بوابة الفجر:
2025-10-08@02:04:49 GMT

فوائد النشاط البدني على الصحة العقلية والعواطف

تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT

فوائد النشاط البدني على الصحة العقلية والعواطف..النشاط البدني لا يقتصر فقط على تحسين اللياقة البدنية، بل يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الصحة العقلية والعواطف. هناك تأثيرات إيجابية متعددة لممارسة الرياضة والأنشطة البدنية المنتظمة على العقل والمزاج.

أحد الفوائد الرئيسية للنشاط البدني هو تحسين إفراز المواد الكيميائية في الدماغ، مثل الإندورفينات والسيروتونين، التي تلعب دورًا هامًا في تحسين المزاج وتقليل الإجهاد والقلق.

يشير البحث إلى أن حتى جلسة قصيرة من الرياضة يمكن أن تؤدي إلى زيادة واضحة في هذه المواد الكيميائية السعيدة.

النشاط البدني يساعد أيضًا في تحسين نوعية النوم. الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام عرضة للنوم الأعمق والأطول، مما يؤثر إيجابيًا على استعدادهم النفسي وقدرتهم على التحمل اليومي.

يسهم النشاط البدني في تقليل مستويات الإجهاد. يعمل ممارسة الرياضة على تحسين التركيز والقدرة على التعامل مع التحديات بشكل أفضل، مما يقلل من الشعور بالتوتر والإجهاد اليومي.

التحرك يعزز الشعور بالسعادة والارتياح العام. يظهر الأفراد الذين يمارسون الرياضة بانتظام مستويات أعلى من الرضا عن الحياة والإشباع العاطفي.

التفاعل الاجتماعي أثناء الأنشطة البدنية يعزز الاتصال الاجتماعي ويساهم في بناء العلاقات الإيجابية. يُعتبر اللياقة البدنية الجماعية فرصة للتفاعل الاجتماعي وتعزيز الروابط الاجتماعية.

من الجدير بالذكر أن النشاط البدني يختلف باختلاف الأنشطة والاهتمامات الفردية. يمكن للمشي السريع، وركوب الدراجات، والرقص، وحتى اليوجا أن تكون أشكالًا فعّالة من النشاط البدني.

لذلك، يظهر أن الاستثمار في نمط حياة نشط يحمل فوائد عديدة للصحة العقلية والعاطفية. من خلال تحفيز الدماغ وتحسين المزاج والتفاعل الاجتماعي، يمكن أن يكون النشاط البدني جزءًا مهمًا من استراتيجيات الرعاية الذاتية وتعزيز العافية العامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فوائد النشاط البدني انخفاض النشاط البدني النشاط البدني النشاط البدنی

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد: تحسين السياسات يساعد الاقتصادات الناشئة على تحمل الصدمات

أظهرت دراسة صادرة عن صندق النقد الدولي أن اقتصادات الأسواق الناشئة أصبحت أفضل في مواجهة الصدمات الاقتصادية العالمية الكبرى بفضل استهدافها للتضخم على نحو موثوق وتحسين أنظمة الصرف الأجنبي ووضع أدوات قوية للحماية المالية.

وأثرت الصدمات الخارجية مثل تداعيات جائحة كوفيد-19 في 2020 والحرب بين روسيا وأوكرانيا في 2022 على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية بشدة، وهي أحداث عادة ما تترجم إلى زيادة الضغط على الاقتصادات الناشئة التي تملك احتياطيات مالية أصغر وتصنيفات ضعيفة.

صندوق النقد الدولي في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي - يوليو 2025

 توقعات بنمو الاقتصاد العالمي بـ 3% في 2025 و 3.1% في 2026
 من المتوقع أن يتباطأ التضخم حول العالم، ولكن ذلك لا ينطبق على التضخم في الولايات المتحدة الذي من المتوقع أن يبقى أعلى من المستهدف

لكن الدراسة، وهي جزء من تقرير آفاق الاقتصاد العالمي الصادر عن صندوق النقد الدولي، أظهرت أن أطر السياسات الاقتصادية الأقوى والبنوك المركزية المستقلة ساعدت على تسريع النمو منذ أعقاب الأزمة المالية العالمية في 2008، مع الضغط على أسعار المستهلكين نحو الانخفاض.

وخلصت الدراسة المنشورة، يوم الاثنين 6 أكتوبر/ تشرين الأول، إلى أن بعض الظروف الخارجية الإيجابية، مثل سياسة سعر الفائدة الصفري في الولايات المتحدة، أسهمت في زيادة الزخم.

وكتب مؤلفو الفصل الثاني الذي صدر اليوم قبل صدور التقرير الكامل الأسبوع المقبل "رغم أن الظروف الخارجية المواتية ساهمت في هذا الصمود، فإن تحسن أطر السياسات لعب دوراً حاسماً في تعزيز قدرة الأسواق الناشئة على مواجهة صدمات تراجع المخاطر".

طباعة شارك النقد الدولي صدور تقرير سعر الفائدة

مقالات مشابهة

  • أستاذ إعلام: وسائل التواصل الاجتماعي يمكن الاستمتاع بها بشرط الحذر
  • كوب القهوة اليومي.. فوائد لا تخلو من المخاطر
  • وكيل صحة بني سويف يتفقد وحدة طب أسرة الإسكان الاجتماعي بمنطقة 77 فدانا
  • هل يمكن للطالب الجامعي التسجيل كمستقل في الضمان الاجتماعي؟.. وزارة الموارد البشرية توضح
  • صندوق النقد: تحسين السياسات يساعد الاقتصادات الناشئة على تحمل الصدمات
  • هل يظهر سرطان الثدي فجأة
  • إسلام جمال يكشف أسرار الإعداد البدني في الدوري المصري
  • الحماية الاجتماعية تبحث تحسين تجربة المتعاملين بالداخلية
  • وزير الصحة يشارك في ختام مهرجان 100 مليون صحة الرياضي لتعزيز الوقاية والنشاط البدني
  • ثلاثة أطفال يتقاسمون الحياة داخل حاضنة واحدة في غزة يشعلون التواصل الاجتماعي (شاهد)