بوابة الفجر:
2025-12-02@16:07:38 GMT

أكاديمية البحث العلمي تدعم 1086 مشروع تخرج (تفاصيل)

تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT

أعلن الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي صباح اليوم نتيجة دعم مشروعات التخرج للعام الدراسي 2023-2024 لطلاب الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا في إطار دعم الوزارة للمشروعات الطلابية المميزة ذات التكنولوجيات الجديدة والبازغة وطبقًا لرؤية مصر 2030 والدفع بأفكار المشروعات الطلابية لخدمة الصناعات المصرية وربط مخرجات البحث العلمي بالسوق المصري واحتياجاته.

وقد صرحت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أنه وعلى مدار أحد عشر عامًا منذ إطلاق برنامج مشروعي بدايتى لدعم مشروعات التخرج لطلاب الجامعات والبرنامج يعد أكبر برنامجًا لدعم مشروعات التخرج فى الوطن العربي ويمثل رافد أساسي من روافد الشركات الناشئة والصناعات الصغيرة والمتوسطة.

واوضحت الفقى أنه قد تم فتح باب التقديم للحصول على الدعم فى نوفمبر الماضى ولمدة شهرين فى مسارين متوازيين وهما التقديم الفردى للطلاب وقد تقدم فيه 1309 مشروع فى مجالات محددة من قِبل جهات الصناعة والهيئة العربية للتصنيع ووزارة المياه والرى ووزراة الزراعة أما المسار الآخر فكان التقديم من قِبل الجامعات والهيئات والشركات ومعاهد ومراكز البحوث والجمعيات الأهلية والتى لها خبرات سابقة وأيضًا معامل ومتخصصين يسمح لها بقيادة التحالف فى 15 مجالًا تم اختيارهم من قِبل لجان فنية مختصة والمجالات هى التكنولوجيا الحيوية، والمجال الزراعى، والتكنولوجيا الحيوية، والمجال الطبي، وعلوم الفضاء، وانترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المالية، الأمن السيبراني، وصناعة الافلام الوثائقية القصيرة والهوية البصرية، والجيل الرابع للصناعة، وتعميق المكون المحلى، والأجهزة التعويضية، والمدن الذكية، وطائرات دون طيار ومركبات غير مأهولة، وقد تقدم للحصول على الدعم 11 جهه مختلفة فى 8 مجالات مطلوبة.

وأضافت الفقى أن لجان التقييم المُشكلة بالأكاديمية استغرقت شهرًا كاملًا لتقييم جميع المشروعات المتقدمة لاختيار أفضلها من الناحية العلمية والتطبيقية وجاءت نتائج قبول المشروعات الفردية المقدمة من قِبل الطلاب مباشرةً  كالتالى؛ تم قبول 278 مشروع تخرج بمبلغ 15 مليونًا و49250 جنيهًا وبلغ عدد الطلاب المستفيدين 1701 طالب وطالبة من جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا وقد حصلت جامعة كفر الشيخ على المركز الأول فى عدد المشروعات وقيمة الدعم حيث حصلت على دعم لعدد18 مشروعًا بقيمة مليون و284415 جنيهًا جاءت جامعة الأزهر ثانيًا بعدد مشروعات 18 مشروعًا بقيمة دعم مليون و25983 جنيهًا وحلت في المركز الثالث جامعة عين شمس بعدد 18 مشروعًا بقيمة دعم 920290 جنيهًا، أما بالنسبة للجامعات الخاصة فقد حصلت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا على المركز الأول بعدد 13 مشروعًا بقيمة دعم 621228 جنيها وجامعة فاروس حلت ثانيًا ب 9 مشروعات وقيمة دعم 212830 جنيهًا ومعهد الأسكندرية العالى جاء بالمركز الثالث ب6 مشروعات وقيمة دعم 244135 جنيهًا،

وللإطلاع على النتيجة الكاملة للمشروعات الفردية المقبولة اضغط هنـــــــــــــــــــــــا. 

وأكملت الفقى أما للمشروعات المجمعة فقد تم قبول 10 clusters فى 8 مجالات هم جامعة عين شمس فى مجال التكنولوجيا الحيوية المجال الزراعى 27 مشروعًا يستفيد منها 135 طالبًا بمبلغ 2025000 جنيه، وشركة جيميناى إفريقيا فى مجال الأفلام الوثائقية 50 مشروعًا يستفيد منها 250 طالبًا بمبلغ 3145000، وجامعة العلمين في مجال الجيل الرابع للصناعة 100 مشروع جامعى و50 مشروع مدارس متفوقين يستفيد منها 732 طالبًا بمبلغ 5 ملايين جنيه، ومؤسسة نواة في مجال التكنولوجيا الحيوية المجال الطبي 29 مشروعًا يستفيد منها145 طالبًا بمبلغ 2175000، وجامعة بنها في مجال الأمن  السيبراني 32 مشروعًا يستفيد منها 188 طالبًا بمبلغ 2400000، ومركز بحوث الفلزات في مجال تعميق المكون المحلي 75 مشروعا يستفيد منها375 طالبًا بمبلغ 3750000، وشركة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا في مجال تعميق المكون المحلي 75 مشروعًا يستفيد منها 375 طالبًا بمبلغ 3000000، وجامعة حلوان في مجال تعميق المكون الكحلي في النسيج 42 مشروعًا يستفيد منها 123 طالبًا بمبلغ 1673720، وجمعية  أسيتا بالإسكندرية في مجال التكنولوجيا المالية 50 مشروعًا جامعى و50 مشروع مدارس متفوقين يستفيد منها 480 طالبًا بمبلغ 3000000، ووكالة الفضاء المصرية في مجال علوم الفضاء 25 مشروعًا يستفيد منها 166 طالبًا بمبلغ 1837500، وبذلك يكون إجمالي عدد المشروعات الممولة في المشروعات المجمعة 596 مشروعًا يستفيد منها 2955 طالبًا وطالبةً بمبلغ 29 مليونًا 843720 جنيهًا، وهذا بالإضافة إلي تعاون مع الكلية الفنية العسكرية وجمعية اتصال ونقابة المهندسين بالإسكندرية فى دعم مشروعات التخرج طبقًا لبروتوكولات موقعة سلفًا.

ومن جانبه أوضح الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس الأكاديمية لقطاع التنمية التكنولوجية أن الهدف الاساسي من اطلاق برامج الأكاديمية هو وضع نظام متكامل للابتكار وخلق مجتمع ابتكارى متكامل وأن برنامج مشروعات التخرج ما هو إلا خطوة أولى على طريق انشاء الشركات الناشئة من خلال برنامج "انطلاق" حيث إن الموضوعات والمجالات المختارة تمت دراستها بعناية لتستكمل الأفكار رحلتها من الفكرة العلمية إلي الفكرة التطبيقية ومن ثم إلي السوق المصرى ثم الإقليمي.

وأضاف المهندس محمود طنطاوى، مدير برنامج مشروعات التخرج أن البرنامج وفى خلال 11 عامًا من الدعم المالى والفنى للمشروعات قد ساعد فى اطلاق العديد من المسابقات ذات الأهمية التكنولوجية مثل رالى السيارات الكهربية وبطولة العلمين الدولية للروبوتات وتحدى انترنت الاشياء والذكاء الاصطناعى المصري والعربي وأيضًا تحدى صناعة الجيل الرابع وهذه هى التكنولوجيات البازغة ذات سوق عالمى واعد، هذا وتتمنى الأكاديمية لشبابها النابغين المبتكرين التوفيق ويكونوا قاطرة التقدم لبلدنا الحبيبة مصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزراة الزراعة الذكاء الاصطناعي مشروعات التخرج الهيئة العربية للتصنيع التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أكاديمية البحث العلمي البحث العلمي والتكنولوجيا رئيس أكاديمية البحث العلمي التکنولوجیا الحیویة مشروع ا یستفید منها دعم مشروعات التخرج مشروع ا بقیمة فی مجال من ق بل مجال ا جنیه ا

إقرأ أيضاً:

«الزملوط» محافظ بدرجة مقاتل

أربعــة أيــام فــى الوادى الجديــد كافيــة لتكسير كل الصور الذهنية القديمة عن محافظة «بعيدة» و«صحراوية» و«قاسية المناخ»، الحقيقة التى تتكشف للزائر منذ اللحظة الأولى أن هذه المحافظة لا تعيش على أطراف الدولة، بل تعيش فى قلب مشروع تنموى هادئ.. لكنه واسع، عميق، ومُنظم بطريقة تكسر عزلة المكان وتعيد تعريفه.

قد تكون الخارجة أصغر من مدن المركز، لكنها مرتبة كأنها مدينة ولدت على ورق مهندسين قبل أن تولد على الأرض..لا عشوائيات، لا ازدحام، لا فوضى عمرانية.

كل شيء محسوب بدقة: الطرق، المساحات، الخدمات، وحتى سرعة الحياة التى تمنحك انطباعًا أنك فى مدينة تتنفس على مهل.. لكنها تنمو بثبات.

هذا التنظيم ليس رفاهية، بل جزء من معركة المحافظة مع الطبيعة القاسية، وهى معركة كسبتها الإدارة المحلية بذكاء.

خلال الزيارة الرسمية للدكتورة مايا مرسى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بدا المشهد مختلفًا عن صيغ الزيارات الاعتيادية.

كان المحافظ اللواء أركان حرب محمد الزملوط، فى المقدمة، يسبق الموظفين، يشير ويوجّه، ويتنقل بسرعة لافتة بين المشروعات كأنه يطارد خطوة لم تلحق بها مؤسسات الدولة بعد.

لا يبحث عن لقطة ولا ينتظر تصفيقًا، هو ببساطة يؤدى دور «المقاتل» الذى يثق أن التنمية لا تُدار من المكاتب.

