بتجرد:
2025-06-30@10:55:10 GMT

“الحب” يعيد ميادة الحناوي للغناء

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

“الحب” يعيد ميادة الحناوي للغناء

متابعة بتجــرد: أطلت الفنانة السورية الكبيرة ميادة الحناوي بعد سنوات من التوقف والغياب عن إصدار ألبومات جديدة، بقصيدة “أحبني” التي أقل ما يقال عنها إنها تحفة فنية مكتملة الأركان فالكلمات للشاعر الكبير نزار قباني والألحان للموسيقار المبدع الدكتور طلال الذي احتفت موسيقاه بكل كلمة في القصيدة والغناء لسليلة زمن العمالقة ميادة الحناوي التي حملتها على أكفِ جمال صوت كالذهب العتيق وحلقت بها وبنا لفضاءات غير مرئية فكان الحب والرقي والعطاء على مسامع الملايين من جديد.

حيث عادت مطربة الجيل لجمهورها بلا مساحيق ولا طلاء بهية الجمال كما اعتدناها وأعادت معها الذائقة العربية من زمن فن الغناء بالصراخ إلى هدوء النغمة التي أخذت حقها في التناغم بين الصوت وكل كلمة من القصيدة.

“أحبني” هي أيقونة الحب الجديدة لميادة بعد ملحمة العشق الخالدة لكل الأجيال “أنا بعشقك ” التي كتبها مع أغنية “الحب اللي كان” ولحنهما المتفرد بليغ حمدي التي كانت نذيراً وشاهداً على ولادة جديدة في مسيرتها الغنائية، وقد شكلا المطربة والملحن العبقري في حينها ثنائية متناغمة أنتجت أجمل الأغاني وإذ نذكر منها “فاتت سنة”، “حبينا واتحبينا”، “سيدي أنا”، “أنا اعمل إيه”، “مش عوايدك”، و”عندي كلام”، التي كان لها الحظ الأكبر في الانتشار والشهرة إلى يومنا هذا وكانت ميادة الأوفر حظاً في آخر عشر سنوات من ألحانه.

فهل نحن أمام ثنائية بديعة ستشهدها ساحة الغناء من جديد بين صوت يحمل طرب الزمن الجميل وألحان فنان وموسيقار كبير هو الدكتور طلال الذي نعلم أن تاريخه الموسيقي حافل ومكتبة ألحانه المميزة التي قدمها للكثير من الفنانين ضخمة وآخرها “أحبني” التي تعتبر ولادة متجددة وعصرية لميادة إذ أن اللحن مصنوع بحرفة عالية وتطريز في فن الطرب، الأغنية تبدأ بحشد ولملمة كل ما في النفس وما يحفل به القلب من حب وحيرة وأمل ورجاء.

“أحبني كما أنا” ومن الجملة الموسيقية الأولى ندرك أنها تنتمي لتراث زمن عمالقة الموسيقى والطرب وبعد أن لمس الكمان أوتار الروح سقطت كل حدود الإبداع.

ومن المعروف أن ميادة الحناوي جمعت بصوتها ثنائيات متعددة من الإبداع بين الكلمة واللحن فكتب لها كبار الشعراء ولأن انطلاقتها كانت في سن صغير لذلك واكبت عمالقة التلحين في آخر ألحانهم فقال عنها الموسيقار رياض السنباطي: “يسعدني كما بدأت حياتي مع أم كلثوم أن أنهيها مع ميادة الحناوي”، ولحَّن لها “أشواق” و”ساعة زمن”، وبدايتها بالغناء كانت مع محمد الموجي “يا غائباً لايغيب”، و”اسمع عتابي”، بعد أن اكتشف موهبتها الموسيقار محمد عبد الوهاب وتبنَّاها، وكان ومن المقرر أن تبدأ مسيرتها الفنية بأغنية “في يوم وليلة” التي كُتبت خصيصاً لها وبعد أن عادت إلى دمشق غنتها وردة.

ورغم ظروف بعدها عن القاهرة فأنها لم تتوقف، فكان اللحن يرسل لها مسجلاً بصوت الملحن لتحفظه وتسافر بعدها وتلتقي في اليونان بالملحن لتسجيله وفي إحدى المرات اجتمع ثلاثة من الملحنين الكبار وبقي الحال كذلك لسنوات طويلة وشهرتها تطير في الأفق العربية بألحان الكبار السنباطي والموجي ومحمد سلطان وبليغ حمدي وصلاح الشرنوبي وعمار الشريعي وحلمي بكر وفاروق سلامة وسامي الحفناوي.

ولا ننسى أنها كانت أول مطربة عربية تسجّل أغانيها بنظام التراكات الذي يسمح بتسجيل اللحن على تراك والغناء على تراك، وأنها كانت أول مطربة عربية تُطلق أغانيها على أسطوانات الليزر، وبلغة اليوم فهي نفسها التي حصدت أكثر من مليون مشاهدة في أسبوع عرضها الأول على اليوتيوب.

