تقرير بريطاني: الضربات الجوية على اليمن غير فعالة وتأتي بنتائج عكسية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
ذكر موقع “UNHERD” البريطاني، أنّ “الهجمات الأميركية – البريطانية على اليمن أتت بنتائج عكسية”، وكانت بمثابة “إثارةٍ لعش الدبابير”.
وأشار الموقع إلى أنّ الهجمات الأميركية – البريطانية، التي بدأت في 12 كانون الثاني/يناير الماضي، رفعت معدل الهجمات اليمنية في البحر الأحمر من 0.38 يومياً قبل ذلك التاريخ، إلى 0.
وأكد الموقع أن الهجمات -علاوةً على انعدام تأثيرها- تزوّد خصوم الولايات المتحدة، وفي طليعتهم الصين وإيران، بمعلوماتٍ استخبارية عن الأنظمة الدفاعية البحرية الغربية التي يمكن استخدامها في أي صراع مستقبلي، ما يثير تساؤلات جدية حول الحكمة من العمل العسكري.
وجزم الموقع بأنّ اليمنيين حققوا بالفعل هدفهم المتمثل في فرض حصار بحري فعّال في المنطقة، مرجعاً سبب استمرار القادة الغربيين في تنفيذ هذه الضربات، رغم تأثيرها المعاكس، إلى ما أسماه: مبدأ “افعل شيئاً ما”.
وأوضح التقرير أنّ مبدأ “افعل شيئاً ما” ينجم عن شعور طبقة قيادية ضعيفة بالحاجة إلى التصرف، عندما ينخرط عدو أو منافس في استفزاز، حتى لو كانت هذه التصرفات ستؤدي إلى نتائج عكسية، معتبراً أنّ القادة الضعفاء غير قادرين على اتخاذ قرارات صعبة بناءً على الأدلة والمنطق، وبدلاً من ذلك يهاجمون – ولو بشكل غير فعّال – بحيث يبدو الأمر كما لو أنهم يعالجون المشكلة.
ويأتي نشر التقرير بالتزامن مع شنّ طائرات العدوان الأميركي – البريطاني خمس غاراتٍ جوية جديدة، اليوم الإثنين، على منطقة رأس عيسى بمديرية الصَّليْف شمال غرب مدينة الحُدَيْدَة الساحلية، على البحر الأحمر غربي اليمن.، وفقاً لما أفاد به مراسل الميادين.
وكان وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد ناصر العاطفي، قد أكّد أثناء مراسم انتهاء دورة لقادة الألوية والكتائب والسرايا لقوات الاحتياط في المنطقة العسكرية الخامسة، أمس الأحد، أنّ على الولايات المتحدة وبريطانيا و”إسرائيل” إدراك أنّ اختزال الجغرافيا وادّعاء الوصاية على البحار “بات مرفوضاً وغير مرحّبٍ به”.
وشدّد العاطفي على أنّه “على الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل القبول بمعادلةٍ جديدة تحفظ للدول أمنها واستقرارها وسيادتها على مياهها الإقليمية”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة ستوقف غاراتها على الحوثيين في اليمن
(CNN)-- أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستوقف الغارات على الحوثيين في اليمن، بعد أن أبلغ الحوثيون واشنطن بأنهم "لا يريدون القتال بعد الآن".
وقال ترامب من المكتب البيضاوي، وهو يجلس بجانب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني: "سنحترم ذلك، وسنوقف الغارات". وكان يشير إلى الحملة العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة ضد الحوثيين منذ منتصف مارس/آذار ردًا على هجمات الجماعة على ممرات الشحن في البحر الأحمر وإسرائيل.
وقال ترامب: "لقد استسلموا، والأهم من ذلك، أننا سنصدق كلامهم... يقولون إنهم لن يفجروا السفن بعد الآن".
وأكد مسؤول دفاعي لشبكة CNN أن الجيش الأمريكي تلقى تعليمات مساء الاثنين بوقف الغارات على الحوثيين.
وكانت إسرائيل قد قصفت أهدافًا في اليمن هذا الأسبوع، ردًا على إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا، الأحد، أصاب مطار بن غوريون الرئيسي في إسرائيل.
جاء إعلان ترامب الثلاثاء بعد موجة من النشاط الدبلوماسي في الأيام الأخيرة بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان والحوثيين، وفقًا لمصادر مطلعة. وذكرت المصادر أن التفاهم بين الولايات المتحدة والحوثيين على عدم مهاجمة بعضهم البعض يهدف إلى تعزيز زخم محادثات الاتفاق النووي الإيراني. ولا يزال توقيت الجولة الرابعة من محادثات الاتفاق النووي الإيراني بين الولايات المتحدة وإيران غير واضح.
وفي تصريحات أدلى بها في المكتب البيضاوي، وجّه ترامب وزير خارجيته ومستشاره للأمن القومي، ماركو روبيو، "بإبلاغ الجميع". ووصف روبيو التفاهم بأنه "تطور مهم".
وأفادت المصادر أن المبعوث الخاص للرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، قاد محادثات إيران، وعمل على التوسط لوقف إطلاق النار مع الحوثيين خلال الأسبوع الماضي. وأضافوا أن العمانيين، الذين لطالما عملوا كوسطاء بين الولايات المتحدة والحوثيين في السنوات الماضية، سهّلوا هذه المحادثات.
ومن المتوقع أن تُشكّل هذه التهدئة زخمًا للمحادثات الأمريكية الإيرانية الشاملة حول الاتفاق النووي الإيراني، وفقًا لمصادر مطلعة.
يأتي توقف العملية العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في وقتٍ تواجه فيه الحملة صعوباتٍ منذ بدايتها. ففي غضون سبعة أسابيع فقط، نجح الحوثيون في إسقاط ما لا يقل عن سبع طائرات أمريكية مُسيّرة بملايين الدولارات، مما أعاق قدرة الولايات المتحدة على الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من العملية، وفقًا لما ذكره عدد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على الأمر لشبكة CNN. كما كان تأثير الضربات على عمليات الحوثيين محدودًا، وفقًا لما ذكره مسؤولون سابقًا لشبكة CNN، حيث أثبتوا صمودًا مفاجئًا.
ومن غير الواضح ما يعنيه وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين بالنسبة لإسرائيل، التي انخرطت في أيام من القتال المتصاعد مع الجماعة المتمردة المدعومة من إيران. على مدار أشهر، أطلق الحوثيون صواريخ باليستية وطائرات مسيرة على إسرائيل، اعترضت معظمها أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية. ونفذت إسرائيل عدة ضربات ضد الحوثيين في اليمن.
لكن صاروخًا اخترق، الأحد، الدفاعات الجوية الإسرائيلية وسقط قرب مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب، وهو أول صاروخ يسقط على مقربة من منشأة وطنية حيوية.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرد، قائلاً إنه لن يكون "ردًا واحدًا". ونفذ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، سلسلة من الضربات على ميناء الحديدة في اليمن ومصنع إسمنت قريب.
كما نفذ الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، حملة ضربات أوسع، حيث أعلن الجيش أنه عطّل مطار صنعاء الدولي "بشكل كامل"، واستهدف "عدة" محطات طاقة. وتوعد القيادي الحوثي، محمد البخيتي، بالرد على الإسرائيليين، قائلاً لقناة العربية، الثلاثاء: "سنواجه التصعيد بالتصعيد".
تواصلت شبكة CNN مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للتعليق.
أمريكااليمنالحوثيوندونالد ترامبنشر الثلاثاء، 06 مايو / أيار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.