الأمم المتحدة تحذر.. ستحدث وفيات بعد تعليق اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الأمم المتحدة تحذر ستحدث وفيات بعد تعليق اتفاق الحبوب، الأمم المتحدة تحذر ستحدث وفيات بعد تعليق اتفاق الحبوبالحدث الشبيبة وكالاتقال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارتن جريفيث، .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمم المتحدة تحذر.
الأمم المتحدة تحذر.. ستحدث وفيات بعد تعليق اتفاق الحبوب الحدث
الشبيبة - وكالات
قال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة مارتن جريفيث، الجمعة، إن الارتفاع الحاد في أسعار الحبوب عقب انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود "يحتمل أن يهدد ملايين الأشخاص بتفشي الجوع وبما هو أسوأ من ذلك"، حسب "سكاي نيوز العربية".
وأعلنت روسيا انسحابها من اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود يوم الاثنين قائلة إن مطالبها المتعلقة بدعم صادراتها من المواد الغذائية والأسمدة لم تُلب، كما انتقدت عدم وصول كميات كافية من الحبوب الأوكرانية إلى الدول الفقيرة.
وارتفعت العقود الآجلة للقمح الأميركي في شيكاغو بأكثر من ستة بالمئة هذا الأسبوع وحققت أكبر مكاسب يومية لها يوم الأربعاء منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية، لكن بعض هذه المكاسب تقلصت اليوم الجمعة بسبب الآمال المعقودة على استئناف روسيا محادثاتها المتعلقة بالاتفاق.
وقال جريفيث أمام مجلس الأمن "ستشعر الأسر في الدول النامية بارتفاع حاد في الأسعار"، مضيفا أن 362 مليون شخص في 69 دولة يحتاجون حاليا إلى مساعدات إنسانية.
وتابع "سيشعر البعض بالجوع وسيتضور البعض جوعا وقد يموت كثيرون نتيجة هذه القرارات".
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في الاتفاق العام الماضي في مسعى لمواجهة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت بسبب الحرب التي اندلعت في فبراير 2022.
وتعتبر أوكرانيا وروسيا من أكبر البلاد المصدرة للحبوب.
وقالت الأمم المتحدة إن اتفاق البحر الأسود عاد بالفائدة على البلدان الفقيرة من خلال المساعدة في خفض أسعار المواد الغذائية بأكثر من 23 بالمئة حول العالم.
ونقل برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة 725 ألف طن من الحبوب الأوكرانية ضمن عمليات الإغاثة في أفغانستان وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان واليمن.
لكن ميخائيل خان، خبير الاقتصاد الكلي الذي طلبت روسيا منه التحدث أمام مجلس الأمن، قال إن الدول الأشد فقرا لم تحصل سوى على ثلاثة بالمئة من الحبوب.
وقالت روزماري ديكارلو وكيل الأمين للأمم المتحدة للشؤون السياسية اليوم الجمعة أمام مجلس الأمن إن الهجمات الروسية على موانئ أوكرانيا على البحر الأسود تنطوي على "مخاطر بعيدة المدى على الأمن الغذائي العالمي ولا سيما في البلدان النامية".
وأضافت "يجب تجنب أي خطر لاتساع الصراع نتيجة لحادث عسكري في البحر الأسود -سواء كان مقصودا أو عارضا- بأي ثمن، لأن هذا قد يؤدي إلى عواقب وخيمة محتملة علينا جميعا".
ويأمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين الشهر المقبل.
ونقلت محطات تلفزيونية تركية عن أردوغان قوله اليوم الجمعة إن هذه المحادثات قد تؤدي إلى عودة العمل باتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، داعيا الدول الغربية إلى النظر في مطالب روسيا.
الأخبار ذات الصلةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة تحذر البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
مصر وقطر ترحبان باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن.. الحوثيون: تصريحات ترامب ليست دقيقة
رحبت كل من مصر وقطر بالجهود العمانية التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، معتبرةً أن هذا الاتفاق يشكل خطوة هامة نحو تعزيز الاستقرار الإقليمي والحد من التصعيد في المنطقة.
