رؤيا الأخباري:
2025-05-08@13:39:11 GMT

بايدن والآيس كريم.. حينما يأكل القادة ويجوع الأبرياء فيديو

تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT

بايدن والآيس كريم.. حينما يأكل القادة ويجوع الأبرياء فيديو

‍‍‍‍‍‍

في غزة جاع كل شيء وندر كل شيء إلا الصمود زاد وتكاثر 

يموت الناس جوعا في قطاع غزة، ويهرول الآباء سعيا لإيجاد لقيمات تسد رمق أطفال جوعى تظافرت جهود الاحتلال لقتلهم ببطء وألم، بعد مرور خمسة أشهر مذ طوق جيش الاحتلال ورعاياه حدود غزة، وشنقوها بحبل الجوع والعوز علهم يكسرون صمودا أسطوريا لأهل الأرض وأصحاب التاريخ.

اقرأ أيضاً : "الصحة بغزة": 29,878 شهيدًا و70,215 مصابا منذ بدء العدوان على القطاع

وعلى الجانب الآخر من العالم الصامت، بل المتواطئ في عملية الإبادة ضد مدنيين أبرياء، يقف رئيس أعتى دول العالم ويتناول بسخرية مفرطة "الأيس كريم"، ومع كل لقمة يتحدث بعنفوان وثقة عن أن الاحتلال سيوقف عملياته خلال شهر رمضان المقبل، وكأن العدو يضع احتراما للشهر الفضيل، أو كأن الغزيّ بات يميز بين جوع الصيام الذي ينتهي بالشبع، وبين جوع لا نهاية أو موعد معروف لقضائه.

جو بايدن أكمل وجبته من "الآيس كريم" وظل يحاور عن غزة، هو يأكل للمتعة وأبناء غزة يأكلون ليعيشوا، ليفروا من صواريخ تطاردهم، هذا إن حققوا المعجزة ووجدوا شيئا قابلا للمضع في أرض غدت عجافا لا يحيى بها شيء سوى ذكريات المنازل القديمة، والمساكن التي باتت حجارتها رمادا تذروه الرياح.

ومنذ أسابيع لجأ أهل غزة للإتكاء على معداتهم الخاوية؛ بعد أن ندر الطعام، وازداد الظمأ وقطعت المساعدات من العالم الخارجي، حيث سار الآباء هائمين على وجوههم يفتشون عن لقيمات تسد رمق أطفالهم، أو يصنعون "فتيتا" من الخبز والماء، حال تحقق المعجزة، وإيجاد القمح في ركن من أركان الأرض المنهوبة.

بايدن وجل قادة العالم وسياسيه، يأكلون "الآيس كريم" ويتناولون الطعام بنهم وترف، ولا يشاهدون أما تبكي طفلها الرضيع بعد ارتقائه من الجوع، وعجوزا يسقط عن عصاه، بعد أن مضغت خشباتها ديدان الأرض؛ ففي غزة جاع كل شيء وندر كل شيء، إلا الصمود، تكاثر وازداد واشتد.

هم، أي هؤلاء السياسين يواصلون دعمهم الخفي لجرائم الإبادة ويهرولون نحو شاشات التلفزة ليدينوا ويشجبون عملا "إسرائيليا" متذرعين بحقوق الإنسان، بينما يواصل اليمين المتطرف لدى الكيان تنفيذ أعماله غير أبه بقائد دولة يأكل "الأيس كريم" وينتظر الهدنة ليبيع ناخبيه كذبا؛ آملا الفوز بالانتخابات مجددا.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: بايدن جو بايدن الحرب في غزة المجاعة الاحتلال کل شیء

إقرأ أيضاً:

تواصل فعاليات الملتقى الحوارى لبناء الوعى لطلاب الجامعات بمعهد إعداد القادة

تواصلت فعاليات الملتقى الحوارى لبناء الوعى. لليوم الثالث على التوالى، بمعهد إعداد القادة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي يؤمن بأن الحوارات التوعوية بين الشباب وصنّاع القرار والخبراء تمثل حجر الأساس في تشكيل عقلية قادرة على التمييز والفهم والمشاركة بفاعلية في الجمهورية الجديدة.

وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن تنظيم هذه اللقاءات الحوارية يأتي ترجمة حقيقية لتوجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نحو ترسيخ ثقافة الوعي وتعزيز قدرات الشباب داخل الجامعات والمعاهد المصرية.

وأفاد "همام "أن الوزارة تدعم بقوة كل المبادرات التي تتيح للطلاب فرصًا حقيقية للتدريب والتفاعل والمشاركة الفاعلة، مشيرًا إلى أن تأهيل طلاب يمتلكون رؤية ومهارات قيادية معاصرة هو أحد الأهداف المحورية التي تعمل الوزارة على تحقيقها ضمن خطة تطوير التعليم العالي، مؤكدًا أن هذه اللقاءات تمثل أدوات مباشرة لصناعة الكفاءات الوطنية القادرة على الإسهام بفعالية في بناء المجتمع.

