قالت مصادر اعلامية عبرية ان الزيارة السرية التي قام بها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) إلى مصر الأسبوع الماضي، قد تركزت على العدوان المحتمل على رفح ومحاولة تجنيب مصر اثارها 
وقالت القناة «13» الإسرائيلية في تقرير لها أن زيارة رئيسا الأركان، هرتسي هليفي، والشاباك، رونين بار، حولا طمأنة نظرائهم المصريين بأن إسرائيل ستتخذ خطوات لضمان أن العملية في رفح لن تؤدي إلى تدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى مصر.

 
وقالت تقارير أن كابينيت الحرب الإسرائيلي ناقش الليلة الماضية خطة "إجلاء" المدنيين من رفح في إطار خطة تل أبيب لاجتياحها، رغم تحذيرات دولية من خطورة ذلك في ظل اكتظاظ المدينة بالنازحين.

وتخشى اسرائيل على علاقاتها التاريخية مع مصر التي هددت بوقف العمل باتفاقية كامب ديفيد في حال اقدمت اسرائيل على تهجير الفلسطينيين الى سيناء 
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي قد اوجد مخرجا للاسرائيليين غير سيناء داعيا اياهم الى تهجير الفلسطينيين الى صحراء النقب والاجهاز على المقاومة في رفح فيما بعد 
وسربت مصادر في واشنطن ان لقاءات القاهرة الامنية المذكورة تحدثت عن كيفية تنفيذ عملية إسرائيلية في رفح بطريقة تمنع تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى شبه جزيرة سيناء، دون الخوض في تفاصيل.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة سي بي إس"المسؤولين المصريين "يعلمون جيدًا" أن إسرائيل لا تهدف إلى دفع الفلسطينيين من رفح إلى سيناء"
واضاف نحن نقوم بالتنسيق. إننا نتحدث مع المصريين طوال الوقت. إن السلام بين إسرائيل ومصر يخدم مصالح البلدين وسيستمر في خدمة مصالح البلدين، لا أعتقد ذلك". لا أعتقد أنه في أي خطر."
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيين

أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي، مدير المركز الفرنسي للدراسات وتحليل السياسات، أن الموقف الفرنسي من الحرب الدائرة حاليًا بين إيران وإسرائيل يتسم بما وصفته بـ”التحذير المتوازن”، مشيرة إلى أن باريس ترى في التصعيد الجاري تهديدًا مباشرًا للاستقرار الإقليمي والأمن العالمي، لكنها ترفض الانجرار وراء منطق الحرب المفتوحة.

وقالت دبيشي، في تصريحات صحفية، إن تحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من امتلاك إيران لسلاح نووي تعبّر عن قلق استراتيجي طويل الأمد، يتصل بمصير معاهدة عدم الانتشار النووي ومخاطر تحول إيران إلى قوة نووية في منطقة متوترة، لكن هذا القلق لا يُعد تفويضًا لعمل عسكري أو دعمًا غير مشروط لأي تصعيد.

وأوضحت أن باريس لا تزال من أبرز العواصم الغربية التي تحتفظ بقنوات حوار مفتوحة مع طهران، رغم ما تتعرض له من ضغوط أمريكية وإسرائيلية في هذا الصدد، مضيفة: “فرنسا تراهن على الحلول الدبلوماسية وتسعى لمنع تفجر حرب شاملة في الشرق الأوسط”.

وفيما يتعلق بالجدل حول ازدواجية المواقف الفرنسية، قالت دبيشي:لا يوجد تناقض بين تأييد باريس لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وبين موقفها المتعاطف مع غزة ودعوتها لإقامة دولة فلسطينية. فرنسا تحاول الموازنة بين ضمان أمن إسرائيل، والدفاع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، في إطار حل الدولتين”.

وشددت على أن الموقف الفرنسي لا ينسجم بالكامل مع الخط الأمريكي المنحاز لتل أبيب، ولا مع الموقف الإيراني المعادي لها، بل ينطلق من رؤية مستقلة تؤمن بأن الرد على تهديدات إيران لا يمكن أن يكون مبررًا لقمع الفلسطينيين أو تعميق الاحتلال.


وتابعت:فرنسا لا ترى في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية مجرد صراع عابر، بل تنظر إليها كجزء من تحولات كبرى تشمل مستقبل الخليج، وأمن البحر المتوسط، وموقع أوروبا ذاته من النظام العالمي. ولهذا، فإن باريس تتحرك على أساس حسابات استراتيجية دقيقة، لا ردود فعل عاطفية أو اصطفافات آلية”.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يوجهون تهديدا صريحا لأمريكا بسبب العدوان الإسرائيلي على إيران
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 55,908 شهداء
  • معظمهم من النساء والأطفال.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 55,908 شهداء
  • انقطاع الكهرباء شبح يطارد المصريين مع استمرار حرب إسرائيل وإيران
  • شرطة إسرائيل تمنع آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة بالأقصى
  • إيران: الحوار مع واشنطن مشروط بوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين
  • مجازر إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة والتصعيد العسكري مع إيران.. تفاصيل
  • بكري عن «إسرائيل التي لا تستحي»: دمرت مستشفيات غزة وتتباكى على مستشفى عسكري لعلاج قتلة الفلسطينيين
  • كلمة مرتقبة لقائد الثورة حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وإيران
  • مدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيين