هجوم للحوثيين على ناقلة أمريكية في خليج عدن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية صباح اليوم الاثنين أن جماعة الحوثيين اليمنية أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن استهدف على الأرجح ناقلة أمريكية بخليج عدن مساء السبت، دون أن يصيبها.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية في بيان لها إنه “في الساعة 23.45 مساء السبت 24 فبراير، أطلق الحوثيون.. صاروخا باليستيا مضادا للسفن، على ما يرجح أنها ناقلة المنتجات البتروكيميائية M/V Torm Thor، التي ترفع العلم الأمريكي وتملكها وتديرها الولايات المتحدة في خليج عدن”.
وأضاف البيان أن “الصاروخ سقط في المياه دون أن يسفر عن أي أضرار أو إصابات”.
مقالات ذات صلة الدويري: “إسرائيل” لجأت لمعارك الأفراد للحد من خسائرها الكبيرة للآليات 2024/02/26وذكرت القيادة الوسطى في أنه في وقت سابق بالمساء، حوالي الساعة 9 بتوقيت صنعاء، أسقطت قواتها اثنتين من الطائرات المسيرة الهجومية ذات الاتجاه الواحد فوق جنوب البحر الأحمر الأحد، ضمن إجراء للدفاع عن النفس، بينما تحطمت طائرة بدون طيار ثالثة بسبب فشل مقدر أثناء التحليق.
وكانت القيادة الوسطى أعلنت مساء السبت أن المدمرة الأمريكية USS Mason أسقطت صاروخا مضادا للسفن أطلقه الحوثيون في مضيق عدن يحتمل أنه كان يستهدف ناقلة البتروكيماويات الأمريكية Torm Thor.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
كازاخستان تختار روساتوم الروسية لبناء أولى محطاتها النووية
الماتي (كازاخستان)"أ ف ب": أعلنت سلطات كازاخستان، أكبر منتج لليورانيوم في العالم، اليوم اختيار الشركة الروسية العملاقة لصناعات الطاقة النووية "روساتوم" لبناء أول محطة نووية في البلاد، وهو مشروع كانت فرنسا والصين وكوريا الجنوبية تسعى لتوليه.
وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الكازاخستانية "تم اختيار روساتوم لقيادة تحالف دولي لبناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان".وتواجه كازاخستان، الجمهورية السوفياتية السابقة الشاسعة وحليفة موسكو، التي) تُعدّ أكبر منتج لليورانيوم في العالم (43% وثالث أكبر مُورّد لليورانيوم الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي، نقصا حادا في الكهرباء الضرورية للاستهلاك المحلي.
واشارت الوكالة الكازاخستانية إلى أنها "تدرس مسألة الحصول على تمويل حكومي للصادرات على نفقة الاتحاد الروسي، تماشيا مع مقترحات روساتوم".
من جهتها، رحّبت شركة "روساتوم" في بيان بالقرار الكازاخستاني، ووعدت "ببناء محطة نووية وفق مشروع هو الأحدث تطورا والأكثر كفاءة في العالم، بالاعتماد على التقنيات الروسية".
وأضافت الشركة "أن المفاعلات في-في-إي-آر-1200 من الجيل الثالث تجمع بين الحلول التقنية المُثبتة وأحدث أنظمة الحماية الاستباقية والتي تقلص من تبعات الحوادث، المُطوّرة وفقا لمعايير السلامة الدولية".
وكانت "روساتوم" تتنافس مع المؤسسة النووية الوطنية الصينية وشركة كهرباء فرنسا وشركة كوريا للطاقة الكهرومائية والنووية (كوريا الجنوبية) لبناء هذه المحطة الأولى للطاقة النووية في كازاخستان.
وأضافت الوكالة أنها "ستواصل العمل مع شركاء أجانب لتشكيل تحالف دولي فعال"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ويأتي مشروع التحالف الدولي هذا الذي لم تكشف تفاصيل عن تشكيلته، تلبية لرغبة الزعيم الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف في الحفاظ على علاقات جيدة مع القوى الكبرى.
وفازت موسكو التي تحظى بنفوذ تارخي في آسيا الوسطى بهذه المناقصة على حساب الصين التي باتت لاعبا رئيسيا في المنطقة.
يأتي هذا الإعلان قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى كازاخستان لحضور قمة "آسيا الوسطى والصين".
سيتم بناء المحطة التي حظيت بموافقة في استفتاء في خريف العام الماضي جاءت نتائجه مطابقة للتوقعات، بالقرب من قرية أولكين شبه المهجورة (جنوب)، على ضفاف بحيرة بلخاش، ثاني أكبر بحيرة في آسيا الوسطى.
وستبني شركة "روساتوم" محطة نووية صغيرة في أوزبكستان المجاورة، كما اقترحت مشروعا مماثلا في قرغيزستان.