جامعة بني سويف تنظم ندوة حول "اليوم العالمي للغة الأم"
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
وافق مجلس جامعة بني سويف برئاسة الدكتور منصور حسن، على تنظيم كلية الألسن مجموعة من الندوات أبرزها ندوة بعنوان "اليوم العالمي للغة الأم" بدعوة الدكتور طارق عباس للتعرف على تدريس اللغة العربية من الأغاني والألحان، وندوة بعنوان "مشوار كاتب" للكاتب مصطفى عبد الله، وندوة للكاتبة هالة البدري بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة.
وأكد رئيس الجامعة، أهمية تكثيف الأنشطة والندوات والفعاليات على مستوى كافة الكليات والمعاهد باعتبارها أحد أهم المصادر للتعرف على خبرات الآخرين في الحياة العملية، فضلاً عن أنها تسهم في إكساب الخبرات وتبادل المعرفة وتنمية المهارات وتنمي الوعي وتعمل على بناء جسور من التواصل بين الأجيال، بالإضافة إلى أنها تعمل على تعزيز ثقافة التنوع، وإثراء النقاش والحوار حول مختلف القضايا المطروحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة بني سويف كلية الألسن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي يحتفي باليوم العالمي للغة العربية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية فعالياته الاحتفائية باليوم العالمي للغة العربية بمقر منظمة الأمم المتحدة في مدينة نيويورك، وذلك تجسيدًا لدور المملكة في دعم اللغة العربية وتعزيزًا لحضورها دوليًا.
تأتي الفعالية المقامة خلال الفترة من 2 إلى 4 ديسمبر الجاري، برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس أمناء المجمع، وبالشراكة مع وفد المملكة الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة وضمن جهود المجمع في تعزيز حضور اللغة العربية في المنظمات الدولية والإقليمية وترسيخ مكانتها بوصفها إحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة.
يتضمن الاحتفال باللغه العرببه برامج وفعاليات ثقافية تفاعلية وجماليات العربية، والتعريف بتاريخها وتأثيرها في الثقافات الأخرى وسط حضور رفيع من مسؤولي الأمم المتحدة، وممثلي الدول الأعضاء، وعدد من المختصين والمهتمين بالشأن اللغوي والثقافي.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن هذا الاحتفال الدولي يأتي امتدادًا لدور المملكة الريادي في دعم لغتها عالميًّا، وتجسيدًا للشراكة المؤسسية بين المجمع ووفد المملكة في الأمم المتحدة بما يعزّز حضور اللغه العربية في المحافل الدولية، ويبرز الجهود السعودية في خدمتها.
كمايتضمن الاحتفال برنامجًا علميًّا وثقافيًّا يشمل جلساتٍ حواريةً تناقش مكانة اللغة العربية في المنظمات الدولية ودورها في بناء التفاهم الثقافي العالمي، إلى جانب معرض تعريفي بمشروعات المجمع وإصداراته العلمية والثقافية، وركن للحِرَف اليدوية المرتبطة بالعربية، في تجربة تفاعلية تبرز حضور اللغة في المشهد الثقافي الدولي.
ويأتي هذا الاحتفال تأكيدًا لموقع المملكة المتقدّم في خدمة اللغة العربية عالميًّا، وامتدادًا لجهود المجمع في تطوير الأدوات والمعايير اللغوية، وتفعيل الشراكات مع المنظمات الدولية؛ للإسهام في تمكين اللغة العربية، وتعزيز استخدامها في المجالات العلمية والثقافية والدبلوماسية.