أستاذ استثمار: مشروع رأس الحكمة استثماري واقتصادي مهم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، أن مشروع رأس الحكمة، مشروع استثماري واقتصادي مهم، مشيرًا الى أنه لفت انتباه الأوساط الاقتصادية الدولية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، قائلًا: «خلال السنوات المعدودة الماضية كان متوسط الاستثمارات الأجنبية التى تأتي الى مصر بشكل مباشر فى حدود 10 مليار دولار، وعندما يأتى إستثمار واحد فقط بقيمة 35 مليار، وواضح أن هناك تسابق على اقتناص عدد من الفرص الإستثمارية داخل مصر، كل ذلك من الطبيعي أن يلفت الإنتباه الدولي».
وتابع: «هناك مشكلة فى حركة تدافق رؤوس الأموال على المستوى الدولي، وعلى مدار السنوات الماضية بداية من كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، وما يحدث فى منطقة الشرق الأوسط، وكل تلك الأزمات تسببت ارتفاع تكلفة التمويل وتسبب فى قيد على مناخ الإستثمار على المستوي الدولي، وعندما يكون هناك 35 مليار دولار يتم توجيهها لمشروع إستثماري فى دولة ما بالتأكيد من الطبيعي أن يلفت ذلك الإنتباه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة السيسي الاستثمارات فى مصر
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش: أصحاب المناورات لم يتمكنوا من توقيف مسيرة الجزائر الجديدة
أكدت افتتاحية مجلة الجيش أن سنة 2025 كانت مميزة في الإنجازات الكبرى التي تحققت خلالها، والأشواط التي قطعت على درب استكمال المشروع النهضوي الوطني، وهو ما تترجمه مختلف المؤشرات التي تعكس الطموح الاقتصادي الجديد للجزائر ومسارها نحو اقتصاد متنوع يساهم في خلق الثروة وتنويع مصادر الدخل خارج المحروقات.
وجاء في افتتاحية العدد الأخير من المجلة” ..أتت الجهود المضنية المبذولة في السنوات الأخيرة أكلها في عدة قطاعات حيوية واستراتيجية على غرار الصناعة والفلاحة والبني التحتية ومختلف البرامج الاجتماعية الموجهة للمواطن”
وهو ما أوضحه رئيس الجمهورية- تضيف الافتتاحية-القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية قسنطينة، مشيرا أنه رغم المعارك والإشاعات التي تمت مواجهتها خلال السنوات الأولى من العهدة الرئاسية الأولى، إلا أن أصحاب هذه المناورات لم يتمكنوا من توقيف مسيرة الجزائر الجديدة، مبرزا تحقيق بلادنا عدة إنجازات كبرى في شتى المجالات وفي ظرف زمني وجيز، مؤكدا أن “الجزائر ستشهد خلال السنة المقبلة انطلاقة جديدة وحقيقية تنتقل بها إلى بر الأمان بصفة نهائية وأن “الوضع الاقتصادي متحكم فيه وكل المؤشرات الاقتصادية إيجابية”.
وتراهن الجزائر حسب المجلة ” في هذا المسار الطموح على عديد القطاعات، وعلى رأسها قطاع الطاقة والمناجم، من خلال برنامج واعد للاستثمار في الصناعات المنجمية، بما يمكن من رفع الإنتاج وتصدير المعادن الإستراتيجية التي تزخر بها الجزائر، على غرار الحديد والفوسفات والزنك والذهب وغيرها …..”.