فاز الرئيس الأميركي، جو بايدن، وسلفه الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية لحزبيهما، الديمقراطي والجمهوري، في ولاية ميشيغان، الثلاثاء، ما يعزز فرص لقائهما مجددا في الانتخابات الرئاسية شهر نوفمبر المقبل.

وهزم بايدن منافسه، عضو ولاية مينيسوتا، دين فيليبس، خصمه الوحيد المتبقي في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

أما ترامب، فقد اكتسح حتى الآن الولايات الخمس الأولى في تقويم الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري. 

ويأتي فوزه في ميشيغان على منافسته الرئيسية في الانتخابات التمهيدية، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، بعد أن هزمها الرئيس السابق بفارق 20 نقطة مئوية في ولايتها كارولينا الجنوبية، السبت. 

BREAKING: Donald Trump and Joe Biden win their primaries in Michigan. https://t.co/HqtbZJbCad

— The Associated Press (@AP) February 28, 2024

وتتطلع حملة ترامب إلى جمع 1215 مندوبا اللازمة لتأمين ترشيح الحزب الجمهوري في وقت ما في منتصف مارس.

وتوجه الناخبون في ولاية ميشيغان إلى مراكز الاقتراع في انتخابات تمهيدية كانت بمثابة استعراض لترامب، لكنها شهدت تعبيرا عن الغضب من موقف بايدن من الحرب في غزة.

وتضم هذه الولاية في الغرب الأوسط الأميركي أكبر نسبة من السكان الذين يُعرفون عن أنفسهم بأنهم من أصل شرق أوسطي أو شمال إفريقي في البلاد، ويتركز معظمهم حول ديترويت.

وبالنسبة لبايدن، فإن اختيار عدد كبير من الناخبين كلمة "غير ملتزم" قد يعني أنه سيواجه مشكلة كبيرة مع أجزاء من القاعدة الديمقراطية في ولاية لا يستطيع تحمل خسارتها في نوفمبر المقبل. 

وفي الوقت نفسه، كان أداء ترامب ضعيفًا بين الناخبين في الضواحي والأشخاص الحاصلين على شهادات جامعية، وفق وكالة أسوشيتد برس، وهو في مواجهة فصيل داخل حزبه يعتقد أنه انتهك القانون في واحدة أو أكثر من القضايا الجنائية المرفوعة ضده.

وقد حقق بايدن بالفعل انتصارات في ولايات ساوث كارولاينا ونيفادا ونيو هامبشاير. 

وقام كل من البيت الأبيض ومسؤولي حملة بايدن برحلات إلى ميشيغان في الأسابيع الأخيرة للتحدث مع قادة المجتمع حول الحرب بين إسرائيل وحماس وكيف تعامل بايدن مع الصراع.

ونظم كلا الحزبين الانتخابات الثلاثاء، على الرغم من أن الجمهوريين اعتمدوا نظامًا هجينًا معقدًا يختتم المنافسة بعد أربعة أيام من خلال تجمعات حزبية تشبه المجالس الشعبية الانتخابية (كوكس) في كل منطقة من مناطق الولاية الثلاث عشرة.

وفي مارس المقبل، سيتم اختيار أكثر من ثلثي المندوبين الجمهوريين وهم الأفراد الذين تعينهم كل ولاية لدعم المرشحين في مؤتمر الحزب الصيفي لاختيار المرشح للرئاسة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الانتخابات التمهیدیة

إقرأ أيضاً:

إيران: القصف الأمريكي لمنشآتنا النووية يكشف تواطؤ واشنطن مع إسرائيل.. وترامب يهدد بهجمات أعنف

اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية الولايات المتحدة بالتواطؤ مع إسرائيل، بعد القصف الجوي الذي استهدف عددًا من المنشآت النووية الإيرانية، في تصعيد عسكري جديد ينذر بمزيد من التوتر في الشرق الأوسط. جاء ذلك وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل صباح اليوم الأحد 22 يونيو 2025.

