المركز الإعلامي يستقبل الوفود الدولية.. وجليس يزرع بذرة الإعلام في الناشئة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
تقف مجموعة إعلامية واسعة، محلية ودولية، خلف كواليس معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الثامنة والعشرين، وتسعى تلك الجهود إلى إبراز مناشط المعرض وفعالياته لتصل إلى المتلقين عبر مختلف الوسائل الإعلامية، وعبر مختلف الجهات، ومنها الصحف المحلية والإذاعات الحكومية والخاصة وتلفزيون سلطنة عمان، و«المركز الإعلامي» بمعرض مسقط الدولي للكتاب التابع للمديرية العامة للإعلام الخارجي بوزارة الإعلام.
وبالحديث عن «المركز الإعلامي» فإنه يستقبل العديد من الإعلاميين من خارج سلطنة عمان، ليس للتعريف بمعرض الكتاب فحسب، بل كذلك للتعريف بسلطنة عمان بشكل عام عبر مختلف وسائل الإعلام الخارجية العربية منها والأجنبية، كما يقوم «ركن جليس» التابع للمديرية العامة للإعلام الالكتروني بالوزارة بجهود موازية متنوعة تنصب في عالم مواقع التواصل الاجتماعي وعبر فضاءات متنوعة، وإسهامات كثيرة تعكس جماليات المعرض، ومن مبادراته «الإعلامي الصغير»، تلك المبادرة التي تغرس بذرة الإعلام في نفوس الناشئة.
المركز الإعلامي
وللمركز الإعلامي جهود كثيرة تنصب في تهيئة بيئة مثالية للإعلاميين المحليين والإعلاميين القادمين من الخارج، وعن تلك الجهود تقول الإعلامية شيخة المحروقية القائمة بأعمال المدير العام للإعلام الخارجي، المشرفة على المركز الإعلامي: «دور المديرية العامة للإعلام الخارجي لا يقتصر فقط بمعرض مسقط الدولي للكتاب، بل هو دور محوري للتواصل مع إعلاميي الخارج وتعريفهم بمختلف الفعاليات في سلطنة عُمان، بما في ذلك الحدث الثقافي الأبرز وهو معرض مسقط الدولي للكتاب. هذه الجهود التي تقوم بها المديرية ليست وليدة اليوم بل نتاج جهود تراكمية سابقة وعلاقات كبيرة وكثيرة ومهمة مع مختلف الجهات الإعلامية في الوطن العربي والعالم عمومًا، وفي هذا الحدث قمنا في المركز الإعلامي بدعوة إعلاميين من عدة دول منها العربية والإسلامية والغربية، من أستراليا، وكوريا الجنوبية، والهند، وبريطانيا، وفرنسا، والصين، وروسيا، وألمانيا، وإيران، وتركيا، وكذلك من الوطن العربي الإمارات، والسعودية، والكويت، وقطر، وتونس، ولبنان، والأردن، ومصر، والمغرب، ولا يتمثل دور المركز باستقبال الضيوف فقط، بل كذلك بتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجونها، وتنسيق الحوارات واللقاءات التي يرغب الإعلام بإجرائها، إلى جانب التقنيات الفنية ووسائل الإنترنت اللازمة لإجراء البث المباشر وإرسال التقارير المرئية كبيرة الحجم، وفعلا قام عدد من ممثلي الجهات الإعلامية الخارجية بإجراء تغطيات متميزة تعكس هذا الحدث الثقافي الأبرز».
وتابعت المحروقية: «عدد الضيوف الإعلاميين من الخارج حوالي 30 ضيفًا من مختلف الوسائل الإعلامية كالصحف، والإذاعات، والتلفزيون، وتتضمن الزيارة جدولًا متنوعًا للضيوف منها زيارات لأبرز المعالم في سلطنة عمان لأخذ نبذة عامة عن البلاد وما تتميز به، مثل: دار الأوبرا السلطانية، ومدينة مطرح، والمتحف الوطني، وكذلك متحف عمان عبر الزمان وغيرها من الأماكن».