من السهل أن تصف المحافظ محمد الزملوط بأنه قيادى نشيط.. لكن وصفه الحقيقى أن الرجل مشروع تنموى يمشى على قدمين، يعمل بعقلية المقاتل: لا يستسلم لجغرافيا صعبة، لا يترك فرصة للتنمية تضيع، ولا يخشى تنفيذ مشروعات تحتاج إلى جرأة أكثر مما تحتاج إلى ميزانيات، هو نموذج غير تقليدى.. وحتى خصومه- إن وُجدوا- لا يمكنهم إنكار حجم ما تحقق فى عهده.

مشروع زراعة 5 ملايين نخلة ليس مجرد رقم، بل إعادة بناء لهوية اقتصادية كاملة.. النخيل هنا ليس شجرًا، بل صناعة، وتصدير، ومصانع تغليف، وفرص عمل، وسلاسل قيمة مضافة، وتدريب شباب.

ويكفى أن منتجات التمور اليوم أصبحت من العلامات التى تُميز الوادى الجديد وتفتح لها أبواب الأسواق، المشروع يغيّر شكل الأرض، لكنه أهم من ذلك يغيّر شكل الحياة.

الوادى الجديد تمتلك ميزة لم تحصل عليها محافظات كثيرة: الطبيعة التى لم يمسّها ضجيج المدن، آبار علاجية كبريتية، محميات طبيعية، سياحة سفارى وصحراء، آثار نادرة مثل معبد هيبس.

وهذه الميزات لا تزال فى مرحلة «الاكتشاف»، وهو ما يجعل المحافظة كنزًا سياحيًا قابلًا للانفجار فى أى لحظة.

المشروعات التى تعتمد على الطاقة الشمسية ليست مجرد إضافات تقنية، بل هوية جديدة تتشكل.

مزارع تستخدم أنظمة رى حديثة، مجتمعات تعتمد على الطاقة النظيفة، خطوات تجعل الوادى الجديد أقرب محافظة فى مصر للتحوّل الكامل إلى محافظة خضراء.

واللافت أن هذه التحولات تأتى رغم البُعد الجغرافى لا بسببه.. وكأن المحافظة تقول: «الأطراف هى المكان المثالى للابتكار».

من أجمل ما يلمسه الزائر قصص النساء اللاتى تحوّلن إلى صاحبات مشروعات أو قائدات تعاونيات زراعية أو منتجات فى مشروعات الأسر المنتجة.

هنا لا تُستخدم شعارات تمكين المرأة كديكور.. بل تُترجم إلى مشروعات صغيرة تخلق دخلًا حقيقيًا وتغيّر حياة أسر كاملة.

ميزة نادرة تستحق أن تُذكر: الوادى الجديد من المحافظات القليلة جدًا التى لا تعرف معنى العشوائيات، الهدوء، الأمان، التعاون الشعبى.. كلها عوامل تجعل المحافظة جاذبة لمن يبحث عن بداية جديدة أو حياة خالية من الصخب.

الكثير من الأسر انتقلت بالفعل للإقامة فى الوادى الجديد، خصوصًا مع انخفاض أسعار الأراضى، وتوفر المياه الجوفية، ودعم الدولة للمزارعين والمستثمرين.

هذه «الهجرة العكسية» ليست ظاهرة عابرة، بل مؤشر على أن المحافظة نجحت فى صنع جاذبية سكنية واقتصادية حقيقية.

بعد أربعة أيام فى هذه المحافظة، أصبح من السهل القول إن الوادى الجديد ليست مجرد مساحة صحراء.. بل قصة إرادة تُكتب يوميًا، ومحافظة تعرف كيف تُحارب، وتخطط، وتنظم، وتنتج، وتكبر بلا ضجيج.

وإذا كانت مصر تبحث عن نموذج جديد للتنمية الهادئة، فالوادى الجديد تقدم هذا النموذج على طبق من جدية ومسئولية ومقاتلة.

 

مقالات مشابهة

  • الأحد.. إعلان الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي وانطلاق الملتقى السنوي للباحثين
  • التعليم العالي تنظم الملتقى السنوي للباحثين وتستضيف اجتماع مجالس البحث العلمي العربية
  • مستشار أكاديمية ناصر: مصر دخلت مجال التصنيع العسكري والمدني
  • عائلة سعودية تحترف ميكانيكا السيارات منذ نصف قرن وتقدم أفكار 52 اختراعا
  • وزير البترول: مصر تسعى لتوفير حوافز جاذبة للاستثمار في مشروعات الهيدروجين الأخضر
  • فرص عمل بجامعة فاروس 2025.. وظائف أكاديمية مطلوبة | تفاصيل
  • ملتقى الباحثات العربيات يناقش دعم حضور المرأة في البحث العلمي والابتكار
  • «متحدث الوزراء»: مشروعات إعادة إحياء القاهرة التاريخية تدعم السياحة وترتقي بمعيشة المواطن
  • مناقشة التعاون في مجال البحث العلمي والاستزراع السمكي في الحديدة
  • «الزملوط» محافظ بدرجة مقاتل