ماجد محمد

اكد الناقد الرياضي سالم الأحمدي أن ملف الحكام لن يغلق، وحالة عدم الرضى الموجودة ستظل مستمرة لفترة طويلة، حيث أكد أن هناك تشكيك دائم، مشيرًا أن استمرار الأخطاء التحكيمية سيجعل هناك استمرار للنقد.

واستنكر الأحمدي أن الاتحاد الأسباني رفض إمداد الدوري السعودي بالحكام النخبة لديهم، مشيرًا أنه يعلم أن هناك اتفاقات كبرى بين الاتحاديين.

وأشار ان هناك 27 اتحاد كرة آخر في أوروبا يمكن للاتحاد السعودي لكرة القدم الاستعانة بهم، مؤكدًا أنه يمكن الخروج من دائرة الحرج مع الجمهور والإعلام، بالإعلان على أن الاتحاد الأوروبي يرفض إمداد دوري روشن بالحكام النخبة.

وتابع أن أشهر الحكام الذين يحكمون في كأس العالم أتوا إلى المملكة ولكن تم صب جام غضب النقاد عليهم، مشيرًا أنه لا مشكلة مع الحكم لذاته ولكن للأخطاء التحكيمية، مؤكدًا أنه من الطبيعي ان ينتقد في حال شاهد خطأ.

وأنهى حديثه مؤكدًا أنه من المفترض ان تقل أخطاء الحكام بعد وجود تقنية الفيديو، ولكن من المخجل أن يقول الحكام أن الخطأ هو من حكم الفيديو، وبذلك فإن حل هذه المشكلة في يد لجنة الحكام، التي يجب عليها اختيار نخبة النخبة في هذه الغرفة.

سالم الأحمدي:
ملف الحكام لن يغلق، وحالة عدم الرضى سوف تستمر كثيراً، حكام كأس العالم أتوا هنا وصبينا جام غضبنا عليهم#برا_18 | #SSC pic.twitter.com/uqRO9WOAXk

— SSC (@ssc_sports) February 27, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاتحاد السعودي لكرة القدم حكام أجانب لجنة الحكام

إقرأ أيضاً:

ّإنها سنة.. فالطغاة يعتم عليهم

في سجلات التاريخ الطويلة، تتكرر ظاهرة لا تخطئها عين: الطغاة لا يرون هزيمتهم القادمة، ولا يعترفون بها حتى وهم يجرّون أذيالها. إنهم يسيرون بثقة العُميان نحو نهايتهم المحتومة، وقد غشاهم الغرور وسكروا بقوة زائفة.

قد يتساءل البعض: لماذا لا يرى محمد بن زايد هزيمته الواضحة في السودان، رغم فشل مليشياته، وسقوط خططه، وتغير موازين القوى؟
لكن الجواب بسيط: هذه سنة الطغاة، فهم لا يبصرون إلا وهج نارهم، ولا يسمعون إلا صدى أصواتهم.
قال الله تعالى:
> “سنستدرجهم من حيث لا يعلمون، وأملي لهم إن كيدي متين”
(الأعراف: 182-183)
فرعون، مع كل ما أوتي من قوة، رأى بعينيه البحر ينشق لسيدنا موسى ومن معه، ولم يمنعه ذلك من الإقدام على دخول البحر خلفهم، وهو يظن أنه سينتصر!
أي عقل هذا الذي لا يدرك أن من يشق البحر بعصاه لن يُهزم؟
قال تعالى:
> “فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم. وأضل فرعون قومه وما هدى”
(طه: 78-79)

هتلر، أحرق أوروبا بناره، ورغم انكساراته المتتالية، ظل يحشد الجنود ويؤمن بالنصر حتى آخر لحظة، فكانت نهايته في قبو معزول وهو يبتلع السم.

جنكيز خان، رغم انتصاراته المدوية، قاده طغيانه إلى بطش لا حدود له، فتحول اسمه من رمز قوة إلى لعنة على الشعوب، وانهارت إمبراطوريته بعد موته بسنوات.
قال تعالى:
> “حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون”
(الأنعام: 44)
الحجاج بن يوسف الثقفي، أشهر ولاة بني أمية، سفك الدماء، وأرهق العباد، حتى صار اسمه مرادفًا للبطش والظلم. ظن أن جبروته سيخلّد مُلك الأمويين، فإذا بهم يسقطون بعده بزمن وجيز، وتتبخر دولتهم التي بنيت على السيف لا العدل.
قال ابن خلدون:
> “الظلم مؤذن بخراب العمران.”

وهكذا، فإن محمد بن زايد ليس استثناءً، بل هو حلقة جديدة في سلسلة الطغاة الذين أعماهم الكبرياء، وأغرتهم القوة الزائلة.
لا يرون إلا ما يريدون رؤيته، ويظنون أن عجلة الزمن ستتوقف لهم، لكنها تمضي، وتسحقهم كما سحقت من قبلهم.
سنة الله التي لا تتبدل
هذه السنن ليست عبثًا، بل هي وعد رباني لا يتبدل:
> “فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها، وبئر معطلة وقصر مشيد”
(الحج: 45)
خاتمة:
الطغاة مشروع جثث مؤجلة
الذين لا يتعلمون من التاريخ، محكوم عليهم أن يكرروه.
وكل طاغية هو مشروع جثة مؤجلة، يمشي نحو قبره مختالاً، بينما تحفر سنن الله العادلة مصيره بأناة وصبر.
إنها سنة.. فالطغاة يُعتم عليهم حتى يأتيهم اليقين.
وهم لا يستيقظون إلا بعد فوات الأوان، حين لا يُجدي ندم، ولا يُنفع نداء.

بقلم وليد محمدالمبارك احمد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم السبت 10 مايو 2025
  • طقس السبت.. أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
  • باحث: الهدنة الروسية الأوكرانية تشهد هدوءًا محدودًا ولكن لا تُحَل المشكلة
  • «مؤكد في خطأ».. هالة صدقي تعلق على أزمة بوسي شلبي مع أبناء محمود عبد العزيز
  • هالة صدقي تدافع عن بوسي شلبي: مؤكد في خطأ
  • ّإنها سنة.. فالطغاة يعتم عليهم
  • وسط مشاركة قطرية وإشراف من الفيفا انطلاق دورة محاضري الحكام لغرب القارة
  • فانس عن مونديال 2026: نرحب بعشاق كرة القدم ولكن عليهم المغادرة فور انتهاء البطولة
  • ظاهرتان جويتان.. الأرصاد تكشف عن تفاصيل طقس الخميس وحالة البحرين
  • أخصائية: هناك فئتان من النساء في التعامل مع سن اليأس.. فيديو