورياض أطفال، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى وجرحى عديدين.
وأفادت تقارير محلية بأن هجومًا شنته قوات الدعم السريع على بلدة كلوقي في جنوب كردفان أدى إلى مقتل 114 شخصًا بينهم 20 طفلًا، بعد استهداف روضة أطفال ومستشفى بالبلدة. وأوضح الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية عصام الدين السيد، أن الهجوم وقع على ثلاث مراحل بينما كان الأهالي يحاولون إنقاذ الأطفال، محملاً قوات الدعم السريع وحليفتها الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال مسؤولية الهجوم.
من جانبها، اتهمت قوات الدعم السريع الجيش بقصف قافلة مساعدات إنسانية شمال كردفان، مؤكدين أن القافلة المكونة من 39 شاحنة كانت تحمل مواد غذائية عاجلة للأسر النازحة، واعتبروا الهجوم استمرارًا لـ”الاستهداف الممنهج” للمساعدات الإنسانية وتهديدًا خطيرًا لوصولها.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة بابنوسة عند مفترق الطرق الاستراتيجية في غرب كردفان، وهو ما نفاه الجيش السوداني مؤكدًا أن المدينة لا تزال مسرحًا للاشتباكات اليومية، وأن إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد كان “مناورة إعلامية” لتغطية تحركات الدعم السريع.
ومع استمرار القتال، يحذر المراقبون والمنظمات الإنسانية من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة، خصوصًا مع استهداف المدنيين والمرافق الحيوية، ما يضع السودان أمام خطر اندلاع موجة جديدة من الفظائع في كردفان.

مقالات مشابهة

  • استقرار أسعار النفط رغم مخاوف الإمدادات وترقّب محادثات السلام
  • استقرار النفط مع تراجع مخاوف الإمدادات
  • الاحتفال بإطلاق أول شحنة طبية مشتركة بين سلطنة عُمان والجزائر
  • مربية فرنسية تتهم بتسميم أسرة في باريس.. تحقيق يفضح الأسرار المظلمة
  • مساعدات طبية عاجلة من منظمة الصحة العالمية تصل إلى ليبيا عبر نقل جوي طارئ
  • عدن بدلًا من الحديدة: وصول شحنة قمح أممية بعيدًا عن مخاطر الحوثيين
  • وأج: وسائل إعلام وطنية تندد بحملة فرنسية ضد الجزائر
  • سمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الجمهورية الفرنسية
  • «الدعم السريع» يقصف المدنيين في كردفان
  • نائب محافظ الوادي الجديد تلتقي وفدًا من وحدة المدارس المصرية اليابانية