مشهد "مرعب".. لحظة تحطم مروحية على متنها سياح في كولومبيا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أظهر مقطع فيديو وصف بـ"المرعب"، حالة من الذعر داخل طائرة هليكوبتر (مروحية) سياحية بعد أن خرجت عن السيطرة قبل أن تتحطم بعد إقلاعها مباشرة في كولومبيا.
وفقدت المروحية، التي كان من المفترض أن تظل في الهواء لمدة 12 دقيقة فقط لنقل الركاب للاستمتاع بتجربة "تناول طعام فاخرة"، السيطرة، وسقطت من الهواء، واصطدمت بجانب مبنى شاهق في ميديلين يوم الاثنين.
ونجا جميع الأشخاص الستة الذين كانوا على متن المروحية "Bell 206" بأعجوبة من هذا الحادث.
وقال المسؤولون أن أحد الركاب المصابين تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج من كسر في الساق ورضوض في الجسم.
ويُسمع في مقطع الفيديو المسافر المقيم في تكساس، فرانسيسكو سالاس، 36 عاما، وهو يتصل بخدمات الطوارئ باستخدام مزيج من اللغتين الإسبانية والإنجليزية، وفق صحيفة "دايلي ميل".
وكانت رحلة المروحية جزءا من تجربة تناول الطعام التي يقدمها مطعم "Hangar"، وهو مطعم ذو طابع طيراني يقع في حي ميديلين في مانريكي، إذ يتقاضى العملاء حوالي 73 دولارا مقابل رحلة طيران مدتها 12 إلى 15 دقيقة من مطار أولايا هيريرا إلى المطعم، حيث كان من المفترض أن يتم الترحيب بهم بكوكتيل.
وهرع أكثر من 70 من عمال الطوارئ إلى مكان الحادث وساعدوا في انتشال المسافرين بعد الحادث المروع.
وتم تعليق جميع رحلات طائرات الهليكوبتر بينما تحقق السلطات في سبب الحادث.
المصدر: "دايلي ميل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحوادث تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مروحيات
إقرأ أيضاً:
سياح روس يحولون وجهتهم من فنزويلا إلى كوبا وسط تصاعد التوتر بين واشنطن كراكاس
أوضحت صحيفة فاينانشيال تايمز، أن مجموعات سياحية روسية اُعيد توجيهها من جزيرة مارجريتا، وهي وجهة سياحية شهيرة في فنزويلا، إلى كوبا بسبب المخاوف الأمنية المتزايدة عقب زيادة الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
يأتي ذلك بعدما فرضت الولايات المتحدة قيوداً مشددة على المجال الجوي الفنزويلي للرحلات الدولية وسط تهديدات بعمل عسكري، ما تسبب في إلغاء رحلات شركة بيجاس، وهي شركة سياحية روسية كبرى، إلى مارغريتا، التي عرضت رحلات إلى كوبا.
وكان السياح الروس قد توافدوا سابقاً على جزيرة مارجريتا بعد مواجهتهم قيوداً على سفرهم بسبب العقوبات الغربية المفروضة رداً على الهجوم الروسي على أوكرانيا عام 2022 ومع انتقال رحلات السفر إلى كوبا، أعرب العديد من السياح عن خيبة أملهم عند وصولهم، حيث واجهوا ظروف إقامة متردية، بما في ذلك مشاكل مثل نقص المياه الساخنة والشواطئ غير المُرضية.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي سلطت الضوء على إحباط السياح الذين شعروا بالتخلي عنهم في كوبا، مؤكدة استياءهم من التغييرات المفاجئة في خطط سفرهم، حيث طمأنتهم شركة بيجاس بأن هذه التغييرات أُجريت لأسباب أمنية لا لإفساد عطلاتهم.
وانتشرت الشكاوى في المنتديات الإلكترونية، حيث أعرب السياح عن قلقهم إزاء إعادة توجيه رحلاتهم بشكل مفاجئ ومحدودية فرص الرحلات في كوبا بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة هناك، التي أدت إلى نقص في الغذاء وانقطاعات في الطاقة.
وتعرض المجال الجوي الفنزويلي لقيود كبيرة في الأسابيع الأخيرة مع تصاعد العمليات العسكرية الأمريكية، مسجلا أكبر انتشار عسكري في منطقة البحر الكاريبي منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
وصنفت إدارة ترامب هذا التعزيز العسكري تحت مسمى «عملية الرمح الجنوبي»، وركزت ظاهرياً على مكافحة تهريب المخدرات، رغم أنها تُعد محاولة لزعزعة استقرار حكومة مادورو في فنزويلا.
أدى هذا الوضع إلى انخفاض أعداد السياح في كل من فنزويلا وكوبا، مما خلق ضائقة اقتصادية للشركات المحلية التي تعتمد على الزوار الأجانب. خلال الأشهر العشرة الأولى من 2025، وصل عدد من السياح الأجانب إلى كوبا أقل بنسبة 20 في المائة تقريبا مقارنة بالعام الماضي حين بلغ إجماليهم 1.47 مليون سائح.
ورغم أن بعض العاملين في قطاع السياحة في فنزويلا حاولوا تهدئة المخاوف بالقول إن البلاد تعمل بشكل طبيعي، فإن الشعور السائد بين المسافرين يكشف عن قلق متزايد بشأن زيارة أي من الوجهتين في ظل التوترات الجيوسياسية والأزمات الداخلية.
وبشكل عام، يُظهر تحويل السياح الروس إلى كوبا في ظل التهديد العسكري الأمريكي التفاعل المعقد للعلاقات الدولية الذي يؤثر على السفر والسياحة في منطقة البحر الكاريبي.
اقرأ أيضاًلحظة الصدام تقترب.. هل تستعد واشنطن لسيناريو خطير في فنزويلا؟
برلماني فنزويلي: الاستراتيجية الأمريكية اعتداء مباشر على سيادتنا وعلى البحر الكاريبي
مُهَلُ ترامب.. من غزة إلى فنزويلا: سياسة العصا الغليظة وإدارة العالم بالعدّ التنازلي