في بيان لها، أعربت وزارة الخارجية المصرية عن ترحيبها بالاتفاق، مؤكدة على أهمية هذا التفاهم في ضمان “حرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر”، التي تُعد شريانًا حيويًا للتجارة العالمية والأمن الاقتصادي. وأشارت إلى أن مصر تأمل أن يسهم الاتفاق في تخفيف التوترات الإقليمية ويشكل دافعًا نحو تسوية شاملة للأزمة اليمنية، مع التأكيد على ضرورة التزام جميع الأطراف بالاتفاق من أجل دفع عملية السلام في المنطقة قدماً.
من جهتها، عبرت وزارة الخارجية القطرية عن تقديرها للوساطة العمانية الناجحة، معربة عن أملها في أن يسهم الاتفاق في ضمان حرية الملاحة البحرية وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي. وأضافت الوزارة أن قطر تؤمن بأهمية توطيد الأمن والسلام في المنطقة، مشددة على دعمها الكامل للنهج الدبلوماسي والحوار لحل القضايا الإقليمية والدولية.
وأكدت قطر على أهمية مواصلة الجهود الدولية المبذولة لتسوية النزاعات من خلال المسارات السياسية التي تسهم في تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وكانت، أعلنت وزارة الخارجية العمانية عن نجاحها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة الأمريكية والسلطات المعنية في صنعاء بالجمهورية اليمنية بهدف خفض التصعيد.
وقال ناطق بوزارة الخارجية العمانية إنه بعد المناقشات والاتصالات التي أجرتها سلطنة عمان مؤخرًا مع الولايات المتحدة والسلطات المعنية في صنعاء، أسفرت الجهود عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين.
وأكدت وزارة الخارجية العمانية أنه في المستقبل، لن يستهدف أي من الطرفين الآخر، بما في ذلك السفن الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب، مما يضمن حرية الملاحة وانسيابية حركة الشحن التجاري الدولي.
وأعربت سلطنة عمان عن شكرها للطرفين على نهجهما البناء الذي أدى إلى هذه النتيجة المرحب بها، معبرة عن أملها في أن يسهم ذلك في المزيد من التقدم على العديد من القضايا الإقليمية في سبيل تحقيق العدالة والسلام والازدهار للجميع.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن توقيع اتفاق مع الحوثيين يقضي بوقف استهداف السفن في البحر الأحمر، في مقابل تعليق الضربات الأمريكية ضدهم. وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الاتفاق يقتصر على وقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر، مؤكدة أن الولايات المتحدة ستوقف ضرباتها الجوية ضد الحوثيين إذا التزموا بهذا التعهد.
بدورهم، تعهّد الحوثيون في اليمن، الثلاثاء، برد “مزلزل” على إسرائيل، مؤكدين أنهم سيواصلون توجيه ضربات لها رداً على القصف الإسرائيلي، وذلك دون أي إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة الذي أعلنته سلطنة عمان.
وتوعّد رئيس المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط برد “مزلزل ومؤلم لن يكون بمقدور العدو الإسرائيلي تحمّله”، وذلك في بيان أشار إلى أن الضربات “ستستمر”. وكانت إسرائيل قد قصفت، الثلاثاء، بنى تحتية يسيطر عليها الحوثيون، بما في ذلك المطار ومحطات الطاقة في صنعاء، لليوم الثاني على التوالي، رداً على إصابة مطار تل أبيب بصاروخ أطلقه المتمردون الموالون لإيران.
من جهته، نفى متحدث باسم جماعة الحوثي اليمنية، اليوم (الثلاثاء)، تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الجماعة تعهدت بوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
وقال المتحدث الحوثي محمد البخيتي لـ”بلومبرغ” إن تصريحات ترامب “ليست دقيقة”، مضيفاً أن الجماعة لن توقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر، التي تقول إنها تأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة.