فرقة مكافحة العصابات بالداخلة تعتقل سيدتين ضمن عصابة تتاجر بالمخدرات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
أوقفت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الجهوية للشرطة القضائية بالأمن الجهوي بمدينة الداخلة،فجر امس لثلاثاء 27 فبراير، 5 أشخاص من بينهم سيدتين، وذلك من أجل قضية تتعلق بالاتجار في مخدر الشيرا، أقراص الهلوسة، ومخدر الكوكايين مع العلاقة الجنسية غير الشرعية.
وجرى حسب مصدر أمني مأذون إيقاف المشتبه فيه الأول بحي السلام بمدينة الداخلة، متلبسا بحيازة كمية من مخدر الشيرا موجهة للترويج.
وأسفرت عملية تفتيش داخل منزلين، عن إيقاف باقي المشتبه فيهم، وبالإستعانة بالكلاب المدربة للشرطة أمكن حجز كمية من مخدر الشيرا بلغ وزنها 252 غراما،و85 قرص مخدر من نوع إكستازي وريفوتريل، وغرامين من مخدر الكوكايين،
كما تم حجز سكين من الحجم الكبير وثلاثة سكاكين مخصصة لتقطيع المخدر، كما بينت الأبحاث والتحريات وجود علاقة جنسية غير شرعية بين الموقوفتين واثنين من المشتبه فيهم.
يضيف المصدر أنه تم وضع جميع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إلى كل واحد منهم، وكذا إيقاف كل من له ارتباط بهذه القضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
النيجر تصادر 51 كيلوغراما من الكوكايين بقيمة 4.6 ملايين دولار
أعلنت السلطات الأمنية في النيجر عن إحباط واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات في تاريخ البلاد، بعد ضبط أكثر من 51 كيلوغراما من الكوكايين في مدينة غايا الحدودية مع بنين، واعتقال 3 أشخاص يشتبه في تورطهم في العملية.
وقال المفوض العام للشرطة، المختار عبد الله، إن "الشحنة التي ضُبطت مكوّنة من 47 عبوة من الكوكايين، وتُقدّر قيمتها السوقية بأكثر من 2.58 مليار فرنك أفريقي، نحو 4.6 ملايين دولار"، وأوضح أن المخدرات كانت قد وصلت من العاصمة الغانية أكرا، وكان من المقرر إعادة تعبئتها في نيامي قبل أن تُنقل عبر أغاديز باتجاه بلدان المغرب العربي.
وخلال مؤتمر صحفي في نيامي، عرضت السلطات المشتبه بهم الـ3 إلى جانب ممتلكات صودرت في إطار التحقيق، شملت منازل فاخرة، وسيارات فارهة، ووثائق ملكية عقارية.
وتعكس هذه العملية -بحسب مراقبين- الدور المحوري الذي يلعبه النيجر كمعبر رئيسي لشبكات تهريب المخدرات، التي تنطلق من غرب أفريقيا في اتجاه شمال القارة ومنها إلى أوروبا.
ويؤكد خبراء أن هذه الشبكات تستغل هشاشة الحدود واتساع الصحراء لتمرير شحنات ضخمة من المخدرات.
وأكدت الحكومة النيجيرية أن هذه الضربة تمثل رسالة واضحة لعصابات التهريب، وتجدد التزامها بمكافحة تجارة المخدرات التي تُعد أحد أبرز مصادر تمويل الجريمة المنظمة، وتهديدا مباشرا للاستقرار الإقليمي.