إبراهيم عيسى: حماس حركة مختلة وهي المجرم الحقيقي ضد الشعب الفلسطيني (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن الجسر الجوي للمساعدات الإنسانية لغزة تم الاتفاق عليه مع الجانب الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني بما فيهم المعارضون لحماس لا يحاولون محاسبة قادة حماس.
وأوضح عيسى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن إسرائيل تطالب بمحاكمة المسؤولين عن الحرب، ولكن المجتمع العربي يرفض مهاجمة حماس، قائلاً: "نحن نعيش في خداع النفس، والمنظمات الفلسطينية ممولة من دول عربية منذ عام منذ الستينيات.
ووصف عيسى حماس بالحركة المجنونة، المختلة وظيفيًا التي تضر بمليوني فلسطيني، وتفاقم الحالة العربية الإسلامية، مرتأيًا أن هجوم 7 أكتوبر يعتبر عملية عدمية ليس لها قيمة وانتهت باحتلال القطاع بعدما كان محاصرًا.
وأشار عيسى إلى أن حماس هي المجرم الحقيقي الذي يعذب الشعب الفلسطيني ولم تأخذ بعين الاعتبار وحشية إسرائيل قبل التخطيط لعملية 7 أكتوبر والتضحية بسكان غزة، مشيرًا إلى أن ما قامت به حماس وقوى اليمين المتطرف الإسرائيلي قوضت جهود تحقيق حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى إبراهيم عيسى الشعب الفلسطينى فلسطين الحرب
إقرأ أيضاً:
اللجنة الاستشارية: يجب تشكيل حكومة جديدة لضمان حيادية الانتخابات
أكدت البعثة الأممية أن اللجنة الاستشارية أوصت بتشكيل حكومة جديدة بصلاحيات محددة تضمن حيادية الانتخابات.
وقالت البعثة في بيان اليوم السبت إلى أن هذه التوصية جاءت من اللجنة بعد دراستها تصورات متعددة لمعالجة معضلة السلطة التنفيذية، سواءً تلك المقدمة في شكل مقترحات رسمية والتصريحات العامة.
ومن بين المقترحات التي رفضتها اللجنة “تشكيل 3 حكومات إقليمية وأخرى مركزية” وعللته بأنه يهدد ليبيا بالتقسيم، مبينة أن هذا الخيار يقترح لا مركزية الحكم لمعالجة مسألة الثقة وعدم المساواة في السلطة التنفيذية.
وقالت إن هذا المقترح مرفوض نظرًا للإشكاليات الدستورية التي تعترضه، ويتسبب في تداخل الصلاحيات وينطوي على مخاطر تقسيم البلاد وتقويض ثقة الشعب.
أما مقترح “دمج الحكومتين باتفاق سياسي” فدرسته اللجنة الاستشارية ورأته غير مناسب ويُخاطر بإثارة الصراع.
وأوضحت البعثة الأممية أن اللجنة الاستشارية خلصت إلى أنه غير مناسب لقيادة المرحلة الانتقالية ولنجاح العملية الانتخابية
وقالت اللجنة إن وجود حكومة تضم قوى سياسية وأمنية مشتركة قد تُخفف التوترات، لكنها تفتقر إلى الضمانات الكافية للحياد والاستقرار.
وأشارت اللجنة الاستشارية إلى أن هذا النموذج يعتمد على تقاسم مؤقت للسلطة، ما يُقوّض الثقة ويُخاطر بإثارة الصراع، كما أنه سيُوجِد دعمًا محدودًا ويتسبب في ارتباك بشأن السلطات التنفيذية.
وبالنسبة إلى مقترح “إجراء الانتخابات في ظل حكومتين” فرأته اللجنة لا يحل مشكلة الانقسام القائم، بل يُحدث ارتباكًا بسبب تعدد القادة.
وأكدت اللجنة الاستشارية أن هذا الخيار يُعرّض العملية الانتخابية للخطر بسبب ضعف التنسيق، كما يتجاهل الدور المحوري للسلطة التنفيذية في الحفاظ على الاستقرار العام واستمرارية الخدمات.
وشددت اللجنة الاستشارية على أنه لا يمكن إجراء الانتخابات في ظل تقسيم السلطة وعدم وجود سلطة تنفيذية واحدة.
الوسوماللجنة الاستشارية ليبيا