بدائل مفيدة لـ الملح تساعد على خفض ضغط الدم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة، أن استبدال ملح الطعام العادي ببديل الملح يساعد في تنظيم ضغط الدم لدى كبار السن، ويعتبر استهلاك الملح الزائد أحد عوامل الخطر المعروفة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.
وبحسب “مديكال نيوز توداي”، تقلل بدائل الملح من تناول الصوديوم مع زيادة تناول البوتاسيوم، وكلاهما يرتبط بمستويات ضغط الدم الصحية.
واستمرت التجربة التي أجريت في جامعة بكين لمدة عامين، وشارك فيها 600 شخص من المقيمين في 48 منشأة لرعاية المسنين بالصين، وكان متوسط أعمارهم 71 عامًا.
وعلى مدار عامين من الدراسة، وجد الباحثون أن الأفراد في مجموعة بدائل الملح كانوا أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 40% مقارنة بمجموعة الملح.
وسُجلت 60 حالة جديدة لارتفاع ضغط الدم لدى من يستخدمون بديل الملح مقارنة بـ 95 حالة بين من يستخدمون الملح.
مشاكل ضغط الدموبينت النتائج أن الذين يعانون من ضغط دم أعلى من المعدل الطبيعي والذين استخدموا بديل الملح لديهم معدلات أقل للإصابة بارتفاع ضغط الدم. كما كان لديهم أيضًا انخفاض في ضغط الدم بشكل عام مقارنة بأولئك الذين استخدموا ملح الطعام.
وتستبدل بدائل الملح المستخدمة في الدراسة بعض محتوى الصوديوم بمعدن آخر، وهو البوتاسيوم، بالإضافة إلى المنكهات، مثل الفطر أو الليمون أو الأعشاب أو الأعشاب البحرية.
وخلال التجربة، كان بديل الملح يتكون من 62.5% كلوريد الصوديوم، و25% كلوريد البوتاسيوم، و12.5% منكهات طعام مجففة. بينما تبلغ النسبة في الملح 40% صوديوم و60% كلوريد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختفاء ملح الطعام ملح الطعام ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أتعهد بعدم خيانة أوكرانيا.. زيلينسكي: سأقترح بدائل للخطة الأميركية بشأن إنهاء الحرب
أعلن زيلينسكي إنه أجرى محادثة استمرت قرابة ساعة مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الجيش دان دريسكول، تناولت تفاصيل المقترحات الأميركية الهادفة إلى إنهاء الحرب.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه سيطرح بدائل للخطة التي قدمتها واشنطن لانهاء الحرب في أوكرانيا، محذرا من أن بلاده قد تواجه خيارا صعبا بين الحفاظ على كرامتها وبين خطر خسارة أهم شركائها.
وقال زيلينسكي في كلمة مصوّرة إلى الشعب إن بلاده تعيش لحظة حساسة، مؤكدا أنه لن يخون أوكرانيا وأنه سيقدم ملاحظاته على الوثيقة الأميركية.
وأضاف أن الضغط على كييف بلغ أحد أعلى مستوياته منذ اندلاع الحرب، وأن بلاده قد تجد نفسها أمام خيار بالغ الصعوبة، بين فقدان الكرامة أو خطر فقدان شريك رئيسي. وأوضح أنه سيقاتل لضمان الدفاع عن كرامة وحرية الأوكرانيين في أي اتفاق يتم بحثه.
اتصالات طارئة مع القادة الأوروبيينوجاء خطاب زيلينسكي بعد اتصالات مكثفة أجراها مع قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وقال عبر منصة "إكس" إنه ناقش الخطة مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مؤكدا أن كييف تعمل على الورقة التي أعدتها الولايات المتحدة، وأن أي خطة يجب أن تضمن سلاما حقيقيا ومشرّفا لأوكرانيا. كما تحدث لاحقا مع نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس حول مضمون المقترح.
مشاورات مكثفة مع الإدارة الأميركيةكما أعلن زيلينسكي إنه أجرى محادثة استمرت قرابة ساعة مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس ووزير الجيش دان دريسكول، تناولت تفاصيل المقترحات الأميركية الهادفة إلى إنهاء الحرب. وأوضح أنه يعمل مع واشنطن وشركائها على إيجاد مسار يضمن الكرامة ويقود إلى سلام دائم.
