قال مصدر فلسطيني مسؤول، اليوم الخميس، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن" يتمسك بترشيح محمد مصطفى لرئاسة الحكومة الفلسطينية المقبلة.

وأضاف المصدر الفلسطيني في تصريحات لسكاي نيوز عربية، أن الولايات المتحدة الأمريكية وأطرافا إقليمية لا تدعم اختيار محمد مصطفى لرئاسة الحكومة.

وأشار المصدر الفلسطيني إلى أن أطرافا عربية وضعت ورقة حل للقضية الفلسطينية قائمة على إجراء تعديلات على المبادرة العربية، لافتا إلى أن الورقة العربية لحل القضية الفلسطينية تتضمن إعادة تنظيم الخارطة السياسية والحزبية الفلسطينية.

وفي 26 فبراير، قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالة الحكومة برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه وتكليفه ووزراءه المستقيلين بتسيير أعمال الحكومة مؤقتا، إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة ذا جارديان البريطانية عن تفاصيل ما يتم من مشاورات حول تلك الحكومة، وذلك لمواجهة التحديات الدولية حول سيناريو ما بعد وقف الحرب، ولو بشكل مؤقت، والسعي الكبير لتوحيد موقف عالمي لإقامة دولة فلسطينية، وإفساد مخططات تل أبيب لإعادة استيطان قطاع غزة كما تحدث عن ذلك اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية.

وبحسب الصحيفة البريطانية، تحدث السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، عن تشاور مع حماس لتشكيل حكومة، ولكن لن يكون لها أعضاء فيها.

وقال السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، إن تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية جديدة سيتم بمساعدة كل من قطر ومصر، وسيتضمن مشاورات مع جميع الفصائل السياسية الفلسطينية – بما في ذلك حماس.

وأضاف زملط: "يبدو أن هذه الخطوة جزء من محاولة لإظهار أن الحكومة الفلسطينية المؤقتة التي تم إصلاحها والتي لها جذور في الحركة الفلسطينية بأكملها مستعدة لتولي حكم كل من غزة والضفة الغربية بعد وقت قصير من أي وقف لإطلاق النار".

وشدد زملط على أن حماس لن يكون لها أعضاء في حكومة التكنوقراط الجديدة، لكن حقيقة التشاور معها تظهر أن الجهود جارية لمعرفة ما إذا كانت الوحدة الفلسطينية بين حماس وفتح قابلة للتحقيق.

بمساعدة مصر وقطر.. تفاصيل الحكومة الفلسطينية الموحَّدة للضفة وغزة بتشكيلة تكنوقراط بالتشاور مع حماس.. واجتماعات موسعة للفصائل بموسكو ناصر القدوة عن استقالة الحكومة الفلسطينية: نريد تغييرا حقيقيا وليس شكليا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني ابو مازن محمد مصطفي الحكومة الفلسطينية الولايات المتحدة رئيس الوزراء الفلسطيني غزة قطاع غزة حماس الحکومة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

نشاط مكثف لزيارة رئيس الطائفة الإنجيلية إلى الولايات المتحدة شملت الكونجرس والأمم المتحدة والخارجية

اختتم الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، جولة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية، امتدت من الأربعاء ٢٧ أبريل حتى الأحد ١١ مايو من الشهر الجاري، شهدت نشاطًا مكثفًا وحوارًا رفيع المستوى مع قيادات دينية وسياسية ومجتمعية، وشخصيات من الأمم المتحدة، في إطار دعم العلاقات الدولية وتعزيز التعايش، وتمثيل مصر كنموذج للتسامح والمواطنة.

ورافق رئيس الطائفة الإنجيلية خلال الدورة السابعة من الحوار المصري الأمريكي، وفدًا مصريًّا رفيعًا يمثل المجتمع المدني، والذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية بالتعاون مع هيئة Hands Along the Nile وعدد من الكنائس الإنجيلية الأمريكية. ضم الوفد المصري كلًا من النائب الدكتور طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والسفير الدكتور محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشؤون الدعوة، والسيدة سميرة لوقا، مدير أول وحدة حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

بدأ برنامج الزيارة في مدينة نيويورك، بلقاء رسمي في مركز الكنيسة التابع للأمم المتحدة UN Church، جمع رئيس الطائفة الإنجيلية والوفد المرافق مع رؤساء الكنائس الأمريكية، يتقدمهم رئيس الكنيسة اللوثرية، ورئيس الكنيسة المشيخية، ورئيس كنائس المسيح المتحدة، ورئيس كنائس تلاميذ المسيح، والأمين العام لمجلس كنائس كل أمريكا. وتناول اللقاء أوضاع المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصة في مصر، حيث أشار الدكتور أندريه زكي إلى التحول الإيجابي في واقع الحريات الدينية عقب ثورة ٣٠ يونيو ٢٠١٣، خاصة فيما يتعلق بقانون بناء الكنائس، ومسودة قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، والمساواة في تطبيق القانون، وإتاحة الأراضي لبناء الكنائس في المدن الجديدة، ما يعكس تقدمًا واضحًا في ترسيخ مبادئ المواطنة.

قضية اللاجئين

كما ناقش الاجتماع العلاقات الاجتماعية والسياسية الراهنة في مصر والولايات المتحدة، وأبرز تحديات كل طرف، بما في ذلك قضية اللاجئين، وانتشار المعلومات المضللة، والاستراتيجية القومية لحقوق الإنسان. وأشاد المشاركون بتجربة مصر في دمج اللاجئين، حيث يعيش نحو عشرة ملايين مهاجر وسط المجتمع المصري دون عزل أو تمييز.

