"السعودي للتنمية" يضع حجر الأساس لطريق الملك فهد في جيبوتي
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
شارك الصندوق السعودي للتنمية، ممثلًا في مدير عام عمليات الدول العربية، بندر بن عبدالله العبيد، مع وزير البنية التحتية والتجهيزات في جيبوتي، حسن حمد إبراهيم؛ في وضع حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل طريق جيبوتي - تاجورا (طريق الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود)، الذي يموّله الصندوق السعودي للتنمية من خلال قرض تنموي ميسّر بقيمة 27 مليون دولار، بحضور مدير المراسم في سفارة المملكة العربية السعودية لدى جيبوتي فهد الحمودي ومسؤولين آخرين.
ويهدف المشروع إلى رفع كفاءة وتحسين السلامة المرورية للطريق الذي يبلغ طوله نحو 151 كم، من خلال إعادة تأهيل بعض الأجزاء المتضررة من الانهيارات بسبب الفيضانات.#جيبوتي | شارك #الصندوق_السعودي_للتنمية ممثلًا في مدير عام عمليات الدول العربية م.بندر العبيد، مع معالي وزير البنية التحتية والتجهيزات في جمهورية جيبوتي السيد حسن حمد إبراهيم؛ في وضع حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل طريق جيبوتي – تاجورا (طريق الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود)، الذي... pic.twitter.com/ZmepUFolLi— الصندوق السعودي للتنمية (@SaudiFund_Dev) February 28, 2024عبور المركبات الصغيرةكما سيسهم إعادة تأهيل الطريق في تحسين معدل استخدام وعبور المركبات الصغيرة والشاحنات، إذ يبلغ عدد الشاحنات التي تستخدم الجزء الأول من الطريق باتجاه إثيوبيا ما يقارب أكثر من 1000 شاحنة يوميًا، في إطار العلاقة الإنمائية الوثيقة بين الصندوق السعودي للتنمية وجمهورية جيبوتي الممتدة على مدى أكثر من 4 عقود.
أخبار متعلقة أوزبكستان.. المملكة تحصد "الريادة" في الحفاظ على الحيوانات الفطرية المهاجرةأمير حائل: الخطوط الجوية السعودية تقدم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمينيذكر أن الصندوق السعودي للتنمية يولي اهتمامًا بالغًا بدعم التنمية في جيبوتي.
وقدّم الصندوق منذ عام 1982 التمويل لتنفيذ 14 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا في قطاعات النقل والطاقة، وقطاع البنية الاجتماعية الذي يشمل المياه والصحة والتعليم والإسكان، بمبلغ يتجاوز 305 ملايين دولار، بالإضافة إلى تخصيص حكومة المملكة العربية السعودية 5 منح لجيبوتي من خلال الصندوق بقيمة تصل إلى أكثر من 77 مليون دولار، وتم من خلالها تنفيذ 14 مشروعًا إنمائيًا في مختلف القطاعات الحيوية لدعم النمو الاجتماعي والازدهار الاقتصادي الجيبوتي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام الصندوق السعودي للتنمية طريق الملك فهد جيبوتي الصندوق السعودی للتنمیة إعادة تأهیل
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون في منتدى المدن العربية الأوروبية: الفعاليات الكبرى أداة إستراتيجية لبناء مدن أكثر استدامة
المناطق_واس
أكد عدد من الخبراء الدوليين والمتخصصين في مجالات الاقتصاد الحضري، والابتكار، والتنمية الثقافية، أن التقنية رغم أهميتها، يجب أن تُوظّف كوسيلة لتحسين جودة الحياة والارتقاء برفاه السكان، لا أن تُعد غاية في حد ذاتها, وأن اعتماد نهج إنساني في التخطيط الحضري يضع الإنسان في مركز الرؤية التنموية، ويعزز من قدرة المدن على مواجهة التحديات المستقبلية بروح من الابتكار والتكامل المجتمعي.
جاء ذلك في جلسة حِوارية متخصصة ضمن أعمال منتدى حوار المدن العربية الأوروبية، ناقشت بعمق دور تنظيم الفعاليات الكبرى كأدوات إستراتيجية لتعزيز التنمية المستدامة، وبناء مجتمعات أكثر تماسكًا وازدهارًا، وترسيخ الهوية المحلية وشكّلت الجلسة منصة لتبادل الخبرات بين المدن الأوروبية والعربية في إدارة الفعاليات الكبرى وتوظيفها في تطوير اقتصادات حضرية مرنة ومتقدمة.
وشارك في الجلسة نخبة من الخبراء الدوليين والمتخصصين في مجالات الاقتصاد الحضري، والابتكار، والتنمية الثقافية، حيث استعرضوا تجارب ناجحة وأكدوا أهمية تحويل الفعاليات الكبرى إلى أدوات فاعلة لإحداث أثر طويل الأمد، من خلال تطوير بنى تحتية ذكية ومستدامة، وضمان إشراك المواطنين في مراحل التخطيط والتنفيذ.
وأفاد المتحدثون أن القيمة الحقيقية لهذه الفعاليات تتجاوز حدود المدينة المستضيفة، لتشمل شبكة أوسع من المدن عبر التعاون المشترك وتبادل المعرفة.
وأشاروا إلى تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) التي توضح كيفية الاستفادة من الفعاليات منذ مرحلة التقديم حتى ما بعد التنفيذ، مع التركيز على أهمية قياس الأثر ووضع المواطن في أساس السياسات والمبادرات.
وفي سياق توسعة نطاق التأثير الإقليمي، أُعلِن خلال الجلسة عن تَنظيم نسخة من مؤتمر المدن الذكية 2025 في العاصمة الرياض خلال سبتمبر المقبل، في خطوة تهدف إلى إشراك مدن الشرق الأوسط في هذا الحراك العالمي، وتحفيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
ويعد المؤتمر أحد أبرز الفعاليات العالمية، حيث يستقطب سنويًا أكثر من 25 ألف متخصص و1000 شركة، وأسهم في إطلاق تحوّلات حضرية نوعية بمدينة برشلونة، مثل تقليل الاعتماد على السيارات وتعزيز النقل العام، إضافة إلى تبنّي ممارسات مستدامة تشمل إعادة التدوير والحد من استخدام البلاستيك وترسيخ الشمول الاجتماعي والمساواة بين الجنسين، إذ تشكل النساء 60% من المتحدثين.