وجاءت أبرز فعاليات اليوم الثالث بمجموعة من اللقاءات التي شهدت تفاعلاً طلابيًا لافتًا، حيث انطلق لقاء حواري موسع لعرض ومناقشة الخطة الاستراتيجية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، مدير الصندوق، الذي استعرض أمام الطلاب تفاصيل البرامج والأنشطة التوعوية التي يتم تنفيذها داخل الجامعات والمعاهد المصرية، في إطار الخطة الوطنية الشاملة لمكافحة تعاطي المخدرات، والتي أُطلقت برعاية فخامة رئيس الجمهورية، ويتم تنفيذها بالتعاون مع مختلف الوزارات والجهات المعنية.

وأكد عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أن اللقاءات تأتي في سياق دعم الوعي المجتمعي، وتنمية قدرات الشباب الجامعي، خاصة أن 75% من المتطوعين العاملين في الصندوق هم من طلاب الجامعات. وأشاد بمستوى الحوار المفتوح الذي دار مع الطلاب حول دورهم الحيوي في قيادة حملات التوعية، والمشاركة في تصميم الخطط والاستراتيجيات الوقائية، وتنفيذ الأنشطة الميدانية لحماية زملائهم من مخاطر التعاطي.

كما تناول اللقاء أهمية العمل التطوعي في بناء شخصية الشاب المصري، ودوره في التأهيل للمشاركة في القضايا المجتمعية بشكل فعّال، وأوضح أن الصندوق يحرص على إشراك الشباب في كافة الفعاليات الخاصة به.

وفي سياق متصل من الفعاليات، انطلقت جلسة حوارية بعنوان "مهارات القيادة في بيئات الابتكار"، أدارها الدكتور محمد فوزي والي، الخبير الدولي في التدريب والتطوير وأستاذ تكنولوجيا التعليم بكلية التربية والعميد السابق لكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة دمنهور، والذي تميز بأسلوبه العلمي وتفاعله المباشر مع الطلاب، مؤكدًا أن القيادة الحديثة تقوم على الإلهام والتأثير قبل الأوامر والتنفيذ، وأن القائد الناجح هو من يستطيع أن يلهم الآخرين بأفعاله لا بكلماته فقط. وناقش والي مع الطلاب مفاهيم القيادة الموقفية، وأدوار القائد المبدع، وسلوكياته، وتحديات القيادة الإبداعية، وعزة النفس الاحترافية.

كما شاركهم بعدد من المقولات التي ترسّخ مفاهيم القيادة العصرية، منها: "إذا كانت لديك القدرة على أن تلهم الآخرين بأفعالك فأنت قائد"، و"القائد هو من يعرف الطريق، ويسير فيه، ويوضحه للآخرين"، و"ليست هناك قيادة أكثر تحفيزًا من تلك التي تبدأ فيها بنفسك كقدوة"، وغيرها من العبارات التي ألهمت الحضور ودعتهم للتأمل في معنى القيادة الحقيقي.

وفتح والي باب النقاش مع الطلاب وطرح عليهم مجموعة من الأسئلة الجوهرية، مثل: هل القيادة فطرية أم مكتسبة؟ هل يشترط في القائد القوة الجسدية؟ وهل القيادة لها عمر زمني محدد؟ وتناول في حديثه أن القيادة ليست فرضًا للرأي، بل فن في التوجيه وبناء الثقة، موضحًا أن الهدف الأسمى من القيادة الإدارية هو رفع الإنتاجية وبناء فرق عمل متكاملة.

وأكد للطلاب أن القائد الناجح هو من يكون طَريفًا دون هزل، متأنيًا دون كسل، متواضعًا دون ضعف، محبوبًا دون أن يفقد الحزم، حاسمًا دون جمود، متوقعًا للضغوط دون أن يستسلم لها.

وفي نهاية الفعاليات، تضمن اليوم الثالث للملتقى جولة ميدانية تراثية وثقافية إلى شارع المعز ومنطقةالحسين، بهدف تعزيز الارتباط بالهوية المصرية، وإحياء روح الانتماء الوطني لدى الطلاب من خلال تفاعلهم المباشر مع تراثهم الحضاري، في مشهد تآلفت فيه المعرفة بالوعي، والثقافة بالهوية.

مقالات مشابهة

  • المسند يوضح سبب تفاوت زمن الرحلات بين جدة ونيويورك.. فيديو
  • ممثل أمريكي يهاجم نتنياهو: مستبد يقتل الأبرياء ليهرب من السجن
  • طلاب جامعة أسيوط التكنولوجية يشاركون في فعاليات صالون القادة الثقافي لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية
  • الأرض للروس والمعادن للأميركان.. ماذا ستفعل الترامبية بالعالم؟
  • شتاء نووي يهدد الأرض: كيف يمكن لحرب بين الهند وباكستان أن تجلب المجاعة والتجمّد للعالم؟
  • ديمقراطية كنتاكي .. حينما تتسول النخب !
  • تواصل فعاليات الملتقى الحوارى لبناء الوعى لطلاب الجامعات بمعهد إعداد القادة
  • بناء الوعي الوطني ومواجهة التطرف على طاولة الملتقى الحوارى بمعهد إعداد القادة
  • كريم رمزي: الأهلي سيخاطب اتحاد الكرة بشأن علي معلول لتواجده في قائمة كأس العالم للأندية
  • الأشد صعوبة وقسوة: زيارة هي الأولى لمعتقلي غزة تحت الأرض