تعيين لبنانية متحدثة رسمية باسم حلف الناتو
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس شتولتنبرغ تولّي البريطانية من أصل لبناني فرح دخل الله منصب المتحدث الرسمي باسم الحلف، وذلك اعتباراً من الأول من مارس/آذار المقبل، لتصبح بذلك أول سيدة من أصول عربية تتولى هذا المنصب.
وقال ستولتنبرغ في بيان نشر على موقع الحلف الالكتروني "أتطلع إلى الترحيب بفرح دخل الله بصفتها المتحدثة الرسمية المقبلة لحلف شمال الأطلسي.
وأضاف البيان، تنضم السيدة دخل الله إلى حلف شمال الأطلسي وهي تتمتع بخبرة واسعة النطاق من القطاعين العام والخاص، بما في ذلك الأمم المتحدة وحكومة المملكة المتحدة وشركة أسترازينيكا، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات الإعلامية. وقد خلفت أوانا لونجيسكو، التي شغلت منصب المتحدث الرسمي في الفترة من 2010 إلى 2023.
وردت دخل الله وفي منشور لها على منصة إكس قائلة "إنه لشرف وامتياز أن يتم تعييني المتحدث الرسمي باسم الناتو، لقيادة الصحافة والإعلام للحلف خلال هذه الفترة الحرجة".
وعملت دخل الله سابقا مديرة للاتصالات في منظمة الصحة العالمية بين عامي 2017 و2021، كما شغلت منصب المتحدثة العربية باسم وزارة الخارجية والكومنولث في المملكة المتحدة بين عامي 2014 و2016.
ودرست دخل الله الفنون السمعية البصرية بجامعة القديس يوسف في بيروت، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة كامبريدج وماجستير في الإعلام والاتصالات من كلية لندن للاقتصاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دخل الله
إقرأ أيضاً:
منذ اندلاع الحرب .. فريق الأمم المتحدة يجتمع لأول مرة في الخرطوم
عقد فريق الأمم المتحدة في السودان أول اجتماع له في الخرطوم منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023، في خطوة وصفتها الأمم بأنها مهمة وتعد مؤشرا مهما على تعزيز التنسيق الإنساني وعودة الوجود الأممي تدريجيا إلى العاصمة.
الخرطوم _ التغيير
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك – في المؤتمر الصحفي اليومي – إن الفريق اجتمع اليوم الاثنين في الخرطوم للمرة الأولى منذ بدء النزاع تحت قيادة منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان دينيس براون.
ورغم أن وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها، البالغ عددها 28 وكالة، حافظت على وجودها وعملياتها من بورتسودان، إلا أن هذه العودة التدريجية إلى العاصمة تمثل خطوة مهمة، مما يشير إلى تعزيز تنسيق الأمم المتحدة ومشاركتها على أرض الواقع، حسبما أفاد دوجاريك.
في الوقت نفسه، لا يزال الوضع الإنساني مترديا، لا سيما بالنسبة للنازحين من ديارهم. وتواصل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وشركاؤها الاستجابة للنزوح من الفاشر وكردفان.
في طويلة بشمال دارفور والدبة بالولاية الشمالية، تجري الفرق الأممية رصدا شخصيا للحماية لتحديد الاحتياجات العاجلة وإحالة حالات الناجين من العنف الجنسي والأطفال المنفصلين عن ذويهم وغيرهم ممن يحتاجون إلى دعم متخصص.
وتشمل الأولويات العاجلة الدعم النفسي والاجتماعي، وتتبع الأسر ولمّ شملها، والمساعدات الغذائية، والمواد غير الغذائية، ووثائق الهوية. وكثيرٌ من هذه المواد يُفقَد في مناطق النزوح.
وعبر الحدود في تشاد، لا تزال أعمال تطوير المواقع وتوسيعها وبناء البنية التحتية جارية في المخيمات والمناطق المتكاملة ومواقع إعادة التوطين. ولا تزال مواقع الاستقبال تواجه نقصا حادا في الملاجئ والمراحيض، مما يزيد من هشاشة الأوضاع ويتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان ظروف كريمة والحد من التعرض لتقلبات الطقس.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية كي يتسنى للمدنيين الحصول على الراحة والحماية التي يحتاجونها بشدة.
الوسومأول اجتماع الخرطوم الدعم النفسي النازحين اندلاع النزاع فريق الأمم المتحدة في السودان