صرف حافز 2000 جنيه على الأجر الأساسي لأطباء المناطق النائية.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
حصلت «الوطن» على نسخة كاملة من مشروع تعديل قانون بتنظيم شؤون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة الصادر بالقانون رقم 14 لسنة 2014، وبإلغاء القانون رقم 118 لسنة 2015 بشأن سريان أحكام الفصل الخامس من القانون رقم 14 لسنة 2014 على العاملين بالمستشفيات الجامعية والإدارات الطبية ومستشفيات الطلبة بالجامعات، والمقدم من النائب الدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب و60 عضوا.
تسري أحكام القانون على الأطباء البشريين وأطباء الأسنان والأطباء البيطريين والصيادلة وممارسي وأخصائي العلاج الطبيعي والتمريض العالي وخريجي كليات العلوم من الكيمائيين وأخصائي التكنولوجيا التطبيقية، وهيئات التمريض الفنية والفنيين الصحيين الخاضعين لأحكام قانون الخدمة المدنية الصادر بقانون رقم 81 لسنة 2016 من غير المخاطبين بقوانين أو لوائح خاصة.
ويتضمن التعديل صرف حافز للمناطق النائية بنسبة تتراوح بين 200 إلى 600% من الأجر الأساسي للأطباء البشريين وأطباء الأسنان والأطباء البيطريين والصيادلة وممارسي وأخصائي العلاج الطبيعي والتمريض العالي وخريجي كليات العلوم من الكيمائيين وأخصائي التكنولوجيا التطبيقية وهيئات التمريض الفنية والفنيين الصحيين المغتربين العاملين بالمستشفيات ووحدات الرعاية الصحية التى تقدم خدمة علاجية بمحافظات «مطروح والوادي الجديد وأسوان وشمال وجنوب سيناء والبحر الأحمر ومنطقة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية والواحات البحرية بمحافظة الجيزة» وغيرها من المناطق التي يصدر بشأنها قرار من رئيس مجلس الوزراء باعتبارها منطقة نائية.
ويشتمل التعديل على منح أعضاء المهن الطبية المخاطبون بأحكام القانون شهريا «بدل مخاطر مهن طبية» وفقا للفئات التالية، إضافة إلى ما يتقاضاه كل منهم من بدلات أخرى مقررى عن مخاطر العدوى في أي تشريع آخر بواقع 2000 جنيه للأطباء البشريين و1600 جنيه لأطباء الأسنان والصيادلة والبيطريين وأخصائي العلاج الطبيعي و1500 جنيه لأخصائيي التكنولوجيا الصحية والتمريض العالي والكيمائيين والفيزيقيين و1350 جنيها للحاصلين على دبلومات فنية لفنيي التمريض والفنيين الصحيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب حوافز للأطباء المهن الطبية صحة النواب
إقرأ أيضاً:
ما سر عشق المسافرين الباحثين عن الفخامة لجزر شرق إندونيسيا النائية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يبدو أن منطقة "جزر التوابل" في شرق إندونيسيا، المعروفة اليوم باسم جزر مالوكو، بدأت تجذب الانتباه مرة أخرى.
وبعدما كانت شبه مجهولة بالنسبة للمسافرين الدوليين قبل عقدين فقط من الزمن، أصبح الأرخبيل بمئات جزره، إلى جانب عدة مناطق محيطة به، اليوم على قوائم أمنيات المسافرين الباحثين عن مغامرات جديدة وغير مألوفة، التي تكتمل بوسائل راحة حديثة راقية.
وبدءا من بعض أشهر الأسماء في عالم الضيافة الفاخرة وحتى اليخوت الخاصة الفخمة، ثمة العشرات من الخيارات لاستكشاف الجزر التي أشعلت "هوس التوابل" خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر بحثاً عن القرنفل وجوزة الطيب من قبل التجار البرتغاليين والهولنديين والبريطانيين، الذين كانوا يحققون أرباحاً كبيرة مقابل سلعهم ذات النكهات المميزة في أوروبا.
وتشمل معظم هذه الرحلات البحرية أيضاً جولات إلى المناطق المجاورة مثل "راجا أمبات"، التي يُشار إليها غالباً باسم "آخر جنّة على الأرض".
يشير مستشار الضيافة جايسون فريدمن، الذي يعمل مع يخت "Kudanil Explorer"، وهو يخت فاخر للرحلات الاستكشافية بهيكل فولاذي يوفر حجوزات بقيمة 23 ألف دولار لليلة، إلى الجزر الشرقية البعيدة في إندونيسيا بأنها مليئة بتنوع بيولوجي مذهل، وتمنح إحساساً حقيقياً بالعزلة لا يمكن استكشافه إلا بالقارب.
ويقول فريدمن إنها "وجهة تزخر فيها الشعاب المرجانية بالألوان، وتنهض فيها البراكين من بحار لم تمسّها يد، وتزدهر فيها الثقافات القديمة في عزلة".
ويضيف: "كل جزيرة تروي قصة مختلفة، بتقاليد ولغات لا توجد في أي مكان آخر. لا يوجد مكان آخر على وجه الأرض يبدو بهذا القدر من الأصالة والحيوية".
من جهتها، توضح كارولين كونين، المتخصصة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى وكالة "Wilderness Travel" للجولات السياحية، إن المنطقة أصبحت أكثر شعبية لدى الأشخاص "الذين يريدون أن ينبهروا" بالكم الهائل من الحياة تحت الماء.
وتصف كونين ذلك بقولها: "أسماك الشعاب المرجانية التي لن تراها في أي مكان آخر وبتجمعات كبيرة… إنه مجرد فيض حسي".
"استرخاء مُنتقى بعناية فائقة"من بين الأسماء الكبيرة التي تقدم رحلات إلى شرق إندونيسيا هي وكالة السياحة "ناشونال جيوغرافيك إكسبيديشنز"، بما في ذلك رحلة بحرية لمدة أسبوعين إلى جزر التوابل/راجا أمبات على متن سفينة "Aqua Blu" التي تتسع لـ28 راكباً، والتي كانت في السابق يختاً خاصاً لعائلة أرستقراطية أوروبية.
ويتضمن السعر الشامل، أي 27 ألف دولار للشخص الواحد، خدمات راقية مثل جلسات التدليك (مساج بالي)، والوجبات الفاخرة، والغوص، وغيرها من الرياضات المائية، إضافة إلى وجود مدرب تصوير معتمد من "ناشيونال جيوغرافيك" لمساعدتك على التقاط الصور المثالية.