انتهاء الاستنطاق التفصيلي للمتهمين في قضية "اسكوبار الصحراء" في انتظار قرار إحالتهم على المحاكمة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يرتقب أن يصدر قاضي التحقيق قرار الإحالة في ملف ما يعرف بـ”إيسكوبار الصحراء”، عقب انتهاء الاستنطاق التفصيلي لسعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، رفقة باقي المتهمين، وذلك في الأيام المقبلة، ليحيله على الوكيل العام للملك، من أجل تحديد تاريخ أول جلسة للمحاكمة.
وأنهى قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الاستنطاق التفصيلي لسعيد الناصري، مساء أمس الأربعاء، كما أنهى استنطاق جميع المتهمين في الملف، بمن فيهم رئيس جهة الشرق عبد النبي بعيوي.
وشهدت جلسة أمس، غياب المحامي طيب عمر، الذي سحب نيابته عن الناصري، وقال في تصريح سابق لـ”اليوم 24″، إن من بين أسباب سحب نيابته في الملف، احتجاجه على ما جاء في بلاغ المندوبية العامة لإدارة السجون بخصوص الوضع الصحي لموكله.
وضمن المتابعين في ملف الناصري، هناك رئيس جهة الشرق، عبد النبي بعيوي، وشقيقه، وموثقة ومصممة أزياء، ورجل أعمال ومسير شركة، وآخرون ضمنهم منتمون لمهن قضائية وأجهزة أمنية، جرى الاستماع إليهم في أولى جلسات التحقيق التفصيلي من طرف أسامة رشيد، قاضي التحقيق لدى الغرفة الثالثة بمحكمة الاستئناف بالبيضاء بعد استقدامهم من السجن المحلي عين السبع “عكاشة”.
ويواجه بعيوي والناصري ومن معهما، تهما تتعلق بـ”التزوير في محرر رسمي والمشاركة في تزوير سجل ومباشرة عمل تحكمي، والإرشاء وتسهيل خروج أشخاص من التراب المغربي في إطار عصابة واتفاق، والمشاركة في مسك المخدرات، ونقلها وتصديرها، إخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، التزوير في محررات رسمية وعرفية، استخدام مركبات ذات محرك”.
كلمات دلالية اسكوبار الصحراء الدار البيضاء سعيد الناصريالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اسكوبار الصحراء الدار البيضاء سعيد الناصري
إقرأ أيضاً:
حلم الصحراء
تستمر رؤية السعودية العظمى بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهد الأمير محمد بن سلمان عرَّاب الرؤية- حفظهما الله- في المضي قدماً بالشعب السعودي والمقيمين وحتى المستثمرين ورجال الأعمال إلى آفاق استثمارية وسياحية أرحب لبناء مستقبل مبهر للأجيال والأمة.
وما قطار (حلم الصحراء) إلا أحد المشاريع المنتظرة خلال الأعوام المقبلة، وهو أول قطار فاخر في الشرق الأوسط،
حيث أبرمت شركة الخطوط الحديدية السعودية (SAR) مؤخرًا صفقة بقيمة 200 مليون ريال سعودي، أي 53.33 مليون دولار، مع مجموعة “أرسينالي”، المتخصصة في إدارة رحلات القطارات الفاخرة، لإطلاق أول قطار فاخر في الشرق الأوسط.
وأوضح بيان صحفي لشركة الخطوط الحديدية السعودية أن “حلم الصحراء” سيُقدم “رحلة قطار فاخرة” من العاصمة الرياض إلى مدينة القريات، وهي تقع بالقرب من الحدود الشمالية مع الأردن.
ويبلغ طول الطريق 1,300 كيلومتر، عبر المناظر الطبيعية الصحراوية المذهلة في السعودية، مرورًا بمدينة حائل.
وأما التصميم، فهو مستوحى من “الأسلوب والتقاليد السعودية”، ويتكون القطار من 40 كابينة فاخرة، وستكون الرحلات لليلة واحدة أو ليلتين، بسعة قصوى تصل إلى 82 راكبًا، وفقًا لما ذكره باولو بارليتا، الرئيس التنفيذي لمجموعة “أرسينالي”
وتستثمر الكثير من البلدان الملايين أو المليارات ببعض الحالات، في البنية التحتية الجديدة، حيث يبحث العملاء عن بدائل أكثر استدامة للسفر.
وللحق، ونحن نسمع ونقرأ مثل هذه الأخبار، لانستغرب أبداً انطلاق السعودية برؤية الأمير محمد بن سلمان، إلى ما هو أبعد من ذلك، فالطموحات عالية، والهمم متوثِّبة، والشباب السعودي متحمس للوصول إلى العالمية؛ ليس فقط في مجال البنى التحتية، بل في كافة العلوم والفكر والتطور التكنولوجي، الذي سيرسم قوة الدول من خلال اقتصادها ونهضتها وعزائم شبابها.