Related الخطة الأميركية بشأن أوكرانيا على طاولة قمة العشرين.. والكرملين ينصح زيلينسكي بالتفاوض "الآن"كييف تتسلم من واشنطن مشروع خطة لإنهاء الحرب.. وزيلينسكي يستعد لبحثها مع ترامبخطة ترامب للسلام بين روسيا وأوكرانيا تخرج إلى العلن.. والكرة في ملعب زيلينسكيوأشار زيلينسكي إلى أنه ممتن للاهتمام الأميركي والرغبة في العمل المشترك، مؤكدا الاتفاق على التنسيق مع الولايات المتحدة وأوروبا على مستوى مستشاري الأمن القومي لجعل الطريق إلى السلام قابلا للتنفيذ. وأضاف أن أوكرانيا لطالما احترمت، ولا تزال تحترم، رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وضع حد لإراقة الدماء، وأن كييف تنظر بإيجابية إلى كل مقترح واقعي.
وشدد زيلينسكي على أن التواصل مع الجانب الأميركي سيبقى مستمرا، وأن الفرق المعنية في الجانبين مستعدة للعمل على مدار الساعة من أجل الوصول إلى حل ينهي الحرب بشكل فعلي.
مضمون الخطة الأميركيةوتدعو الخطة الأميركية المؤلفة من 28 بندا أوكرانيا إلى التخلي عن جزء من أراضيها، وتقليص حجم جيشها، وإجراء انتخابات خلال مئة يوم، والتعهد بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو".
كما تتضمن الاعتراف بسيطرة روسيا على لوغانسك ودونيتسك وشبه جزيرة القرم، وتجميد خط التماس في خيرسون وزابوريجيا، وانسحاب القوات الأوكرانية من الجزء الذي تسيطر عليه في منطقة دونيتسك.
وتشير المسودة إلى أن روسيا ستحتفظ بمعظم الأراضي التي استولت عليها، بينما تتخلى عن جيوب محدودة في خاركيف ودنيبروبيتروفسك. وتنص أيضا على أن تحصل أوكرانيا على ضمانات أمنية موثوقة، وأن لا يتجاوز عدد قواتها المسلحة 600 ألف جندي، وأن تُستخدم 100 مليار دولار من الأصول الروسية المجمّدة في مشاريع تقودها الولايات المتحدة، مع حصول واشنطن على نصف العوائد. كما تدعو إلى بدء مناقشات حول رفع العقوبات عن موسكو وعودتها إلى مجموعة الثماني، وإلى تمركز طائرات مقاتلة أوروبية في بولندا.
مواقف أوروبية ودوليةالقادة الأوروبيون شددوا خلال اتصالاتهم مع زيلينسكي على دعمهم الكامل لكييف. وأكدت باريس وبرلين ولندن أن أي مسار سياسي يتعلق بالحرب يجب أن يتم بالتوافق مع الأوروبيين وحلف الناتو، وأن الأولوية تبقى الحفاظ على المصالح الأوكرانية الحيوية وقدرة جيشها على الدفاع عن البلاد. وفي الأمم المتحدة، قال الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن أي خطة لإنهاء الحرب يجب أن تراعي وحدة أراضي أوكرانيا.
ضغوط أميركية ونفي أوكرانيوقالت مصادر أميركية إن واشنطن منحت كييف أسبوعا للرد على الخطة، ولوّحت باحتمال وقف إمدادات الأسلحة وتبادل المعلومات إذا رفضت أوكرانيا المقترح. ولم يصدر تعليق من البيت الأبيض، بينما أكد وفد عسكري أميركي زار كييف أن واشنطن ترغب في جدول زمني سريع للتوصل إلى اتفاق.
وفي كييف، نفى أمين مجلس الأمن والدفاع روستيم أوميروف ما ورد في التقارير الأميركية حول موافقته على بنود الخطة، موضحا أنه قام فقط بدور فني في تنظيم الاجتماعات المرتبطة بالمقترح. أما الكرملين فقال إنه لم يتسلم أي وثيقة رسمية، لكنه دعا أوكرانيا إلى اتخاذ ما وصفه بقرار "مسؤول".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة