نتنياهو متشائم من إمكانية التوصل لاتفاق مع حماس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تشاؤمه من إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الرهائن، متهما "حماس" بالعرقلة بدلا من بذل الجهود للتسوية.
وحسب روسيا اليوم، في مؤتمر صحافي أمس الخميس في مقر القيادة العسكري في تل أبيب قال نتنياهو: "نواجه جدارا من مطالب حماس الوهمية وغير الواقعية"، معتبرا أن "حماس تعرف أن مطالبها وهمية ولا تحاول حتى الاقتراب من منطقة الاتفاق.
وأكد "أننا جميعا متفائلون، لكنني أعطيكم التقييم الحالي... نواصل العمل، ونواصل الأمل، ولكن لا أستطيع أن أقدم وعدا في هذه اللحظة بأنه سيتم التوصل إلى اتفاق، لأن مثل هذا الوعد ليس لها غطاء".
وتعهد نتنياهو بأن إسرائيل ستعيد جميع الرهائن المحتجزين في غزة، "بإطار أو بدونه"، مشيرا إلى أن يطالب برؤية أسماء جميع الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم قبل الموافقة على صفقة الرهائن.
وأعلن أن "الجيش الإسرائيلي يستعد للعملية ضد ما تبقى من كتائب حماس في رفح ووسط قطاع غزة"، لافتا إلى "أننا سنفعل ذلك من خلال إجلاء المدنيين من مناطق القتال، وسنفعل ذلك من خلال تلبية احتياجاتهم الإنسانية، وسنفعل ذلك من خلال اتباع القانون الدولي".
وردا على سؤال من أحد الصحافيين عن تقارير إعلامية ذكرت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وصفه بأنه "أحمق"، قال نتنياهو: "البيت الأبيض نفى هذه التصريحات، وسأقود الحرب حتى النصر مهما كانت الضغوط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو حماس مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غزة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول
أعلن وزير الدفاع الأوكراني، رستم أوميروف، الذي ترأس وفد بلاده في محادثات إسطنبول، أن روسيا وأوكرانيا توصّلتا إلى اتفاق لتبادل أسرى الحرب على قاعدة "1000 مقابل 1000".
وقال أوميروف - للصحفيين عقب انتهاء المحادثات اليوم، الجمعة، "نعرف موعد التنفيذ، لكننا لن نعلنه الآن".
وسرعان ما أكّد فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي، الاتفاق في تصريحات لوسائل الإعلام الحكومية الروسية.
ويُعد تبادل الأسرى من المجالات النادرة التي لا تزال تشهد تواصلاً وتعاوناً بين الطرفين رغم الحرب المستمرة. وكان آخر تبادل قد تم في 6 مايو، حيث استعادت أوكرانيا 205 جنود في صفقة تبادل فردٍ بفرد.
وكانت كييف قد طرحت عام 2024 مبادرة لتبادل شامل "الجميع مقابل الجميع"، إلا أن موسكو لم توافق عليها بعد.ولم تكشف السلطات الأوكرانية عن عدد أسرى الحرب المحتجزين في روسيا.
وجاءت هذه التطورات بعد أن اقترحت موسكو عقد محادثات سلام في تركيا هذا الأسبوع، وهو ما وافق عليه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، داعيًا نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى لقاء مباشر.. غير أن بوتين رفض الحضور وعيّن مساعده ميدينسكي لرئاسة الوفد الروسي، الذي ضمّ نواب وزراء ومساعدين من مستويات أدنى، دون حضور أي من كبار المسؤولين مثل وزير الخارجية سيرغي لافروف.
واعتبر زيلينسكي - وفق ما نقلته صحيفة "كييف إندبندنت" الأوكرانية - أن موسكو أرسلت "وفدًا شكليًا"، بينما رأى مسئولون غربيون أن غياب كبار الشخصيات الروسية يعكس عدم جدية الكرملين في التوصل إلى سلام حقيقي.
ورغم مغادرة زيلينسكي إلى ألبانيا لحضور قمة سياسية، إلا أن وفدًا أوكرانيًا يضم رئيس مكتب الرئاسة أندري يرماك، ووزير الخارجية أندريي سيبيها، والوزير أوميروف، واصل المحادثات في إسطنبول.
كما عقد الوفد الأوكراني لقاءات مع مسئولين أمريكيين، بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، في وقت سابق من اليوم.
وكانت كييف وحلفاؤها قد دعوا موسكو إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار اعتبارًا من 12 مايو، كبداية لعملية سلام، وهو ما تجاهلته روسيا. وبينما تأمل أوكرانيا في مناقشة هدنة محتملة خلال المحادثات، تصرّ موسكو على أن الاجتماع يشكل امتدادًا لمحادثات عام 2022، مشددة على ضرورة معالجة ما تعتبره "جذور النزاع".
من جانبه، عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - في البداية - عن تفاؤله بشأن نتائج الاجتماع، وأشار إلى احتمال حضوره في 16 مايو إذا تحقق تقدم. إلا أنه خفّف لاحقًا من سقف التوقعات، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم مرهون بلقائه المرتقب مع بوتين.