وفاة جندي أميركي أحرق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
#سواليف
نقلت شبكة إن بي سي عن مسؤول أميركي، #وفاة #الطيار في #الجيش_الأميركي الذي أحرق نفسه خارج #السفارة_الإسرائيلية في #واشنطن.
وكان الجندي المذكور أضرم النار في نفسه أمام مقر السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأميركية بعد ظهر الأحد، في عمل احتجاجي على #الحرب الإسرائيلية على #غزة، مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.
وقال آرون بوشنل البالغ من العمر 25 عاما الذي كان يرتدي الزي العسكري في تسجيل مصور بثه على الهواء مباشرة عبر الإنترنت، بحسب صحيفة نيويورك تايمز “لن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية”.
مقالات ذات صلة لبيد: نتنياهو مذنب وهو غير مؤهل وعلينا الذهاب إلى انتخابات مبكرة 2024/02/26وذكرت الصحيفة أنه بعد ذلك سكب على نفسه سائلا شفافا وأضرم النار في جسده وهو يصرخ “فلسطين حرة” مرارا وتكرارا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وفاة الطيار الجيش الأميركي السفارة الإسرائيلية واشنطن الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
وفاة حارس الأميرة ديانا الشخصي.. الرجل الذي علّم هاري الصغير قيادة الدراجة المائية
أعلنت زوجة الحارس الشخصي للأميرة الراحلة ديانا، عن وفاته، أمس الإثنين، بالقول إنّ "رفيق روحها" ضابط الشرطة العسكرية الملكية السابق لي سانسوم، المعروف بـ"رامبو"، قد أصيب بنوبة قلبية قاتلة.
وعبر منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضحت زوجة "رامبو" وهي مدربة الفنون القتالية واللياقة بدنية، بالقول: "منذ لقائنا عام 1998، كان لي سانسوم رفيق روحي وبطلي وأروع رجل في عالمي. لذا، أشعر بحزن شديد لإعلان رحيله عنا. لقد أصيب بنوبة قلبية قاتلة صباح السبت في المنزل".
وتابعت كيت: "سنفتقده بشدة حول العالم كما نفتقده في منزلنا، على الرغم من أن حبه ومهاراته الحياتية التي شاركها تركت إرثاً لن يندثر أبداً. سيظل محبوباً إلى الأبد وسيبقى معنا دائماً. أحبك أكثر من أي وقت مضى يا حبيبي لي".
وحرس "رامبو" الذي توفّي عن عمر ناهز الـ 63 عاما، ليدي ديانا، قبل شهر من وفاتها المأسوية، وذلك خلال عطلة عائلية في منتجع سان تروبيه الفرنسي خلال صيف عام 1997، كما ساعد في حماية الأميرين ويليام وهاري.
وفي سياق متصل، كان الحارس الشخصي للأميرة الراحلة ديانا، أب لستة أطفال، وأيضا حارسا شخصيا للوزير الأول السابق لاسكتلندا، الراحل أليكس سالموند، في الأيام الأخيرة المشتعلة من حملة استفتاء استقلال اسكتلندا عام 2014.
كذلك، كان الحارس الشخصي الراحل، حائزا على أحزمة سوداء في الكاراتيه والجوجيتسو والكيك بوكسينغ، فيما عمل أيضا مع مشاهير هوليوود مثل سيلفستر ستالون وتوم كروز.
وعُيّن لحماية دودي، ابن محمد الفايد، وديانا في تموز/ يوليو من عام 1997، قبل شهر من وفاتها، أثناء قضائهما عطلة على متن يخت صاحب متجر "هارودز" الفاخر في سان تروبيه.
وكان قد قال في إحدى حواراته الصحفية، إنّ: "ديانا كانت امرأة رائعة"، مضيفا: "لقد اهتمت كثيرا. لم تقل كلمة سيئة عن أحد قط". وكشف أن الأميرة قد بكت على كتفه بعد مقتل صديقها المقرب، مصمم الأزياء جياني فيرساتشي.
إلى ذلك، أصبح سانسوم قريبا من ويليام وهاري، حتى أنه علّم الأمير هاري قيادة دراجة مائية بالقرب من المصورين حتى يتبللوا. وتلقى رسالة شكر مؤثرة من ديانا على خدماته، جاء فيها: "الأيام العشرة السحرية.. ما كانت لتتحقق لولا مساهمتك القيّمة".
وأطلقت عليه ديانا لقب "رامبو"، بينما زعم سانسوم لاحقا أن الأميرة كانت ستظل على قيد الحياة لو كان في الخدمة ليلة وفاتها في حادث سيارة في باريس في آب/ أغسطس من عام 1997.
وفي عام 2018، كان الحارس الراحل قد كشف عن معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة أثناء حمايته لديانا وابنيها، كما روى رغبته في لمّ شمله مع هاري ليتمكنا معاً من رفع مستوى الوعي بهذه المشكلة النفسية الخطيرة.
وقال آنذاك: "لم يكن أحد يعلم بذلك، لكنني كنت أعاني من اضطراب ما بعد الصدمة حتى عندما كنت أعتني بالأميرة وابنيها. عندما تركتُ الجيش، لم يكن هناك أي مساعدة تُذكر للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسية. كنت أروي لهاري الصغير قصصا عن الجيش والأنشطة التي قمتُ بها. كان مفتونا بها".