بايدن والآيس كريم.. حينما يأكل القادة ويجوع الأبرياء فيديو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
في غزة جاع كل شيء وندر كل شيء إلا الصمود زاد وتكاثر
يموت الناس جوعا في قطاع غزة، ويهرول الآباء سعيا لإيجاد لقيمات تسد رمق أطفال جوعى تظافرت جهود الاحتلال لقتلهم ببطء وألم، بعد مرور خمسة أشهر مذ طوق جيش الاحتلال ورعاياه حدود غزة، وشنقوها بحبل الجوع والعوز علهم يكسرون صمودا أسطوريا لأهل الأرض وأصحاب التاريخ.
اقرأ أيضاً : "الصحة بغزة": 29,878 شهيدًا و70,215 مصابا منذ بدء العدوان على القطاع
وعلى الجانب الآخر من العالم الصامت، بل المتواطئ في عملية الإبادة ضد مدنيين أبرياء، يقف رئيس أعتى دول العالم ويتناول بسخرية مفرطة "الأيس كريم"، ومع كل لقمة يتحدث بعنفوان وثقة عن أن الاحتلال سيوقف عملياته خلال شهر رمضان المقبل، وكأن العدو يضع احتراما للشهر الفضيل، أو كأن الغزيّ بات يميز بين جوع الصيام الذي ينتهي بالشبع، وبين جوع لا نهاية أو موعد معروف لقضائه.
جو بايدن أكمل وجبته من "الآيس كريم" وظل يحاور عن غزة، هو يأكل للمتعة وأبناء غزة يأكلون ليعيشوا، ليفروا من صواريخ تطاردهم، هذا إن حققوا المعجزة ووجدوا شيئا قابلا للمضع في أرض غدت عجافا لا يحيى بها شيء سوى ذكريات المنازل القديمة، والمساكن التي باتت حجارتها رمادا تذروه الرياح.
ومنذ أسابيع لجأ أهل غزة للإتكاء على معداتهم الخاوية؛ بعد أن ندر الطعام، وازداد الظمأ وقطعت المساعدات من العالم الخارجي، حيث سار الآباء هائمين على وجوههم يفتشون عن لقيمات تسد رمق أطفالهم، أو يصنعون "فتيتا" من الخبز والماء، حال تحقق المعجزة، وإيجاد القمح في ركن من أركان الأرض المنهوبة.
بايدن وجل قادة العالم وسياسيه، يأكلون "الآيس كريم" ويتناولون الطعام بنهم وترف، ولا يشاهدون أما تبكي طفلها الرضيع بعد ارتقائه من الجوع، وعجوزا يسقط عن عصاه، بعد أن مضغت خشباتها ديدان الأرض؛ ففي غزة جاع كل شيء وندر كل شيء، إلا الصمود، تكاثر وازداد واشتد.
هم، أي هؤلاء السياسين يواصلون دعمهم الخفي لجرائم الإبادة ويهرولون نحو شاشات التلفزة ليدينوا ويشجبون عملا "إسرائيليا" متذرعين بحقوق الإنسان، بينما يواصل اليمين المتطرف لدى الكيان تنفيذ أعماله غير أبه بقائد دولة يأكل "الأيس كريم" وينتظر الهدنة ليبيع ناخبيه كذبا؛ آملا الفوز بالانتخابات مجددا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن الحرب في غزة المجاعة الاحتلال کل شیء
إقرأ أيضاً:
“نور جديد في السماء”.. نبوءة بابا فانغا المرتقبة لعام 2025 تثير الجدل قبل قرعة كأس العالم
#سواليف
تثير #نبوءة منسوبة للعرّافة البلغارية الشهيرة #بابا_فانغا جدلا واسعا، مع اقتراب موعد يعتقد البعض أنه قد يشهد تحقق أحد أكثر توقعاتها إثارة.
أصبحت بابا فانغا، التي توفيت عام 1996، شخصية محورية في #عالم_التنجيم ونظريات المؤامرة، بعدما عدّ مؤيدوها أن عددا من تنبؤاتها الغامضة تحقق بالفعل، مثل هجمات 11 سبتمبر وجائحة كوفيد-19.
وترتبط النبوءة المتداولة بعام 2025 بتوقع مفاده أن البشر سيتواصلون مع حياة ذكية خارج الأرض هذا العام. ويرى بعضهم أن هذه النبوءة قد تتجسد خلال قرعة كأس العالم 2026 المقبلة، المقرر إقامتها يوم الجمعة في العاصمة الأمريكية واشنطن.
مقالات ذات صلة “الشيف أيمن”.. أول طاه آلي في العالم يقدم أطباقه في أحد مطاعم دبي 2025/12/03وتشير الروايات المنقولة عن العرّافة إلى رؤية تضمنت ظهور “نور جديد في السماء” فوق حدث عالمي كبير، يفسره البعض على أنه جسم طائر سيتيح للبشرية لقاء #كائنات_فضائية للمرة الأولى، مقدّما “إجابات بدلا من الخوف”.
ورغم أن فانغا لم تحدد ماهية الحدث الرياضي في رؤيتها، يؤمن مريدوها بأن القرعة العالمية، التي يشاهدها مئات الملايين حول العالم، تمثل السيناريو الأقرب لحدوث هذه اللحظة المزعومة.
ولم تترك بابا فانغا أي تسجيلات مكتوبة لنبوءاتها؛ إذ تستند أغلب الروايات إلى ما نقلته قريبتها كراسيميرا ستويانوفا، أو إلى أتباع وثّقوا “رؤاها” بعد وفاتها، وسط اتهامات دائمة بإساءة تفسير أقوالها أو المبالغة فيها.
وخلال الحفل المرتقب، سيتم توزيع المنتخبات الـ48 المتأهلة على 12 مجموعة، لتحديد مواجهات المرحلة الافتتاحية للبطولة المقرر إقامتها صيف العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ورغم أن القرعة ليست حدثا رياضيا فعليا، فإنها تمهّد الطريق لأكثر البطولات مشاهدة في العالم، والتي يتابعها ما بين 1.5 و5 مليارات شخص، ما يجعلها —بحسب البعض— “الفرصة الأخيرة” لثبوت صحة تنبؤ بابا فانغا قبل حلول عام 2026.
وتعززت التكهنات مؤخرا مع اقتراب مرور الجسم البينجمي الغامض 3I/ATLAS بأقرب نقطة له من الأرض في 19 ديسمبر، وهو ما دفع البعض إلى الادعاء بأن النبوءة تحققت بالفعل.
وعلى الرغم من تأكيد وكالة ناسا وعلماء فلك أنه مجرد مذنب هامد، يواصل آخرون الاعتقاد بأنه قد يكون مركبة فضائية.
كما طرح البعض احتمالات بديلة للضوء الموصوف في رؤية فانغا، مثل زخة نيزكية أو الشفق القطبي أو الانفجار النجمي المتوقع لنجم T Coronae Borealis على بعد 3000 سنة ضوئية، والذي يُتوقع أن يكون مرئيا من الأرض.