“أحبني” هي التعاون الأول بينها وبين شركة روتانا والتوزيع للفنان الموهوب يحيى الموجي، قد يكون اكتمال عناصر النجاح، لـ “أحبني” كلمات وألحان وتوزيع وغناء وإنتاج إشارة إلى أن لقب مطربة الجيل ميادة الحناوي أصبح مطربة الأجيال.

main 2024-02-26 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: میادة الحناوی

إقرأ أيضاً:

كيف انتشرت روح المحبة بعد الهجرة إلى المدينة؟ علي جمعة يوضح

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن روح الحب قد سرت في المدينة بمجرد أن حل بها رسول الله واتخذ كل أنصاري لنفسه أخا من المهاجرين يقوم على إيوائه ورعايته وضيافته.

خطيب مسجد السيدة نفيسة: هذه أهم دروس وعبر الهجرة النبوية.. فيديوكيف أسس النبي الدولة الإسلامية بعد الهجرة؟..دروس في التخطيط والقيادةروح المحبة في المدينة

واستشهد علي جمعة، في منشور له على فيس بوك بقول الله تعالى: (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63) يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) وقَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَآخَى رَسُولُ اللّهِ بَيْنَ أَصْحَابِهِ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، فَقَالَ: "تَآخَوْا فِي اللّهِ أَخَوَيْنِ أَخَوَيْنِ".

كما آخى رسول الله بين سعد بن الربيع وعبد الرحمن بن عوف، رضي الله عنهما، فانطلق سعد إلى داره وقال له: يا عبد الرحمن، أنا أكثر أهل المدينة مالا وأقلهم عيالا، فانظر إلى أي شطر من مالي فخذه، ثم انظر إلى امرأتي هاتين أيتهما تعجبك حتى أطلقها فتتزوج بها. فقال عبد الرحمن بن عوف: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق. فدلوه، فذهب إليه وباع واشترى حتى ربح ربحا وفيرا فأثرى واغتنى.

وفي روح المحبة والإيثار التي سرت بين المهاجرين والأنصار نزل قوله تعالى: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ).

روح التعاون بين الصحابة

وأشار علي جمعة، إلى أن الحديث عن روح التعاون والمشاركة والإيثار بين أصحاب رسول الله والتي وصلت إلى هذا الحد قد يرفضها أو يردها بعضهم، ممن خلع نظارة الحب ولبس مكانها نظارة العصبية وتحكيم المصالح والتقاليد التي تراكمت على قلوبهم، ويرون في مثل هذا الفعل سذاجة سعد بن الربيع الذي عرض على أخيه المهاجر أن يتنازل له عن شطر ماله وأهله، ويرون في عرضه لزوجتيه على أخيه حتى يختار من يرغب في الزواج بها حتى يطلقها له عدم نخوة منه وعدم رجولة، أو يحكمون على مثل هذا السلوك بأنه تحقير للمرأة ومعاملة الزوج لها معاملة الأشياء المملوكة.

وذكر علي جمعة، أن كل هذا الفهم السقيم والنظر السيء مصدره وسببه عدم الإدراك للحب، وعدم النظر إلى الأشياء بنظارته، فإن سعد بن الربيع وزوجتيه وعبد الرحمن قد انصهروا جميعا في بوتقة حب الإسلام وحب رسول الله وحب بعضهم بعضا فصاروا جميعا كالشيء الواحد.

وتابع: وما يمكنا أن نقوله لمن أساء فهم حوادث الحب بين الصحابة: حاكموا الحب وسائلوه، فإنكم افتقدتم هذا الحب في حياتكم فصار عليكم غريبا عجيبا مستصعبا فهمه، وبفقدكم للحب فقدتم كل معنى للحياة وقست قلوبكم وتنطعت أفكاركم وتجمدت عقولكم وأرواحكم.

طباعة شارك الدكتور علي جمعة هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف الهجرة المهاجرين الأنثار المحبة

مقالات مشابهة

  • مدينة تركية تتصدر عناوين العالم بلقب “عاصمة الفطور”.. إليك سر المائدة التي جمعت 52 ألف شخص
  • خطيب ميادة: كنا نستعد للزفاف في أغسطس.. والقدر خطفها قبلي
  • شاهد بالفيديو.. بصوت طروب.. مطربة سودانية تدندن برائعة الفنانة هدى عربي والسلطانة ترد: (يا جماعة سمح غُناي في خشمها)
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ميادة قمر الدين تتلاعب بــ”الرق” في ليالي “العسكري” وتؤكد: (بحب أشتبك مع نفسي)
  • عاجل. القناة 12 الإسرائيلية: إلغاء جلسات محاكمة نتنياهو التي كانت مقررة خلال الأسبوع المقبل
  • ومن قال أنك تأخرت؟
  • أمل الحناوي: ضبابية المشهد تعود بعد بوادر استئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران
  • أميرة فتحي: لست مطربة..وأصبت بالاكتئاب بعد طرح عقبال كل البنات l فيديو
  • كيف انتشرت روح المحبة بعد الهجرة إلى المدينة؟ علي جمعة يوضح
  • “الخارجية”: المملكة تدين استمرار أعمال العنف التي يشنها مستوطنون إسرائيليون بحمايةٍ من قوات الاحتلال ضد مدنيين فلسطينيين