إطلاق لعبة HONOR OF KINGS في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
فبراير 27, 2024آخر تحديث: فبراير 27, 2024
المستقلة/- أصبح بإمكان اللاعبين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الآن الانضمام إلى أكثر من 100 مليون مستخدم نشط يومياً ليستمتعوا بأجواء Honor of Kings لعبة الموبا متعددة اللاعبين الأكثر شهرة في العالم.
و استقطبت لعبة Honor of Kings قاعدة عشاقها المخلصين وحافظت عليهم،وفقاً لكبير مصممي الألعاب، هوانغ دي، عبر اتباع ثلاثة مبادئ رئيسية:
الحرص على تمكّن أي شخص، بغض النظر عن الجهاز الذي يستخدمه من الاستمتاع باللعبة عبر جعل حجم التنزيل الأولي صغيراً قدر الإمكان وتوفير الرسوميات ومعدل الإطارات المتطورين.توفير الفرص المتكافئة، حيث يكون النجاح نتيجةً لجهود اللاعب وليس قدرته على الإنفاق.تقديم المحتوى المستمر من الأبطال والملابس الجديدة عبر الشراكات مع العلامات التجارية العالمية والإقليمية لتحسين اللعبة وجعلها أكثر متعةً.
وتقدم لعبة Honor of Kings قدراً كبيراً من المحتوى عند الإطلاق، وسيتم إطلاق المزيد خلال الأشهر المقبلة:
72 بطلاً – يمكن تجربتهم جميعاً مجاناً خلال الشهر الأول من إطلاق اللعبة
الشراكات العالمية – اطلعوا على الأبطال والملابس المستوحاة من العلامات التجارية البارزة مثل SNK وHello Kittyأوضاع اللعب المتعددة – 5 ضد 5 في الوضعين القياسي والمصنف وMini Gorge و1 ضد 1 وInfinite Brawlالتدريب – تعلموا المهارات الجديدة أو اصقلوا مهاراتكم الحاليةفعاليات داخل اللعبة – شاركوا في أداء مُختَلَف المهام والأنشطة لكسب الأبطال والملابس والمزيد من العناصر المشوقةوقالت جاكي هوانغ، المنتج التنفيذي للعبة: “يمثل اليوم الخطوة الأخيرة على طريق الإطلاق العالمي الكامل للعبة Honor of Kings. وأود أن أرحب بجميع من سينضموا إلى مجتمع لعبة Honor of Kings“.
تتوفر لعبة Honor of Kings للتنزيل واللعب مجاناً هنا:
https://apps.apple.com/ae/app/honor-of-kings/id1619254071
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.levelinfinite.sgameGlobal&pid=MKT&af_click_lookback=30d&c=HOK-global-AOS&af_adset=OfficialWebsite
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أين أوروبا من نزاعات الشرق الأوسط في زمن القرار الأميركي؟
تواصل الولايات المتحدة قيادة مسار الأحداث، سواء عبر الضربات العسكرية أو التفاهمات السياسية، ما يكرّس واقعًا استراتيجياً تُمسك فيه واشنطن بكافة خيوط اللعبة. اعلان
في خضمّ الصراعات المتتالية التي تهزّ الشرق الأوسط، من الحرب المدمّرة في غزة إلى المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران، يبرز سؤال جوهري: أين أوروبا من كل هذا؟ فعلى الرغم من النداءات المتكررة لدور أوروبي مستقل وفاعل في القضايا الدولية، تكشف الأحداث الأخيرة عن غياب شبه تام، أو في أفضل الأحوال، حضور رمزي بلا تأثير يُذكر. وبينما تواصل الولايات المتحدة فرض نفسها بقوة، تبدو القارة العجوز متخبطة بين التصريحات الدبلوماسية والتحالفات الاستراتيجية.
غزة ودعوات التهدئةتستمر الحرب في قطاع غزة، بظل أوضاع إنسانية متدهورة وأزمة سياسية معقدة. وفي كل مرة، يبدو الصوت الأوروبي خجولا في ظل الجلبة التي يحدثها الصدى القادم من الضفة الأخرى للأطلسي وحالة الانقسام داخل الجسد الأوروبي الواحد ما ينتج عنه إصدار بيانات تعرب عن "قلق عميق" و"دعوات للتهدئة".
