كانت فكرة كبرت مع مرور الوقت لتصبح حلماً وإنجازاً يحقق لأسر الشهداء والجرحى والأسرى في مدينة تعز جزءاً من احتياجاتهم ويخفف عنهم أعباء الحرب وتبعاتها .

 

- معمل احتراف للخياطة المتنوعة 

منتجات متنوعة وملابس لكل الأعمار وبأشكال مختلفة ، جودة وأسعار منافسة وموديلات تناسب كافة الأذواق والشرائح ، في معرض رمضاني ، وكلها من إنتاج معمل احتراف التابع لمعمل احتراف لصالح شريحة أسر الشهداء والجرحى والأسرى ومن صنع أيديهن .

بحضور مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان ورئيس مجلس المقاومة الشعبية بالمدينة الشيخ مارش عبدالجليل وبمعية مدير مكتب الشؤون الاجتماعية أ. عبده علي ونائبه أ. فؤاد عبدالله وعدد من القيادات المدنية والعسكرية كان التدشين والافتتاح جوار ساحة الحرية بتعز ، عمارة الدبعي .

 

معهد احتراف يحتوي على أقسام التقنية والمهنية والحرف والمشغولات وخياطة الملابس بأنواعها وصناعة البخور والحلويات والمعجنات وأقسام الكمبيوتر والهندسة والكهرباء والديكور وإعداد الممرضات والاسعافات الاولية والنجارة والحدادة والألمونيوم والتصوير والجرافكس والصيانة والبرمجة .

 

ويستوعب المعهد أعداد كبيرة من أسر الشهداء والجرحى والمعاقين والاسرى من مختلف المديريات والمحافظات وتخرج منه 2400 طالب وطالبة خلال 3 أعوام وبشهادات معتمدة.

 

ويعد معهد احتراف، المبادرة الأولى من نوعها في الجمهورية، حيث يوفر السكن والتغذية والدراسة والتدريب والتأهيل في الحرف والمهن التي تناسب ميولاتهم وقدراتهم، مع تمكينهم من الانخراط في العمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي ليعودوا إلى قراهم وأهاليهم بحرف ومهن تعيل أسرهم.

 

شهادات وأقوال في المشروع: 

 

الذبحاني مديرة المعهد : المشروع هو الأول من نوعه في تعز

مديرة معهد احتراف أ. حياة الذبحاني : يعتبر هذا المشروع هو الأول من نوعه في مدينة تعز لأنه حصيلة عامين من التدريب والتأهيل والاحتراف لزوجات الشهداء والجرحى والأسرى أعددناه بعناية ليكون منافساً قوياً في السوق المحلي ولنلبس مما ننتج مساهمين بتجربة جديدة سيكتب لها النجاح بإذن الله وتوفيقه ومساندة وتشجيع المجتمع .

 

- مشاريع التمكين الاقتصادي وبصمات الشيخ حمود سعيد المخلافي.

إنها إحدى ثمار دعم مشاريع التمكين الاقتصادي ، فمعهد احتراف للتدريب والتأهيل الذي أنشاه وموله ودعمه رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود سعيد المخلافي هو واحد من المشاريع التنموية في مدينة تعز ، والتي تسعى للتخفيف من أوجاع الحرب .

 

-عضو مجلس المقاومة سعيد سلطان : أثبت معهد احتراف للجميع أن الاحتراف منهجه وغايته ، وهذا الإنتاج باللمسات والإبداع والمنافسة هو جدير بالاهتمام والتقدير لكل العاملين والطاقم القائم عليه .

 

-حنان سيلان مديرة المعمل : سيستمر معرض معمل إحتراف للخياطة المتنوعة حتى أواخر شهر رمضان المبارك ومستعدين لتلبية جميع طلبات الخياطة طوال العام بكافة الموديلات والأذواق المتعددة وبأفخم أنواع الأقمشة وفي أسرع مدة زمنية ملتزمون بالإنجاز.

 

-حياة البخاري زوجة شهيد إحدى المستفيدات : أشعر بفخر كبير حينما أصبحت عضواً فاعلاً في المجتمع وصار لي حضور في الخياطة بأنواعها ، اليوم أنا لا أحتاج أحد بل انتقلت من الاحتياج إلى الإنتاج ومن الحاجة إلى العطاء أقوم بواجباتي تجاه أسرتي وأنا وزميلاتي ممتنين لمعهد احتراف وشاكرين جهود الشيخ حمود سعيد المخلافي في دعم هذه الشريحة المهمة .

   

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

محافظ مسقط يزيح الستار عن "مركز مسقط للتعافي" لتقديم خدمات العلاج والتأهيل من الإدمان

 

◄ 3.4 مليون ريال التكلفة الإجمالية بشراكة بين "تنمية نفط عُمان" و"جسور"

◄ الفارسي: برامج المركز تعتمد على أحدث الأساليب والتقنيات العالمية في مجال التعافي

◄ الزعابية: المركز يُلبي الاحتياجات الوطنية لخدمات التعافي الشاملة

◄ الأغبري: "تنمية نفط عُمان" تفخر بشراكتها مع "الصحة" و"جسور" لتنفيذ المشاريع النوعية

◄ الزدجالية: المركز ثمرة لشراكة متكاملة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني

◄ المركز يضم 5 أقسام داخلية بسعة استيعابية 130 سريرًا

 

 

مسقط- الرؤية

احتفلت وزارة الصحة أمس الاثنين بافتتاح "مركز مسقط للتعافي" بولاية العامرات؛ كمركز متخصص في تقديم خدمات العلاج والتأهيل من الإدمان، وذلك تحت رعاية معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط، وحضور معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة وعدد من المسؤولين بالجهات المعنية.

وقال سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية: "سُعدنا في هذا اليوم المبارك بافتتاح مركز مسقط للتعافي بمحافظة مسقط، وهو مركز متخصص للعلاج وللتأهيل من الإدمان". وأضاف سعادته: "يأتي افتتاح مركز مسقط للتعافي ترجمة عملية للتوجه الوطني نحو تعزيز خدمات الصحة النفسية والأهلية واستكمالاً لجهود وزارة الصحة في توفير منظومة متكاملة لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان".

وألقى الدكتور يوسف بن محمد الفارسي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة مسقط، كلمة، أكد خلالها أن قضية الإدمان- بكل أسف- تُلقي بظلالها على العديد من الأسر والمجتمعات في جميع أنحاء العالم، مشيرًا إلى أن سلطنة عُمان ليست استثناءً. وقال إن التعافي من الإدمان معركة صعبة، لا تواجه الفرد المدمن فحسب؛ بل تمتد آثارها لتطال الأحبة والأصدقاء والمجتمع ككل؛ حيث تتطلب شجاعة فائقة من الفرد ليواجهها، ودعمًا لا يتزعزع من المحيطين به ليتمكن من التغلب عليها، ولهذا السبب تحديدًا وُلدت فكرة إنشاء "مركز مسقط للتعافي" ليكون ملاذًا آمنًا وشاملًا. وأضاف الفارسي: "يُعدّ هذا المركز خطوة نوعية متقدمة نحو تعزيز منظومة الرعاية الصحية النفسية والاجتماعية في سلطنة عُمان؛ حيث يُركِّز على تقديم حزمة متكاملة من الخدمات العلاجية والتأهيلية المتخصصة في التعافي من الإدمان ويتميز المركز ببيئة علاجية آمنة وبرامج شاملة تستند إلى منهج علمي دقيق، تهدف إلى بناء القدرة الذاتية على التغيير الإيجابي".

وأوضح أن برامج المركز تعتمد على أحدث الأساليب والتقنيات العالمية في مجال التعافي من الإدمان، من خلال خطة علاجية متدرجة تبدأ بمرحلة إزالة السموم تحت إشراف طبي متخصص، تليها مرحلة التأهيل القصير التي تُعنى بالدعم النفسي وتعزيز الاستقرار الذاتي، ثم تأتي مرحلة التأهيل طويل الأمد التي تستهدف إعادة بناء نمط حياة صحي ومستقر؛ بما يُمكِّن الفرد من الاندماج الإيجابي والفعّال في نسيج المجتمع؛ حيث يهدف هذا التوجُّه إلى توفير فرص حقيقية للعودة إلى الحياة السوية؛ بما يُسهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن المجتمعي والاستقرار النفسي لأفراد المجتمع.

وأشار الفارسي إلى أن وجود هذا المركز لا يمثل مجرد إضافة إلى البنية الصحية الأساسية فحسب؛ بل خطوة استراتيجية محورية لدعم الجهود الوطنية للتعافي من الإدمان، وخفض معدلات الانتكاس، وتوفير بيئة داعمة للفرد والأسرة والمجتمع ككل. كما يفتح آفاقًا جديدة للتأهيل المهني والاجتماعي، ويخلق فرص عمل واعدة في الجوانب التشغيلية المصاحبة للمركز.

وقالت الدكتورة أصيلة الزعابية رئيسة مركز مسقط للتعافي إن افتتاح مركز مسقط للتعافي يمثل خطوة بالغة الأهمية في تطوير منظومة الرعاية المتخصصة في علاج وتأهيل مرضى الإدمان، مشيرة إلى أن وجود مركز وطني بهذا المستوى يُلبِّي الحاجة المتزايدة لخدمات التعافي الشاملة ويسهم في احتواء التحديات المرتبطة بالإدمان من خلال بيئة علاجية آمنة ومتكاملة.

فيما أشار المهندس محمد بن علي الأغبري مدير الشؤون الخارجية والعلاقات الحكومية والاتصالات بشركة تنمية نفط عُمان- في كلمته- إن تدشين مركز مسقط للتعافي يمثل خطوة نوعية في تعزيز المنظومة الصحية والنفسية في سلطنة عُمان. وقال: "نفخر بشراكتنا مع وزارة الصحة ومؤسسة الجسر للأعمال الخيرية لتنفيذ مثل هذه المشاريع النوعية في دعم المجتمع وتحقيقًا لمسؤوليتنا الوطنية وقيمنا في شركة تنمية نفط عُمان؛ حيث سخرت الشركة جهدها لضمان تسليم المشروع بمستوى يُلبِّي أهدافه ويحقق الأثر المجتمعي المنشود منه، في ظل التزامنا بتنفيذ مشاريع حيوية تنسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040".

وأكدت جُمانة بنت سعيد الزدجالية مسؤولة المبادرات والمشاريع الخيرية بمؤسسة الجسر الخيرية- في كلمتها- أن هذا المركز يُعد علامة فارقة في مسيرة تعزيز منظومة علاج وتأهيل مرضى الإدمان في سلطنة عُمان، وخطوة متقدمة نحو بناء مجتمع أكثر صحة وتماسكًا. وقالت إن المركز ثمرة لشراكةٍ متكاملة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني؛ حيث تكاملت الأدوار وتضافرت الجهود لتحقيق هدف نبيل يخدم شريحة من أبناء هذا الوطن ممن هم في أمسّ الحاجة، لدعمهم وتأهيلهم وإعادتهم سالمين ومعافين إلى أسرهم.

يُشار إلى أن المركز يقدم خدمات العلاج الطبي والنفسي والاجتماعي والعلاج الطبيعي والوظيفي، باستخدام أحدث التقنيات العالمية في مجال العلاج والتأهيل من الإدمان مما يسهم في تقليل أضرار الإدمان وتعزيز الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة المخدرات.

وأُنشئ مركز مسقط للتعافي بتمويل من شركة تنمية نفط عُمان للمرحلة الأولى بمبلغ وقدره 2.5 مليون ريال عُماني، وبتمويل من مؤسسة الجسر الخيرية للمرحلة الثانية بمبلغ وقدره 900 ألف ريال عُماني، لتصل التكلفة الإجمالية إلى 3.4 مليون ريال عُماني، فيما تم تجهيزه بالأثاث والأجهزة الطبية والمعدات وأجهزة الحاسوب وملحقاتها من قبل وزارة الصحة.

ويحتوي "مركز مسقط للتعافي" على 5 أقسام داخلية لترقيد المرضى بسعة استيعابية تبلغ 130 سريرًا، موزعة إلى 96 سريرًا للرجال و34 سريرًا للنساء. وتتضمن هذه الأقسام قسمين لإزالة السموم بسعة 20 سريرًا للرجال و10 أسرَّة للنساء، إلى جانب قسمين لإعادة التأهيل قصير المدى بسعة 66 سريرًا للرجال و24 سريرًا للنساء.

ويشمل المركز أيضًا القسم العدلي للرجال بسعة 10 أسرَّة مخصصة لاستقبال المرضى المحالين للإيداع للعلاج والتأهيل من الإدمان. وتم ضم خدمات مركز بيوت التعافي ضمن خدمات المركز لتوفير برنامج التأهيل طويل المدى لمدة 7 أشهر بطاقة استيعابية تصل إلى 40 سريرًا.

ويحتوي المركز على عددٍ من المرافق الخدمية المساندة؛ منها: الاستقبال والتسجيل وقسم المعاينة، وعيادات خارجية تضم 4 عيادات إكلينيكية، إضافة إلى عيادة مخصصة للأخصائيين النفسيين وأخرى للباحثين الاجتماعيين. ويتوفر في المركز مختبر وصيدلية ومبنى الحراسة الأمنية إلى جانب غرف للعلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي وصالة متعددة الأغراض للأنشطة ومُصلَّى للرجال وآخر للنساء.

مقالات مشابهة

  • انفجار ضخم في سوريا وعدد من القتلى والجرحى.. ماذا يحدث؟
  • الداخلية تنفي شائعات إخوانية عن مراكز الإصلاح والتأهيل
  • المجازر مستمرة في غزة والموت يهدد مئات المرضى والجرحى بالمستشفيات
  • بينهم صحفي.. عشرات القتلى والجرحى في غارة إسرائيلية استهدفت مقهى على شاطئ غزة
  • شهداء بغارات على غزة والموت يهدد مئات المرضى والجرحى بالمستشفيات
  • محمد شريف يعلن خوض تجربة احتراف جديدة.. تعرف عليها
  • محافظ مسقط يزيح الستار عن "مركز مسقط للتعافي" لتقديم خدمات العلاج والتأهيل من الإدمان
  • الداخلية: الإفراج عن 1027 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
  • غارات إسرائيلية تستهدف مدارس وملاجئ في غزة وتخلف عشرات الشهداء والجرحى
  • باريس هيلتون: من الصعب أن تكوني امرأة ناجحة وأنت في علاقة