قمص ودياكون ورتب شماسية بكنيسة "العذراء" في ولاية آيوا بامريكالقاء مرتلي كنائس إيبارشية أبو قرقاص بحضور الأنبا فيلوباتير | صورجولة أوروبية مكثفة للبابا تواضروس.. محاضرات ولقاءات مع رؤساء وتدشين كنائسرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يهنئ الكاثوليكية بانتخاب بريفوست بابا للفاتيكان

في الجلسة المسائية من نفس اليوم، عقد لقاء موسع ضم ممثلي الكنائس والمجتمع المدني في الأمم المتحدة، وتناول قضايا العلاقات بين الأديان، وأدوار المؤسسات الدينية في أوقات الأزمات، وأوضاع حقوق الإنسان في البلدين، مع التركيز على ضرورة حماية المهاجرين واللاجئين.

كما استقبل السيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل الأعلى للأمين العام لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، والدكتورة نهاد سعد، مدير المركز، الدكتور أندريه زكي والوفد المصري في مبنى الأمم المتحدة، حيث عقدت حلقة نقاش مستديرة حول مواجهة الأيديولوجيات المتطرفة، وتعزيز الحريات الدينية، وتجريم خطاب الكراهية، بمشاركة السفير أسامة عبد الخالق، المندوب الدائم لمصر، والسفير ماجد عبد الفتاح، رئيس مكتب الجامعة العربية، والوزير المفوض هبة مصطفى، نائب رئيس البعثة المصرية، حيث تم استعراض مشروع قانون تجريم خطاب الكراهية الذي أعدته الهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان، وجهود المجموعة العربية في دعم القضية الفلسطينية.

وفي العاصمة الأمريكية واشنطن، التقى الوفد بالسفير معتز زهران، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، حيث دار نقاش حول العلاقات الثنائية، والدور المصري في دعم جهود وقف إطلاق النار في غزة، وقيادة جهود الوساطة للإفراج عن الأسرى، وأهمية استمرار الدعم الأمريكي لمصر في ظل التحديات الإقليمية.

كما أجرى الوفد عددًا من اللقاءات داخل مبنى الكونجرس، شملت لقاءً مع النائب الجمهوري كيفن هيرن، الذي أثنى على جهود مصر في مواجهة التحديات الحدودية، ولقاءً آخر مع النائبة آنا باولينا لونا التي أبدت اهتمامًا بخطة الإعمار المصرية وملف الحريات الدينية، واختتمت حديثها بأنها ستتواصل مع البيت الأبيض بشأن التطورات في هذا الملف.

واستمرت اللقاءات مع عدد من أعضاء الكونجرس، من بينهم السيناتور لانجفورد، والنواب جورج لاتيمر وتشاك إدوارد، بالإضافة إلى لقاء مع الخبير ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية، حيث تم تناول ملف اللاجئين، والتطورات الاقتصادية المصرية، وملف الحريات الدينية.

ثم انتقل الوفد إلى وزارة الخارجية الأمريكية، حيث عقد اجتماعًا مع السيد فارس أسعد، مدير إدارة شمال أفريقيا، الذي أكد أن العلاقات مع مصر غير قابلة للكسر، مشيدًا بالتعاون الأمني والعسكري، كما عقد الوفد لقاءً مع القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة لشؤون الحريات الدينية الدولية، السيد باتريك هارفي، الذي وصف ما يحدث في مصر في هذا الملف بـ"التحول النموذجي"، وأكد أهمية الاعتماد على مصادر موثوقة في إعداد تقارير الحريات.

واستكمل الدكتور القس أندريه زكي زيارته الرعوية إلى الكنائس الإنجيلية العربية بولاية نيوجيرسي، حيث ألقى عظة في الكنيسة المشيخية بـ Sip Avenue، وزار كنيسة نهضة القداسة بجيرسي سيتي، وشارك في رسامة شيوخ وشمامسة بالكنيسة الإنجيلية العربية بـ East Brunswick، كما شارك في مؤتمر للخدام الإنجيليين العرب من مختلف الولايات، وألقى محاضرات تناولت قوة الإيمان، ودار نقاش حول أوضاع المسيحيين في مصر.

تأتي هذه الجولة في إطار دور الطائفة الإنجيلية الوطني والدولي لتعزيز الحوار، ودعم العلاقات الإنسانية بين الشعوب، وتمثيل صوت الاعتدال والانفتاح الذي يعكس صورة الجمهورية الجديدة في المحافل الدولية.

طباعة شارك القس أندريه القس أندريه زكي الطائفة الإنجيلية الطائفة الإنجيلية بمصر

مقالات مشابهة

  • «رئيس الإمارات»: حريصون على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة
  • رئيس دولة الإمارات: حريصون على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة
  • رئيس جنوب أفريقيا سيزور الولايات المتحدة لإصلاح العلاقات بعد تولي ترامب
  • رابطة العالم الإسلامي تُثمِّن إعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رفعَ العقوبات عن سوريا
  • النرويج ترحب بإعلان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية رفع العقوبات عن سوريا
  • تعرف على الجهود المبذولة للتعريف بالتيسيرات الضريبية الجديدة
  • سمو ولي العهد في مقدمة مودعيه.. رئيس الولايات المتحدة يغادر المملكة
  • رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يغادر المملكة وولي العهد في مقدمة مودعيه
  • ترامب: علاقات الولايات المتحدة مع دول الخليج مفيدة لإسرائيل
  • نشاط مكثف لزيارة رئيس الطائفة الإنجيلية إلى الولايات المتحدة شملت الكونجرس والأمم المتحدة والخارجية