توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء فرع دولي لجامعة الإسكندرية بجنوب السودان
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور جابرييل تشانجسون تشانج وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان، وجوزيف مومو سفير جمهورية جنوب السودان، مراسم توقيع مذكرة تفاهم، لإنشاء فرع دولي لجامعة الإسكندرية في تونج وفي جوبا بجنوب السودان، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، أهمية مذكرة التفاهم؛ لتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين مصر وجنوب السودان، مشيرًا إلى أن إنشاء فرع دولي لجامعة الإسكندرية في جنوب السودان سيفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين البلدين في مجال التعليم العالي.
وقع مذكرة التفاهم، الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور جابرييل تشانجسون تشانج وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء فرع دولي لجامعة الإسكندرية بمدينة تونج بالعاصمة جوبا في دولة جنوب السودان، وذلك في إطار حرص مصر على دعم جهود التنمية في جنوب السودان، ومساعدتها في بناء قدراتها البشرية، وتمكينها من تحقيق أهدافها التنموية، وذلك من خلال تقديم مجموعة من برامج التعاون في مجالات (الزراعة، الطب البيطري، التربية، التمريض، الهندسة، الأعمال، التكنولوجيا الحيوية)، بالإضافة إلى برامج أخرى وفق احتياجات ومُتطلبات التنمية في جمهورية جنوب السودان.
كما تنص مذكرة التفاهم على قبول الطلاب في البرامج وفقًا لقواعد القبول التي تُقررها جامعة الإسكندرية، وفي حالة توافر التمويل يمكن السماح لبعض الطلاب المُتفوقين قضاء سنة دراسية داخل جامعة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية.
وبموجب مذكرة التفاهم، تقوم جامعة الإسكندرية بوضع المقررات الدراسية التي تتوافق مع إطار المؤهلات الوطنية المصرية، حتى يحصل الطالب الدارس في فرع الجامعة بجنوب السودان على تجربة تعليمية مُشابهة للدراسة بالجامعة الأم داخل جمهورية مصر العربية.
كما توفر جامعة الإسكندرية أعضاء هيئة التدريس والإداريين؛ لإدارة البرامج التي يمنحها الفرع، بالإضافة إلى التعاون في تنظيم برامج لتنمية وبناء قدرات القيادات من مواطني جمهورية جنوب السودان.
وخلال فعاليات توقيع مذكرة التفاهم، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم، مؤكدًا حرص مصر على دعم التعليم في جنوب السودان، وتوفير فرص تعليمية للطلاب هناك، مشيرًا إلى أن إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في جنوب السودان سيكون له دور كبير في تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جانبه، أعرب وزير التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بدولة جنوب السودان عن شكره وتقديره لمصر على دعمها المُستمر لجنوب السودان في مختلف المجالات، مؤكدًا على أهمية توقيع المذكرة لتطوير التعليم الجامعي في بلاده.
وأكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة، أن إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في جنوب السودان سيعمل على توفير فرص تعليمية للطلاب في مختلف التخصصات العلمية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعات المصرية وجامعات جنوب السودان.
وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، ناقش الجانبان البرنامج التنفيذي المُوقع بين البلدين؛ وما يتضمنه البرنامج من تقديم منح دراسية لطلاب جنوب السودان، وكذلك المنح المُقدمة سنويًا لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا لدولة جنوب السودان للدراسة في مصر.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، إلى استعداد الوزارة الكامل لتقديم كافة التيسيرات اللازمة للطلاب السودانيين الدارسين بمصر، وكذلك تعزيز التعاون الثنائي بين الجامعات المصرية ونظيرتها بجنوب السودان في العديد من التخصصات.
وفي ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن سعادتهما بتوقيع مذكرة التفاهم، وأكدوا على أهمية التعاون المُشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.
شهد مراسم توقيع مذكرة التفاهم من الجانب المصري، الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، الدكتور إبراهيم رحاب مستشار رئيس جامعة الإسكندرية للشئون الإفريقية، والسفير تامر المليجي بوزارة الخارجية، والدكتورة هويدا عزت مدير عام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي للوزارة، وحضر من دولة جنوب السودان، يوجو إدوار المُستشار القانوني، شارلس ماجيك شونج مدير التدريب بالوزارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور السودان العلوم والتكنولوجيا القاهرة الجديدة الطب البيطري بجنوب السودان توقیع مذکرة التفاهم وزیر التعلیم العالی الدکتور أیمن عاشور فی جنوب السودان بجنوب السودان
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يشهد توقيع بروتوكول تفاهم لتعزيز التَّعاون بين جامعتي الأزهر والقاهر
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيِّب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين بمشيخة الأزهر، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة.
جاء ذلك بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، ونوَّاب جامعتي الأزهر والقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وقال الإمام الأكبر، إنَّ العلاقات التي تربط جامعة الأزهر وجامعة القاهرة علاقات قديمة متجذرة، مؤكدًا ضرورة تضافر جهود الجامعات المصرية والعربيَّة للنهوض بمستقبل البحث العلمي؛ لمواكبة النَّهضة الدائمة والتغير المستمر في مختلف حقول المعرفة، مصرحًا فضيلته: “لا حلَّ فيما انفرط من عِقدِ حضارتنا سوى الانطلاق من تراثنا الإسلامي العريق، والاستناد إلى هذا التاريخ الواسع في أفق المستقبل والمعاصرة، ولا بد من تحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا الحديثة لخدمة البحث العلمي وأغراضه التطبيقية”.
من جانبه، عبَّر رئيس جامعة القاهرة والوفد المرافق له عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرهم لما يقوم به فضيلته من جهود كبيرة في نشر الصورة الصحيحة عن الإسلام، وترسيخ قيم الأخوَّة والسَّلام العالمي، مؤكِّدين اعتزازهم بمؤسَّسة الأزهر العريقة منارةِ العلم وقبلةِ طلابِ العلوم الشرعية حول العالم، كما أكَّد حرص جامعة القاهرة على إقامة جسور التعاون مع جامعة الأزهر من خلال تبادل الزيارات العلميَّة على مستوى الأساتذة والباحثين والطلاب، وتكثيف البحوث المشتركة بين الجامعتين، وتبادل الخبرات الأكاديمية.
كما شهد فضيلة الإمام الأكبر توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر وجامعة القاهرة، ووقَّع البروتوكول الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وينصُّ البروتوكول على اتِّفاق الجامعتين على تنفيذ ما يحقق الخطط المستقبليَّة لأجندة مصر 2030 للتنمية المستدامة، من خلال التعاون مع القطاع الصناعي وتعزيز دور الجامعات في خدمة المناطق الأكثر احتياجًا، والسعي لعقد اتفاق مع الوزارات المعنيَّة بتطوير الريف للوصول إلى المعلومات الموثوقة، بجانب تبادل الزيارات بين منسقي الطرفين لإثراء تبادل الخبرات والمشاركة في الأنشطة التنموية، إلى جانب إنشاء آلية للنَّشر والإعلان عن الأنشطة التوعويَّة والتعريف بقيمة التكامل بين الجامعات، وتنظيم مسابقات في مختلف المجالات العلميَّة بين شباب الجامعتين.