الاتحاد الأوروبي، ورغم كونه من أكبر الداعمين الماليين للسلطة الفلسطينية، عجز عن ترجمة هذا التمويل إلى نفوذ سياسي حقيقي على الأرض. كما لم يتمكن من لعب دور وساطة جادّ، حيث تمسك واشنطن بخيوط اللعبة وحرية المبادرة.
حاولت دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا الضغط لوقف إطلاق النار، لكن هذه الجهود بقيت ضمن إطار الاتصالات الهامشية، في وقت كانت الولايات المتحدة ترسم خطوط التهدئة بالتنسيق مع القاهرة والدوحة وتل أبيب.
الملف الإيراني: المفاوضات التي لم تُثمرمنذ انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، خسر الأوروبيون قدرتهم على التأثير الفعلي في الملف الإيراني. ورغم الجهود التي بذلتها الترويكا الأوروبية (ألمانيا، فرنسا، بريطانيا) لإحياء الاتفاق، لم تسفر محادثاتهم مع طهران عن أي نتائج ملموسة.
وخلال اللقاءات الأخيرة مع المسؤولين الإيرانيين، والتي جاءت في ظل التصعيد الإقليمي بين إيران وإسرائيل، بدت أوروبا في موقع المتلقي لا المبادر. لم تتمكن من كبح التصعيد ولا من دفع طهران لتقديم تنازلات، في حين كانت واشنطن تقود الضربات الجوية وترسم خريطة الردود والردود المضادة.
أحد الدبلوماسيين الأوروبيين السابقين، في حديث لمجلة "Foreign Policy"، وصف الموقف الأوروبي بـ"الرمزي"، قائلاً: "نحن موجودون على الطاولة، لكن من دون أدوات ضغط أو قدرة على التأثير".
Relatedفي ظل الخروقات الأمنية.. هل يُمكن لإيران تصنيع قنبلة نووية في السر؟نتنياهو يشكر ترامب: معًا سنجعل الشرق الأوسط عظيمًا من جديد.. هل اقتربت "صفقة غزة"؟ ترامب ينفي تقارير عن مساعدة إيران في برنامج نووي سلميالبُعد البنيوي للأزمة الأوروبيةيكمن جزء من المشكلة في البنية السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، الذي لا يملك جيشًا موحدًا ولا سياسة خارجية واحدة. تتضارب المصالح بين دوله الأعضاء، فبينما تميل دول مثل فرنسا للانخراط السياسي في الشرق الأوسط، تفضل دول أخرى الحذر وعدم الانجرار إلى مناطق التوتر.
كما أن الاعتماد الأوروبي العميق على المظلة الأميركية، من خلال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، يجعل من الصعب تبني مواقف مغايرة لواشنطن، خصوصًا في قضايا تمس الأمن الإقليمي والاستراتيجية النووية.
أمريكا: "الكل بالكل" في المنطقةفي مقابل الشلل الأوروبي، تبدو الولايات المتحدة حاضرة في كل تفاصيل الشرق الأوسط. فهي من ترسم حدود التدخل العسكري، وتفاوض في الخفاء وتعلن في العلن.
من قصف المنشآت النووية الإيرانية، إلى ترتيب الهدن في غزة، مرورًا بإدارة علاقات إسرائيل مع جيرانها العرب، لا تكاد تخلو قضية في المنطقة من البصمة الأميركية.
ولعل أبرز تجلٍ لهذا التفرّد كان في الهجمات الأخيرة التي نفذتها واشنطن ضد مواقع نووية إيرانية، دون أن يُسجَّل اعتراض أوروبي يُذكر، بل غالبًا ما تُترك المهمة لوزارة الخارجية الأميركية لتوضيح أو تبرير هذه العمليات.
نحو دور أوروبي أكثر واقعية؟يرى مراقبون أن على أوروبا أن تعيد تعريف أولوياتها الإقليمية، وتبحث عن أدوات أكثر فاعلية من مجرد الإدانة أو المساعدات الإنسانية. البعض يطرح فكرة تفعيل سياسة "الاستقلال الاستراتيجي" التي دعا إليها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. لكن هذا الطرح، رغم أهميته، لا يزال يواجه مقاومة داخل الاتحاد الأوروبي نفسه.
في ظل هذه التحديات، قد يبقى الدور الأوروبي في الشرق الأوسط مجرد ظلّ لما ترسمه واشنطن، ما لم تبادر القارة العجوز إلى إعادة هيكلة أدواتها الدبلوماسية والعسكرية، وصياغة سياسة خارجية أكثر توحدًا وصلابة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة