فريق شركة “سوداني” إتمكن أمس الإثنين وبمجهود كبير من التغلب على العطل الفني الأصاب الشبكة في المنطقة ما بين الضعين ونيالا وانجز وبنجاح عملية اصلاح العطل المؤثر على عملية ربط المنطقة والقطاع .
الفريق اكمل ايضا ما يمكن اعتباره 90٪ من عمليات الربط الشبكي تمهيدا لخطوة اعادة الشبكة لسنار بعد معوقات كبيرة اعترضته اليومين الفاتو الكان مخطط فيهم لانهاء العمل وبالتالي تاخرت عملية التشغيل واعادة الربط.


ظهور الشبكة في سنار حينسحب عليه تلقائيا عودتها لمناطق النيل الابيض والنيل الازرق وكردفان الكبري ودارفور.
وبالتالي باتت عودة الشبكة للمناطق دي متوقعة بنسبة عالية في اي لحظة بالاضافة ايضا للخرطوم.
التوقع بتم إستنادا على التقدم البحقق فيهو الفريق الفني العامل على عمليات الاصلاح التابع لشركة “سوداني”..عمليات اعادة الشبكة في كتير من المناطق قد نشوفها نحن العامة انها عملية بسيطة جدا وساهلة لكنها فعليا عمليات معقدة جدا وبتصاحبها كتير من الإشكالات “الفنية” و”الامنية” و”اللوجستية” اثناء الإصلاح وبالتالي تتاخر المدة الزمنية المتوقعة والمحددة للتشغيل وفقا لظروف العمل الحاكمة في الميدان.
في فترة الحرب اكتر فرق قطاعات كانت بتشتغل في ظروف بالغة الخطورة والتعقيد هم قطاع فرق الفنيين العاملين في مجال الكهرباء والاتصالات لانه عملياتهم دائما ما تصاحبها مشاكل في تامين سلامة افراد الفريق العامل من اي مهددات تهدد امنهم وسلامتهم اثناء أداءهم لعملهم.
وعلى ذكر المهددات اتاسفت جدا للتهديد الاتلقوه موظفين واحدة من الشركات العاملة في مجال الاتصالات بالسودان من قيادتهم بتهديدها ليهم بفقدانهم لوظائفهم حال تاخرعودة الخدمة للمشتركين في سلوك اداري قبيح يكشف عن ضعف تعاطي قيادات الشركة نفسها مع الازمة وتاخرها في اتخاذ القرارات السريعة ومحاولة تغطية الفشل ده بتحميله للموظفين وتهديدهم بفقدان الوظائف.
بالنسبة لولاية الجزيرة فسوداني إتمكنت من الوصول لمقسمها هناك وفحصه ومعاينته..وتأكد ليها انه ما اصيب باضرار تعيق عودته للعمل مرة اخرى لكن الاشكالية هي انه الدعم السريع المسيطر على المقسم هو الرافض السماح للشركة بإعادة تشغيله وإمداده بالطاقة بعد إغلاقه لمفاتيح تشغيل المولدات وهو نفس الاجراء التم مع المقسمات الرئيسية في الخرطوم في مناطق جبرة والمقرن وبحري ووسط الخرطوم وعليه فعودة مقسم الجزيرة للعمل في ظل الوضع المعقد ده قد تتاخر وايضا قد يعود المقسم للعمل في اي لحظة حال الوصول لتفاهمات في الجانب ده مع الدعم السريع والسماح بمده بالطاقة وتشغيله ومن ثم ادخاله في الربط الشبكي .
بخصوص “زين” فالشركة اتعاقدت مع شركة
Nortel Networks Corporation
وهي شركة كندية عريقة ومتخصصة في مجال الاتصالات لمقسم جديد
وينقص مشروع الاكمال والتشغيل بعض النواقص في الانظمة الاضافية البتم ربطها مع المقسم “نظام الفوترة وتحويل الرصيد وخلافه”.. زين ووفق تسريبات خطتها هي اعادة الشبكة من بورتسودان في موعد حددت ليهو الاول من مارس القادم.
فنيين استفسرتهم عن امكانية عودة شبكة زين فعلا في التوقيت ده إعتبروا انه الموعد المضروب ده ما دقيق وبتوقعوا حسب قراءاتهم للوضع عودة شبكة زين للخدمة خواتيم الاسبوع الاول من مارس او مع مطلع شهر رمضان في (11) مارس القادم وبرجحوا التوقيت ده لصعوبة استكمال العمل في الفترة القصيرة دي حسب تعبيرهم.
وتتطابق رؤية المختصين ديل مع الرؤية النقلها قبل يومين موقع “الترا سودان” والنشر تصريحات منسوبة لمصدر هندسي “تجدها في الاسفل مع التعليقات” وقال فيها إنه إعادة تشغيل شبكات الاتصال بشكل كامل في السودان ليست بـ”المهمة السهلة”، وانه المشروع ده بيتطلب وجود بنيات تحتية على غرار تلك التي توفرت في العاصمة الخرطوم.
دي اخر المعلومات المتوفرة عندي بخصوص ملف الاتصالات نتشاركها مع بعض املا في الوصول لنتائج نهائية ترضي الجميع..
ازاح الله هذه الغمة ان شاء الله واعاد السكينة لنفوسكم وطمئنكم جميعا على اهلكم واحبابكم.. نتابع
*الصور المرفقة تعكس مجهودات العاملين على أمر إرجاع الشبكة

طلال مدثر

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بعد مقتله في معارك السودان.. من هو علي يعقوب جبريل؟

خلال الساعات القليلة الماضية أعلن الجيش السوداني مقتل علي يعقوب جبريل، قائد قوات الدعم السريع في قطاع وسط دارفور خلال معركة في الفاشر، آخر منطقة رئيسية يسيطر عليها الجيش في دارفور.

حيث أكدت وسائل الإعلام السودانية أن مقتل جبريل هو ضربة كبيرة في صفوف الدعم السريع حيث تلاحق جبريل اتهامات بارتكاب انتهاكات وجرائم إثنية عدة قبل أن يلتحق بقوات الدعم السريع حيث تولى قيادة قطاع وسط دارفور.

ويأتي إعلان مقتل جبريل، الذي لم تؤكده قوات الدعم السريع بعد، مع احتدام القتال بين القوات المسلحة السودانية والقوة المشتركة ضد قوات الدعم السريع في عدة مواقع بشمال دارفور، حسب صحيفة "الراكوبة" السودانية.

من هو يعقوب جبريل؟


هو علي يعقوب جبريل هو زعيم ميليشيا سابق في ولاية وسط دارفور، تلاحقه اتهامات بارتكاب انتهاكات وجرائم إثنية عدة قبل أن يلتحق بقوات الدعم السريع حيث تولى قيادة قطاع وسط دارفور.
حيث فرض مكتب مراقبة الأصول التابع للخزانة الأمريكية، في مايو الماضي، على جبريل عقوبات لاشتراكه في قيادة حملات حربية في دارفور ومناطق أخرى، وبموجب الأمر التنفيذي رقم 14098، قالت الخزانة إنه سيتم حظر ممتلكات ومصالح يعقوب في الولايات المتحدة.
يعتبر  جبريل أحد أذرع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، لما له من صلة قرابة، حسب صحيفة "السودان تريبيون".

وبعد نشوب الحرب بين الجيش والدعم السريع، سعى جبريل للتوسط بين حميدتي والبرهان دون نتيجة.

دور جبريل في الصراع 

 

وجبريل المقرب نسبا من حميدتي، قام بدور فعال في الهجمات التي شنتها الدعم السريع علي الفاشر مؤخرا، كما لعبت قواته دورا حاسمًا في عمليات الدعم السريع في عموم دافور وإسقاط الفرقة 21 مشاة في زالنجي.

وصل جبريل إلى شمال دارفور ضمن تحركات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر، حيث سيطرت قواته علي مدينة مليط ٥٦ كلم شمال الفاشر ذات الموقع الاستراتيجي والمنفذ الوحيد الذي يغذي عاصمة شمال دارفور بالمواد الغذائية القادمة من ليبيا وشمال السودان.

تاريخ يعقوب جبريل

انتقل جبريل من تشاد إلى دارفور في نهاية الثمانينات واستقر بمنطقة كونو، وعمل في بداية حياته راعيًا للماشية، ثم تركها وانضم لإحدى المليشيات المسلحة في وسط دارفور، قبل أن ينضم إلى قوات الدعم السريع برتبة عميد، ثم ترقى لرتبة اللواء ومن ثم قائدًا لقطاع وسط دارفور، وفقا لموقع "المرصد السوداني".

وعقب سقوط زالنجي، تم تنصيب جبريل واليًا لوسط دارفور، وعمل قائدًا لفوج زالنجي بحرس الحدود، ومن ثم انضم إلى الدعم السريع، حسب "أخبار السودان".

اتهامات بعمليات حرق للأسواق والمستشفى

وتتهمه قوات الجيش ومنظمات أهلية في دارفور بالتورط بعمليات حرق للأسواق والمستشفى في مدينة زالنجي وقطع الطرق أمام قوافل المساعدات.

وعند بداية الحرب قاد، جبريل "الهجوم على حاميات القوات المسلحة في دارفور، ودمر البنية التحتية لمؤسسات الدولة والاتصالات، وهاجم البنوك والأسواق والمتاجر"، حسب "أخبار السودان".

تعليق الدعم السريع 

ولم يصدر تعليق بعد عن قوات الدعم السريع على مقتل يعقوب
 

مقالات مشابهة

  • بين الحرب والتغير المناخي.. نقص حاد في المياه يفتك بالسودان
  • ربط الاتصالات اللاسلكية داخل غرفة عمليات القاهرة بإدارات المرور بالمحافظات
  • الجراح غوتيه: روسيا رائدة في مجال زراعة الأعضاء
  • فضيحة أبو غريب تعود للواجهة.. إعادة محاكمة شركة متورطة بجرائم تعذيب
  • رجل الأعمال ياسر سعد عبد العزيز.. استثمارات متنوعة وتوجه نحو التوسع الدولي
  • بعد مقتله في معارك السودان.. من هو علي يعقوب جبريل؟
  • «الوصول إلى AI».. مايكروسوفت تكشف عن ميزة جديدة في «Windows 11»
  • واشنطن بوست: دعم أميركي “غير عادي” ساعد إسرائيل في الوصول إلى المحتجزين
  •  مستغانم: قاعدة العمل الجوي بمطار صيادة تدخل حيز الخدمة
  • المحكمة الإسرائيلية توافق على قرار تمديد إغلاق مكتب الجزيرة