الإعلامي الصغير
شاهدته حاملًا دفتره، عيناه تبحث عما يشد انتباهه ليصنع منه خبرًا صحفيًا، فوقع اختياره على «ركن لغة الضاد»، الركن الذي احتضن عددًا من الأطفال، فبحث عن المشرف ليجري معه حوارًا صحفيًا يعرف الناس بما يحدث في هذا الركن، هكذا بدا الإعلامي الصغير يعرب بن سلطان الهطالي ذو الحادية عشرة سنة، فهو أحد أفراد طاقم «الإعلامي الصغير»، الذي يخوض في أيام معرض الكتاب في مجالات إعلامية متعددة، فهو المذيع، والصحفي، والمصور، يقول يعرب: «لم أقم قبل هذه التجربة بأي عمل إعلامي، واليوم أنا إعلامي أحاول نقل ما يحدث في معرض الكتاب، أختارُ طفلًا أحاوره، ومسؤولًا أفهم منه مشاركته، كانت البداية مربكة، وكنت أشعر بالتوتر، ولكني تعلمت منها الجرأة، وكيفية صياغة الأخبار، وأخذ التصاريح الصحفية، وإجراء التغطية والتركيز على أهم ما يحدث في الندوات، والكثير».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: معرض مسقط الدولی للکتاب المرکز الإعلامی سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
بأكثر من 200 عنوان.. قصور الثقافة تشارك في معرض الفيوم الأول للكتاب
تشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بأكثر من 200 عنوان من إصداراتها المتنوعة في فعاليات الدورة الأولى من معرض الفيوم للكتاب، الذي افتتحه اليوم الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وتنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب في إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة 30 يونيو.
وتأتي مشاركة الهيئة من خلال مجموعة من أحدث إصدارات سلاسل النشر التابعة لها، منها "الذخائر"، "ذاكرة الكتابة"، "الدراسات الشعبية"، "الهوية"، "آفاق عالمية"، "نصوص مسرحية" "حكاية مصر"، "آفاق السينما"، ومجموعات أعلام الأدب والفكر، فضلا عن كتب ومجلات الأطفال والسلاسل الإبداعية والدراسات النقدية والفكرية التي تعكس تنوع الرؤية الثقافية للهيئة.
وتحرص الهيئة من خلال جناحها بالمعرض والمنفذ بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة على تقديم الكتب للقراء بأسعار مخفضة، ومن بين العناوين البارزة التي تتيحها: "أعلام الصحافة"، "تاريخ الحركة القومية"،"الهوامل والشوامل"، "النقد الأدبي"، "مقامات بديع الزمان الهمذاني"، "أسباب الطرب في نوادر العرب"، "مذكرات سنوحي المصري"، "تاريخ آداب العرب"، "خمسون عاما من الثقافة الجماهيرية"، "هيرودوت"، "تاريخ المشرق"، "مجالس السلطان الغوري"، ومجموعة كتب العقاد وطه حسين وغيرها.
كما تطرح الهيئة مجموعة متنوعة من الروايات العالمية، وكتب النشر الإقليمي وإصدارات مجلة قطر الندى للأطفال.
يقام المعرض بمقر نادي محافظة الفيوم ويستمر حتى 9 يوليو المقبل، في احتفاء متجدد بالثقافة والمعرفة على أرض الفيوم. ويحمل المعرض هذا العام اسم الفنان المسرحي الرائد عبد الرحمن رشدي (1881–1939)، ابن المحافظة وأحد أعلام المسرح المصري والعربي.
ويشهد المعرض مشاركة عدد من دور النشر المصرية، إلى جانب قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالنشر، ويصاحبه برنامج ثقافي وفني متنوع يضم ندوات ولقاءات أدبية، وأمسيات فنية، وأنشطة تفاعلية موجهة للأطفال.