وقالت الخارجية الإيرانية إن "الهجمات الأمريكية لم تكن سوى امتداد مباشر للهجمات الإسرائيلية"، مشيرة إلى أن هذا التزامن يؤكد وجود تنسيق عسكري واستخباراتي بين واشنطن وتل أبيب، ويضع الولايات المتحدة في موقع الشريك الكامل في الاعتداءات على سيادة الجمهورية الإسلامية.

عاجل- ترامب يحذّر إيران: “عليكم التوقّف فورًا وإلا ستُضربون مجدّدًا” خبير: القضية الفلسطينية الخاسر الأكبر من التصعيد بين إيران وإسرائيل ترامب: دمرنا المنشآت النووية الإيرانية بالكامل وسنرد بأعنف إذا لم يتحقق السلام

من جانبه، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض صباح اليوم، أن الولايات المتحدة نفذت سلسلة من الضربات الجوية على منشآت نووية داخل إيران، بهدف "تدمير قدرة طهران على تخصيب اليورانيوم ووقف التهديد النووي الإيراني".

وأضاف ترامب أن هذه الضربات "دمرت بالكامل المنشآت النووية المستهدفة"، مؤكدًا أن هناك أهدافًا إيرانية أخرى لا تزال تحت الرصد، ولم يتم مهاجمتها بعد. ووجه رسالة مباشرة إلى القيادة الإيرانية قائلًا: "الهجمات القادمة ستكون أكبر بكثير ما لم يتم تحقيق السلام... أمام إيران خياران لا ثالث لهما: إما السلام أو مأساة شاملة".

ردود إيرانية غاضبة وتحذير من تصعيد شامل

وأثار الإعلان الأمريكي موجة من الغضب الرسمي والشعبي داخل إيران، حيث اعتبرته طهران انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسيادة الدولة، محملة الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الهجمات، وما قد يترتب عليها من ردود عسكرية متوقعة.

وأكدت الخارجية الإيرانية في بيان لها أن إيران "لن تمرر هذا العدوان مرور الكرام"، مضيفة أن "التصعيد الأمريكي-الإسرائيلي سيفتح أبواب مواجهة لا يمكن التنبؤ بمداها".

 

تصاعد التوتر الإقليمي ومخاوف من انفجار الوضع في الشرق الأوسط

وتأتي هذه التطورات بعد أيام من الهجوم الجوي الواسع الذي شنته إسرائيل على منشآت نووية وعسكرية إيرانية في إطار عملية "الأسد الصاعد"، والذي أسفر عن مقتل قادة عسكريين بارزين في الحرس الثوري، بينهم اللواء حسين سلامي والفريق محمد باقري، إلى جانب اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية والفضائية.

مقالات مشابهة

  • نائب عن ولاية تكساس يقدم قرارًا لعزل ترامب على خلفية الضربات على إيران
  • أردوغان وترامب يجتمعان اليوم على هامش قمة الناتو
  • افرام ناقش مع الرئيس تطوير قانون الانتخابات والتعيينات ومرفأ جونية
  • عاجل.. خرق اتفاق وقف اطلاق النار في الساعات الأولى بين إيران واسرائيل وترامب غاضب
  • سماع دوي انفجارات في طهران.. وترامب: "تحية ودية"
  • بدء سريان وقف إطلاق النار.. وترامب يتحدث عن رغبة إيرانية إسرائيلية بالهدنة
  • بدء سريان وقف إطلاق النار.. وترامب يتحدث عن رغبة إيرانية إسرائيلية للهدنة
  • إيران: القصف الأمريكي لمنشآتنا النووية يكشف تواطؤ واشنطن مع إسرائيل.. وترامب يهدد بهجمات أعنف
  • الكرملين: لا حديث حتى الآن عن لقاء بين بوتين وترامب
  • نتنياهو بعد ضرب المنشآت النووية الإيرانية: لقد تحقق الوعد وترامب صديق عظيم لإسرائيل ولا مثيل له